تقدم الدكتور أبو بكر القاضى أمين عام مساعد اتحاد نقابات المهن الطبية، بطلب إلى مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، لتطوير مشروع العلاج، وإقامة ورشة عمل لمعرفة كل السلبيات التى تواجه الأطباء أثناء استخدام المشروع، على مستوى جميع المحافظات، ووضع مقترحات وحلول لها.

ودعا الدكتور محمد فريد أمين عام النقابة جميع النقابات الفرعية، كافة المهتمين بمشروع العلاج لتقديم مقترحاتهم وإبداء آرائهم في الخدمات التي يقدمها المشروع لمدة أسبوع من تاريخه، لافتا إلى أنه سيتم دعوة شركات التأمين المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، لتقديم رؤيتها بشأن تطوير المشروع بشكل كامل، مؤكدا أن الدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء ورئيس اتحاد المهن الطبية، يضع على رأس أولوياته تطوير مشروع علاج اتحاد المهن الطبية، لتقديم خدمة طبية تليق بالأطباء.

يذكر أن مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، الذي يضم نقابات (الأطباء البشريين، وأطباء الأسنان، والأطباء البيطريين والصيادلة)، كان قد قرر تخفيض قيمة الاشتراك للأعضاء من المعاشات والأرامل عند بلوغهم سن السبعين إلى مبلغ 500 جنيه أو أحد ذويهم من المشتركين عند بلوغ نفس السن، واحتساب سنوات الاشتراك بالمشروع من تاريخ القيد بالنقابة وليس من تاريخ التخرج، كما سيتم السماح باشتراك الابن بعد التخرج والابنة المتزوجة شرط عدم الاشتراك بمظلة تأمينية أخرى.

وسمح المشروع أيضا للأبناء الذكور من ذوى الهمم بالاشتراك، شرط عدم العمل وإحضار صورة من بطاقة الخدمات الصادرة من وزارة التضامن الاجتماعي، والأبناء المشمولين برعاية الأسر البديلة من أعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية، مع استمرار إعفاء أسر الأعضاء من شهداء كورونا من قيمة الاشتراك بالمشروع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد المهن الطبية الاسنان الاطباء مشروع العلاج نقابة الصيادلة اتحاد نقابات المهن الطبیة

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحيي إرثًا يعود إلى عصر النبوة بتجديد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة

المناطق_واس

في مكان لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أكثر من 1.68 كم، يقع مسجد يعود تاريخ بنائه إلى عصر النبوة، وهو مسجد بني حرام، الذي ضمه مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليبدأ العمل على إعادته إلى صورة قريبة من هيئته الطبيعية قبل 14 قرنًا، ومعالجة ما لحق به من متغيرات وإضافات خلال القرون الماضية، وذلك لإعادته كما كان، وإبقائه شامخًا يكتنز في تاريخه إرثًا إسلاميًا واجتماعيًا تشكّل من محيطه البشري والثقافي والفكري.

وتعود تسمية المسجد، الذي يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى في موضعه أثناء حفر الخندق، إلى بني حرام من بني سلمة من الخزرج.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد بني حرام – ( https://goo.gl/maps/nEWfxmFWruEYTYPj9 ) – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 226.42م2 إلى 236.42م2 بواقع 10م2 إضافية، فيما ستظل طاقته الاستيعابية عن 172 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَة بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف طبقةّ حاملةً وعازلةً، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد وإكسائها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.

أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا 15 مارس 2025 - 4:38 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الروساء بالمجمعة 14 مارس 2025 - 4:30 مساءً

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

ويأتي مسجد بني حرام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدد مسجد الحوزة بعسير
  • طفل سوري يتغلب على مرض نادر بفضل علاج متقدم في مدينة خليفة الطبية
  • الأطباء: تصوير الأطقم الطبية أثناء العمل يعرّض المخالفين للمساءلة
  • نقيب الأطباء: نسعى لخروج قانون المسئولية الطبية بما يليق بأطباء مصر.. فيديو
  • حملة “شفاء” لتقديم الرعاية الطبية المجانية للمرضى الأكثر حاجة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحيي إرثًا يعود إلى عصر النبوة بتجديد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
  • وفد من اتحاد نقابات موظفي المصارف تناول مع الحاج مشروع قانون تعويضات نهاية الخدمة في الضمان
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
  • مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف