مليون و320 ألف جندي.. هل يأتي قرار بوتين بزيادة عدد قواته بنتائج عكسية؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوما يقضي بزيادة عدد القوات العسكرية بنسبة 15 بالمئة، مما يصل بعدد قوات الجيش الروسي إلى نحو مليون و320 ألف عنصر.
وأشار بيان للجيش الروسي نقلته وكالة "فرانس برس"، إلى أن "الزيادة في القوة الدائمة للجيش ترجع إلى التهديدات المتزايدة لبلادنا، والمرتبطة بالعملية العسكرية الخاصة والتوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي".
وأضاف: "عدد الجنود في الخدمة سيزيد بنحو 170 ألفا.. هذا رد ملائم على النشاط العدائي لتكتل حلف شمال الأطلسي".
لكن مجلة "نيوزويك" الأميركية، أوضحت أن هذه الخطوة قد تتسبب بنتيجة مخالفة لما يطمح إليه بوتين، على الرغم من التأييد الشعبي لخطوات موسكو فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
ونقلت المجلة عن أستاذ السياسة والحوكمة بجامعة جورج ماسون، مارك كاتس، قوله إن "استطلاعات الرأي لم تكن سيئة لبوتين، حيث كشفت دراسة لمؤسسة كارنيغي للسلام، الثلاثاء، أن 75 بالمئة من المواطنين الروس يدعمون تصرفات القوات المسلحة الروسية".
لكنه أشار إلى أنه "حتى مع دعم الرأي العام الروسي للجهود الحربية في الوقت الحالي، فإنه لا يوجد ما يضمن استمرار ذلك، خصوصا مع محاولة النظام زيادة عدد القوات المسلحة".
وأضاف: "بوتين ربما لم يتخذ حتى الآن الخطوة غير الشعبية بتجنيد أعداد كبيرة من المواطنين الروس من المدن، في وقت يمكنه ملء صفوف قواته بالسجناء وبالأقليات غير الروسية (وهما مجموعتان لا يشعر العامة في روسيا بالقلق بشأن الخسائر المادية بينهما)".
وكان تقرير لموقع " IStories" الاستقصائي، قد أشار في نوفمبر الماضي، إلى أن وزارة الدفاع الروسية بدأت في استهداف "الضعفاء" من السكان لتجنيدهم في القتال ضد أوكرانيا، وعلى سبيل المثال "المهاجرون والمفلسون والعاطلون عن العمل".
الشيشان "مستعدة" لإرسال 3 آلاف مقاتل جديد لأوكرانيا قال رئيس الشيشان، رمضان قديروف، إن 3 آلاف آخرين من المقاتلين مستعدون للذهاب للقتال في أوكرانيا ضمن وحدات جديدة تابعة لوزارة الدفاع الروسية وقوات الحرس الوطني الروسي.وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، السبت، فإنه لا توجد خطط لإجراء تغييرات على قواعد التجنيد الإلزامي أو تنظيم حملة تعبئة أخرى، وهو إجراء لا يحظى بشعبية وتسبب في هروب جماعي للرجال من روسيا العام الماضي، بحسب فرانس برس.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش ركز خلال الأشهر الأخيرة على "حملات التجنيد مع وعود بمكافآت مالية مجزية، خاصة في المناطق النائية".
فيما أضاف كاتس، أنه لا يعتقد أن "بوتين قلق" بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي من المقرر عقدها في روسيا العام المقبل، حيث ستجرى "وسط رقابة شديدة من الكرملين".
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد دعا، الخميس، إلى تسريع بناء التحصينات في القطاعات الرئيسية التي تتعرض لضغط من القوات الروسية، خاصة في شرق أوكرانيا.
جاء هذا بعد جولة قام بها على مواقع أوكرانية في منطقة الشمال الشرقي، وهي واحدة من عدة مناطق تحاول القوات الروسية تحقيق تقدم فيها مؤخرا، واستعادة مناطق خسرتها لصالح القوات الأوكرانية قبل عام.
وتحقق روسيا تقدما بطيئا في محاولتها تأمين كامل منطقتي دونيتسك ولوغانسك، لكنها عززت هجماتها في عدة أماكن.
وقامت القوات الروسية ببناء تحصينات وزرعت ألغاما في المناطق التي سيطرت عليها منذ تدفقها عبر الحدود، في فبراير عام 2022.
وكانت تلك الدفاعات عاملا رئيسيا في عرقلة الهجوم المضاد الأوكراني المستمر منذ يونيو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تقضي على أكثر من 430 جندياً أوكرانياً على محور كورسك
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 430 عسكرياً أوكرانياً وتدمير عدد من المعدّات العسكرية لقوات نظام كييف في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان اليوم “واصلت وحدات من القوات الروسية تنفيذ العمليات الهجومية ضد قوات نظام كييف فى مناطق دارينو وليونيدوفو ومالايا لوكنيا ونيكولايفو دارينو ونوفوافانوفكا فيما استهدف طيران الجيش والمدفعية تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية لهذه القوات في مناطق باسوفكا وبيلوفودى وزورافكا وبيساريفكا وخوتن ويوناكوفكا في مقاطعة سومى”.
وأشار البيان إلى أنَّ القوّات الجوية العملياتية التكتيكية والصواريخ نفذت هجمات على مناطق التمركز في مقاطعة سومي واستهدفت قوات نظام كييف في مناطق عدة من المقاطعة فيما خسرت هذه القوات خلال الـ 24 ساعة الماضية عشر دبابات ومركبتى قتال مشاة و 19 مركبة قتالية مدرعة و33 مركبة ومحطة حرب إلكترونية وعدداً من المدافع الميدانية.