أوصت ندوة "التطوير الاقتصادي في ولاية سناو"، اليوم بتقديم رؤية مستقبلية لتطوير سوق سناو وفق رؤية حديثة مستدامة والعمل على تكامل المشروعات الاقتصادية مع المشروعات الثقافية، وإيجاد خطة عملية إجرائية لتطوير المواقع الأثرية واستغلالها اقتصاديا مثل حصن العقير، والحارات القديمة والمساجد الأثرية وتهيئة الخدمات والطرق للمناطق السياحية واللوحات الإرشادية، وازدواجية الطرق والاستفادة من التجارب الناجحة للمدن العربية إضافة إلى بث الوعي للأجيال الناشئة بأهمية التجارة وإشراكهم فيها، وأكدت الندوة على إيجاد شراكة اجتماعية مع الجهات الحكومية ودعوة رجال الأعمال وأبناء المجتمع لتقديم تصوراتهم للتنمية الاقتصادية المتنوعة في الولاية.

رعى الندوة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وجاءت الندوة بتنظيم من مركز سناو الثقافي الأهلي، قدمت خلالها عشر أوراق عمل مقسمة على جلستين، تناولت جوانب التطوير الاقتصادي والفرص والتحديات في ولاية سناو خصوصا ومحافظة شمال الشرقية عموما.

وقال الشيخ الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي رئيس مجلس إدارة مركز سناو الثقافي الأهلي إن الندوة تهدف إلى تعزيز المجالات الاستثمارية والاقتصادية الممكنة في الولاية، واستعراض الفرص الاستثمارية ومناقشة الفرص والتحديات في الولاية ، إضافة إلى التركيز على المشاريع النوعية حسب طبيعة كل ولاية، والاستفادة من التجارب والخبرات للمشاريع الاقتصادية المنفذة محليا وخليجيا.

وتضمنت الندوة عقد جلستين حواريتين، وشملت الجلسة الأولى عدة أوراق عمل وهي: "سوق سناو القديم ملتقى الركبان"، وتناولت الورقة الثانية "تجربة تاجر قصة وازدهار تجارة عامر وعلي الراشديين"، فيما تطرقت الورقة الثالثة إلى "شواهد على التطورات الاقتصادية في ولاية سناو منذ عام 1970"، واستعرضت الورقة الرابعة " الدليل السياحي لولاية سناو"، وتناولت الورقة الخامسة "مدينة نزوى مثالًا للجهد المجتمعي في الاستثمار الاقتصادي".

وتطرقت الجلسة الثانية إلى الفرص الاستثمارية في ولاية سناو، وآفاق التطوير الاقتصادي من وجهة نظر رواد الأعمال، واستعرضت الجلسة الاستثمار في المحافظة الفرص والممكنات، ومشاريع محافظة شمال الشرقية، بالإضافة إلى الأسس الفلسفية للاقتصاد، والتي تتمثل ركائزها في البعد التاريخي وحب العمل والحاجة للإنجاز والتميز، والتجربة والخبرة المهنية، والقدوة والنموذج الأسري، وكذلك احتضان المجتمع للحركة الاقتصادية والنظرة الدينية للعمل والكسب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی ولایة سناو

إقرأ أيضاً:

خبير أمريكي يحذر من انهيار اقتصادي أكبر من أزمة 2008!

أنقرة (زمان التركية) – زعم هاري دنت، الخبير الاقتصادي والكاتب المالي الأمريكي الشهير، أن شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل سيشهد انهياراً اقتصادياً عالميا، أكبر من الانهيار الاقتصادي الذي حدث في 2008-2009.

وذكر دنت أن الأزمة التي قال إنها ستحدث في ديسمبر المقبل “ستكون انهيار حياتنا”.

وقال دنت إن الفقاعة لم تنفجر بعد وأن هذا سيؤدي إلى نتيجة أسوأ من الكساد الكبير الذي حدث في الفترة 1925-1929، مضيفا: “لم يكن هناك حافز مصطنع وراء الكساد. لذلك نحن نواجه وضعًا جديدًا لم يحدث من قبل”.

وزعم دنت أن “الحوافز المصطنعة”، التي زعم أن الحكومة الأمريكية كانت مسؤولة عنها، هي التي أخرت الانهيار الحتمي.

وأكد الخبير الاقتصادي أن الحوافز مستمرة منذ 14 عاماً وأن هذا الاتجاه الذي من المتوقع أن يستمر لمدة خمس إلى ست سنوات قد تأخر بسبب الدعم.

وقال دنت: “قد تؤدي هذه السياسة إلى تحسين الاقتصاد على المدى الطويل، ولكننا سندرك خطورة الوضع الحالي الذي نحن فيه بعد انفجار الفقاعة”.

ويعتقد دنت، الذي يؤكد أن اللوائح التي سيتم وضعها في الاقتصاد ستكون فعالة في تاريخ توقع “الانهيار”، أن السوق سيصل مرحلة القاع في بداية أو منتصف عام 2025.

Tags: أزمة اقتصاديةانهيار اقتصاديتركياتضخمهاري دنت

مقالات مشابهة

  • "المسيحيون الفلسطينيون والمناصرة في ظل حرب الإبادة" ندوة بمجلس كنائس بيت ساحور
  • الآثار والسياحة فى مصر
  • بمرسى ومعدية وسور كورنيش.. تطوير قرية السنانية في دمياط
  • «السياحة والآثار»: لا صحة لتصوير أغنية في قصر البارون إمبان بمصر الجديدة
  • غرفة عجمان تنظم ندوة “تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية”
  • «الخشت»: 2.2 مليار جنيه لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة 
  • خبير اقتصادي:0.3%نسبة النمو الاقتصادي في العراق للعام الجاري
  • «تريندز» يشارك في منتدى التعاون العربي الصيني بالقاهرة
  • بكين تدعو واشنطن إلى وقف تسييس القضايا الاقتصادية واستغلالها كسلاح
  • خبير أمريكي يحذر من انهيار اقتصادي أكبر من أزمة 2008!