الموقع بوست:
2024-10-03@11:42:35 GMT

إسرائيل تنفي تنفيذها عملية قصف في صنعاء

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

إسرائيل تنفي تنفيذها عملية قصف في صنعاء

نفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذها عملية قصف في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس الماضي.

 

وألمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري إلى أن إسرائيل لم تكن وراء الانفجار في اليمن، والذي زعمت بعض التقارير الإعلامية أنه كان هجومًا على مستودع أسلحة للحوثيين.

 

وقال هاغاري: "فيما يتعلق بالضربات، لا يمكنني التعليق إلا على الأمور المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، ولن أعلق على ما لم يفعله الجيش الإسرائيلي".

 

وأضاف: "اليمن والحوثيون يبقيان المنطقة بأكملها مشغولة، وليس فقط إسرائيل، بل وأيضاً الولايات المتحدة والدول العربية الأخرى".

 

وفي وقت سابق اليوم قالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ تعليقا على هجمات إسرائيلية طالت أهدافا للحوثيين في صنعاء: "رأينا التقارير بشأن هجوم في اليمن وأستطيع أن أؤكد أن القوات الأميركية لم تنفذ هذا الهجوم".

 

وأمس الجمعة ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن اسرائيل قصفت أمس الخميس، مستودعات للصواريخ والطائرات المسيرة، عقب انفجار عنيف وقع في منطقة فج عطان جنوبي العاصمة صنعاء.

 

ونقلت قناة العربية السعودية عن مصادر قولها إن "إسرائيل قصفت مخازن صواريخ دقيقة ومسيرات في صنعاء أمس"، دون مزيد من التفاصيل.

 

والخميس، هز انفجار عنيف  منطقة فج عطان، عقب الانفجار تصاعد السنة النيران وعمود من الدخان في الهواء، حيث تحدث رئيس وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين نصر الدين عامر في تغريدة على حسابه في "اكس" أن الانفجار ناتج عن تفجير بعض مخلفات اسلحة التحالف بقيادة السعودية، في وقت كان هناك اشجار جافة احترقت وارتفعت الادخنة منها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل قصف صاروخ الحوثي

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل

يمانيون – متابعات
غيرت الوحدة الصاروخية التابعة للجيش اليمني موازين القوى في البحر الأحمر وخليج عدن بتنفيذ ثلاث عمليات خاصة خلال الفترة الأخيرة. في الأيام الماضية، تمكنت الوحدة من تغيير موازين القوى من جديد من خلال هذه العمليات، حيث منعت دخول البضائع إلى فلسطين المحتلة، مع بقاء البوارج الأمريكية على بعد 900 كيلومتر من الحدود اليمنية.

في الأسابيع الأخيرة، بدأت القوات الصاروخية والبحرية التابعة للجيش اليمني جولة جديدة من العمليات التفصيلية ضد السفن التجارية المتجهة نحو فلسطين المحتلة، وألحقت ضربات ساحقة بالشركاء الاقتصاديين والحكومات المتحالفة مع إسرائيل. إذ توسعت عمليات الوحدات الصاروخية والمسيرة والبحرية منذ 43 يومًا، وشملت استهداف السفينة التجارية “بولولاجين” التي كانت في طريقها نحو سواحل الأراضي المحتلة بدقة.

وحسب المصادر الميدانية، تم استهداف السفينة يوم 12 أغسطس عندما كانت تتحرك باتجاه فلسطين المحتلة، وذلك بعد تجاهلها تحذيرات البحرية اليمنية. تمت العملية على بعد 115 كيلومترًا من ميناء الصليف غرب محافظة الحديدة.

في 18 أغسطس، رصدت القوات اليمنية السفينة “جريتون” التي كانت تتجه نحو الأراضي المحتلة، واستهدفتها بشكل حاسم بعد عدم استجابة مالك السفينة للتحذيرات.

في بداية سبتمبر، نفذت الوحدة عمليات خاصة أخرى ضد ناقلة النفط “سونيون” والسفينة “SW North Wind”، على بعد 107 كيلومترًا غرب ميناء الحديدة.

تكشف المعلومات أيضًا أن الجيش اليمني استخدم 4 نماذج خاصة من الصواريخ المضادة للسفن خلال العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن. حيث شمل ذلك صواريخ “المندب كروز”، “عاصف”، “تانكيل”، و”قدس”، والتي تغطي مجالات واسعة وتستطيع استهداف السفن المتجهة نحو فلسطين المحتلة.

وفي الوقت نفسه، تم نشر حاملة الطائرات أبراهام لنكولن والمجموعة الهجومية الخاصة بها على مسافة 700 إلى 900 كيلومتر من الحدود اليمنية لتحاشي خطر هذه الصواريخ. لكن المصدر الميداني يشير إلى أن الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية المتقدمة يمكنها استهداف هذه الطرادات بسهولة.

كما صرح المتحدث الرسمي باسم”أنصار الله” محمد عبد السلام بأن الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي آمنة، ودعا دول العالم إلى الحذر من خطط الولايات المتحدة الرامية إلى عسكرة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنها قد تدعم إسرائيل في استمرار عدوانها على قطاع غزة.

واختتم عبد السلام بالتأكيد على أن صنعاء “ماضية في استهداف السفن “الإسرائيلية” أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة،” متوعدا من يعترض تلك العمليات بالرد. وفي وقت سابق، اعتبر رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” وزير الدفاع “الإسرائيلي” الأسبق أفيغدور ليبرمان أن إطلاق جماعة صنعاء الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر “أمر لا يحتمل”.

جاء ذلك عبر تدوينة في حسابه على منصة “إكس”، بعد إعلان صنعاء في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي “تم استهداف سفينة أمريكية كانت تقدّم الدعم للكيان الصهيوني بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة.” ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت صنعاء استهداف 11 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش “الإسرائيلي” ضد المقاومة الفلسطينية.

وبين الحين والآخر، تعلن صنعاء أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و”حزب الله” اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • اليمن يحتفل ويضرب: «قدس 5» يدخل الخدمة في مواجهة الكيان الإسرائيلي
  • هجوم مفاجئ على “إسرائيل”.. انفجار عنيف يهز تل أبيب واستنفار أمني واسع
  • عملية عسكرية جديدة للحوثيين في ‘‘إسرائيل’’
  • يمكنه تحديد الشخصيات والمواقع بدقة فائقة...موقع عسكري أميركي يكشف عن نظام سري استخدمته إسرائيل في غاراتها على اليمن ... رسالة تحذير من تل أبيب للحوثيين
  • عقب الإعلان الإسرائيلي عن قتال عنيف بلبنان.. يونيفيل تنفي رصد توغل حتى الآن
  • بعد الإعلان الإسرائيلي عن قتال عنيف بلبنان.. يونيفيل تنفي رصد توغل حتى الآن
  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذها "بنجاح" عمليتين عسكريتين بمسيرات في يافا وإيلات
  • مع بدء العملية البرية.. الجيش الإسرائيلي: قتال عنيف يدور في جنوب لبنان
  • قتال عنيف مع عناصر الحزب.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان جنوب لبنان
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل