طاهية فرنسية سابقة بالقصر الملكي تروي ذكرياتها مع مطابخ العائلة الملكية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
روت "بابيت دي روزيير" Babette de Rozières، طباخة فرنسية سابقة بالقصر الملكي، ذكرياتها مع مطابخ العائلة الملكية.
وقالت روزيير، خلال برنامج "بودكاست"، الذي يبث على حساب إنستغرام الخاص بموقع My Lymedias، (قالت): "في أحد أيام الأحد، تلقيت مكالمة هاتفية في المنزل (تتذكر ضاحكة).
وزادت المتحدثة عينها: "ظننتها مزحة ثقيلة بادئ الأمر، وأقفلت الخط مباشرة.. أعاد بعدها الاتصال بي، لأعيد إغلاق الخط مرة ثانية.. في المرة الأخيرة، أجبته ليذكرني مرة أخيرة قائلا: "سيدتي، هل تمتلكين فاكس؟".
عندما تلقت ذلك الفاكس، الذي كان يحمل شارة أو دلالة أنه من السكرتارية الخاصة للملك، أدركتْ الطاهية الفرنسية، التي كانت أول امرأة تطهو في مطابخ الأمم المتحدة سنة 2015، بناء على طلب من "بان – كي – مون"، (أدركت) أنها "لم تكن مزحة ثقيلة" كما اعتقدت بادئ الأمر؛ إذ استرسلت قائلة: "تم استدعائي، وطلب مني جلالة الملك أن آتي إلى المغرب، وأُشرف على تحضير وجبته الخاصة".
"ولماذا أنتِ بالذات؟"، يسأل محاورها قبل أن تجيب الطاهية الفرنسية بنبرة متواضعة: "صراحة لا أعلم.. ولم أدرِ أبدا سبب اختياري على وجه التحديد".
ولم تقتصر خدمات "بابيت دي روزيير" على الطبخ للملك محمد السادس؛ بل استمتع بها، أيضا، الأمير مولاي الحسن، الذي كان لا يزال رضيعا في ذلك الوقت.
وفي هذا الصدد؛ تذكرت الطباخة السابقة للملك محمد السادس قائلة: "لقد حملته بين ذراعي (الأمير مولاي الحسن)، وأعطيته أكلة أعدها عادة لمن هم في سنه".
"وماذا عن المتذوق الشخصي لجلالة الملك؟ هل كان يتذوق أولا طعامك؟"، يسأل المحاور قبل أن تجيب "بابيت" والفرحة تغمرها قائلة: "أعتقد أنه من الطبيعي أن يكون هناك متذوق خاص بالملك، غير أنه كان يشرفني جلالته بتجاوز متذوقه الشخصي ليستمتع بأطباقي الصغيرة".
تجدر الإشارة إلى أن الطاهية السابقة للعائلة الملكية ازدادت يوم 27 ماي سنة 1947، وهي من أصول جوادلوبية، من "جزر جوادلوب" أو "وادي اللب؛ وهي منطقة فرنسية جزرية توجد ضمن مجموعة "جزر ليوارد" الواقعة في "جزر الأنتيل الصغرى".
يُذكر أيضا أن "بابيت دي روزيير" تشغل، منذ سنة 2015، منصب المستشار الإقليمي لـ"إيل دو فرانس"، وكاتبة عمود الطهي في التلفزيون الفرنسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انتصار: قدمت بلاغا في مباحث الإنترنت من أجل احترام خصوصيتي
وجهت الفنانة انتصار رسالة مؤثرة إلى والدتها، تُعبر من خلالها عن حبها الكبير لها، وأنها السبب لما وصلت له اليوم، مشيرة إلى أنها لم تحضنها بشكل كافي طوال حياتها، وكانت تخشي أن تقول لها كلمة "بحبك" حتي تظل قوية في نظر نفسها، ولكنها اكتشفت بعدما كبرت أنها مازالت تحتاج إلى حضنها.
وتحدثت الفنانة انتصارعن علاقتها بأولادها، خلال تصريحات خاصة لبرنامج "ورقة بيضا" على شاشة قناة النهار قائلة: "بحب أولادي لدرجة لا أحد يتصورها، ولكني أفضل دائماً الولد عن البنت، ممدوح نجلي هو من يحمل اسم العيلة ويتحمل المسؤولية ودائماً يتصدر في أي مشكلة، على عكس البنات بمجرد أن تتزوج تنسب إلى عائلة زوجها".
وأعربت انتصار عن سعادتها الشديدة لرد فعل الجمهور حول دورها في مسلسل " مطعم الحبابيب"، الذي عرض مؤخراً، وحققت من خلاله نجاحاً كبيراً قائلة: " فريق العمل كان ينتظر التصوير من أجل تذوق الأكل وكل واحد فينا كان جواه شيف كبير، نتذوق الأكل ونقييمه على حسب رأينا، فكانت الكواليس ممتعة، وكنا نشعر كأننا عيلة واحدة ".
وأكدت الفنانة انتصار أنها تحترم خصوصيتها، وبسبب المعاكسات الكثيرة، قدمت بلاغ في مباحث الانترنت قائلة، "ليه يبقا فيه فنان مشهور ويتشم، أنا لما قدمت البلاغ لاقيت مشاكل كثيرة وبلاغات عدة بقصص صعبة للفتيات".
وعن أعمالها الجديدة قالت: نحضر للجزء الثاني من مسلسل أشغال شقة، ودور جديد في مسلسل إش إش مع المخرج محمد سامي، ومن المقرر عرضهما في رمضان المقبل 2025.