مصر.. حال الفنان ايمان البحر درويش يثير ضجة بعد صورة نشرتها ابنته
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر حال الفنان ايمان البحر درويش يثير ضجة بعد صورة نشرتها ابنته، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN —أثارت صورة للفنان المصري، ايمان البحر درويش ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهوره بحالة صحية .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت صورة للفنان المصري، ايمان البحر درويش ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهوره بحالة صحية سيئة.
وذكرت بوابة الأهرام المصرية أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أعلنت أنها "ستتكفل بعلاج الفنان الكبير إيمان البحر درويش تقديرا لموهبته ومشواره الفني وأنها تتواصل مع أسرة الفنان الكبير لبحث موقفه الصحي على وجه الدقة، تمهيدا لتوفير أفضل السبل العلاجية له حتى يتجاوز أزمته الصحية".
وأضافت الأهرام أن "مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، أكد استعداد النقابة لدعم الفنان إيمان البحر درويش في أزمته الصحية التي يمر بها في الوقت الحالي، وأصدر بيانا بشأن الحالة الصحية له، عقب الصورة التي نشرتها نجلته والتي تظهر تعرضه لأزمة صحية ألزمته الفراش".
ونقلت الأهرام قول مصطفى كامل في بيان: "ناشدت على صفحتي الخاصة على الفيسبوك كل الزملاء للاستدلال على رقم الفنان إيمان البحر أو رقم ابنته وبمجرد أن وصلني رقمان قمت بالاتصال بهما ولكن لم يتم الرد عليهما نهائيا، وأعلن بصفة شخصية ونقابية أننى والنقابة على أتم الاستعداد لتقديم كل مساعدة ممكنة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن سيد درويش أحد أهم رموز الموسيقى العربية، بل إنه الأب الروحي للتجديد الموسيقي في مصر.
لم يكن مجرد ملحن موهوب، بل كان صوتًا للمصريين، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويعكس أحلامهم في الحرية والاستقلال، رغم حياته القصيرة، التي لم تتجاوز 31 عامًا، إلا أن تأثيره امتد لعقود، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية.
سيد درويش: حياة قصيرة وتأثير خالدولد سيد درويش في الإسكندرية عام 1892، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، التحق بالمعهد الديني لكنه سرعان ما انجذب للفن، فبدأ بالغناء في المقاهي، ثم سافر إلى الشام، حيث تأثر بالموسيقى هناك وطور أسلوبه الخاص.
عاد إلى مصر محمّلًا بأفكار جديدة، ليبدأ رحلته في تجديد الموسيقى العربية، من خلال تقديم ألحان تعبر عن واقع المصريين، مستخدمًا لغة بسيطة قريبة من الشارع، وألحانًا مستوحاة من البيئة الشعبية.
لم تكن موسيقاه مجرد تطوير للألحان التقليدية، بل كانت ثورة فنية حقيقية، أدخل النغمات الأوروبية في الموسيقى الشرقية، وابتكر أسلوبًا جديدًا في التلحين والغناء، مما جعل أعماله قريبة من الناس، سواء في الأوبريتات المسرحية أو الأغاني الوطنية والاجتماعية.
“قوم يا مصري”: كيف أصبحت موسيقاه رمزًا للهوية الوطنية؟في ظل الاحتلال البريطاني، كانت مصر تعيش مرحلة من الغليان السياسي، وكان سيد درويش حاضرًا بفنه في قلب الأحداث، لم يكن مجرد فنان يعزف ألحانه في المسارح، بل كان صوتًا للحركة الوطنية، يعبر عن مطالب الشعب في الحرية والاستقلال.
جاءت أغانيه لتعكس هذه الروح الثورية، فكانت “قوم يا مصري” نشيدًا للحراك الوطني، تدعو المصريين للنهوض والعمل من أجل وطنهم.
لم تقتصر أعماله على الأغاني الوطنية فقط، بل شملت أيضًا ألحانًا ساخرة تنتقد الأوضاع الاجتماعية، مثل “الشيخ متلوف” و”أنا المصري”، حيث جسد هموم الطبقة الكادحة، وتحدث بلسان البسطاء.
حتى بعد وفاته عام 1923، ظلت أغانيه حاضرة في المظاهرات والثورات، من ثورة 1919 وحتى ثورة يناير 2011، حيث استعان بها المتظاهرون للتعبير عن مطالبهم في التغيير.
استمرار التأثير: من الثورات إلى الإعلاناترغم مرور أكثر من مئة عام على رحيله، لا تزال موسيقاه تعيش بيننا، ليس فقط في الاحتفالات الوطنية، ولكن أيضًا في الإعلانات والأعمال الفنية.
يتم إعادة توزيع أغانيه بأصوات جديدة، مما يضمن وصولها إلى الأجيال الحديثة. كما أن مسرحياته الغنائية لا تزال تعرض حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن إرثه الموسيقي لا يزال مؤثرًا في المشهد الفني المصري