"من البحيرة هنا فلسطين".. أطفال حضانة يتبرعون بمصروفهم للهلال الأحمر (صور)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ضرب أطفال حضانات بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، مثلا يحتذى به، حيث دشنوا حملة للتبرع بالمصروف، لصالح أطفال غزة، في لافتة إنسانية لمساندة إخوانهم من أطفال غزة الذين يشيعون تحت قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من شهر أكتوبر الماضى.
وقرر الأطفال المساعدة ولو بجنيهات قليلة يملكوها لصالح ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ضاربين أروع الأمثلة في إنكار الذات والتبرع بكل ما يمتلكون في يومهم، مؤكدين على موقفهم الثابت بالمقاطعة لكل ما هو داعم للعدوان الإسرائيلي، مؤكدين أنهم مقاطعون لكل منتج لدولة تساعد وتؤيد جرائم الاحتلال، حتى لو لم يكن هناك بدائل لها.
"من أطفال مصر لأطفال غزة" رسالة حب أطلقها أطفال حضانة مونتسوري بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث قام الأطفال داخل الحضانة بالتبرع من مصروفهم عن طريق شراء كوبونات مشتريات مختلفة ثم يقوم الطفل بالتبرع بثمن الكوبون بالصندوق الخاص بالتبرع لأطفال فلسطين.
وقال أحمد الخولى صاحب الفكرة، إن تبرع الأطفال بحضانة مونتسوري ليست هي المره الأولى حيث تم تنفيذ فكرة مشابهة جمعوا من خلالها تبرعات من مصروف الأطفال بقيمة 16 ألف جنيه، وتم التبرع بالمبلغ للهلال الأحمر المصري لأطفال غزة، لحس الأطفال على المشاركة ومساعدة الغير والوقوف بجانب أخوانهم في فلسطين.
دمنهور IMG_20231202_132842 IMG-20231128-WA0004 IMG_20231202_133202 IMG_20231202_133145 IMG-20231128-WA0008 IMG_20231202_133053 IMG-20231128-WA0012 IMG-20231128-WA0013 IMG-20231128-WA0005المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة دمنهور البحيره فلسطين الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال محافظة البحيرة قوات الاحتلال الإسرائيلي دمنهور قطاع غزة أطفال مصر جرائم الاحتلال العدوان الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيل اطفال غزة حملة للتبرع ضحايا العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين أطفال غزة IMG 20231128 IMG 20231202
إقرأ أيضاً:
يونيسف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني، من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يمكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو "تطبيع للظلم".
"When rules continue to be broken, whatever name is given to them, when we see international humanitarian law continuously broken with impunity, you are getting a new generation growing up in the world where injustice, what is happening in #Gaza, is normalized." - @1james_elder pic.twitter.com/dUEmlg15kv — United Nations Geneva (@UNGeneva) December 23, 2024
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"راسل" أوضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألفا و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت "راسل" بالقول: "لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.