ضرب أطفال حضانات بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، مثلا يحتذى به، حيث دشنوا حملة للتبرع بالمصروف، لصالح أطفال غزة، في لافتة إنسانية لمساندة إخوانهم من أطفال غزة الذين يشيعون تحت قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من شهر أكتوبر الماضى.

وقرر الأطفال المساعدة ولو بجنيهات قليلة يملكوها لصالح ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ضاربين أروع الأمثلة في إنكار الذات والتبرع بكل ما يمتلكون في يومهم، مؤكدين على موقفهم الثابت بالمقاطعة لكل ما هو داعم للعدوان الإسرائيلي، مؤكدين أنهم مقاطعون لكل منتج لدولة تساعد وتؤيد جرائم الاحتلال، حتى لو لم يكن هناك بدائل لها.

"من أطفال مصر لأطفال غزة" رسالة حب أطلقها أطفال حضانة مونتسوري بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث قام الأطفال داخل الحضانة بالتبرع من مصروفهم عن طريق شراء كوبونات مشتريات مختلفة ثم يقوم الطفل بالتبرع بثمن الكوبون بالصندوق الخاص بالتبرع لأطفال فلسطين.

وقال أحمد الخولى صاحب الفكرة، إن تبرع الأطفال بحضانة مونتسوري ليست هي المره الأولى حيث تم تنفيذ فكرة مشابهة جمعوا من خلالها تبرعات من مصروف الأطفال بقيمة 16 ألف جنيه، وتم التبرع بالمبلغ للهلال الأحمر المصري لأطفال غزة، لحس الأطفال على المشاركة ومساعدة الغير والوقوف بجانب أخوانهم في فلسطين.

دمنهور IMG_20231202_132842 IMG-20231128-WA0004 IMG_20231202_133202 IMG_20231202_133145 IMG-20231128-WA0008 IMG_20231202_133053 IMG-20231128-WA0012 IMG-20231128-WA0013 IMG-20231128-WA0005

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة دمنهور البحيره فلسطين الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال محافظة البحيرة قوات الاحتلال الإسرائيلي دمنهور قطاع غزة أطفال مصر جرائم الاحتلال العدوان الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيل اطفال غزة حملة للتبرع ضحايا العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين أطفال غزة IMG 20231128 IMG 20231202

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع

البلاد – رام الله
تعاني الفلسطينيات ظروفًا إنسانية ومعيشية شديدة القسوة بفعل جرائم الإبادة والتهجير والحصار التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، وبينما صادف أمس السبت اليوم العالمي للمرأة، وسط احتفاء بهن في أنحاء العالم كافة، جاءت هذه المناسبة وقد تضاعفت آلام المرأة الفلسطينية، فيما يتجاهل المجتمع الدولي تلك المعاناة.
قطاع غزة الذي تعرض لإبادة إسرائيلية جماعية استمرت 15 شهرًا، كان للنساء حصة كبيرة منها، من حيث القتل والاعتقال والاختفاء القسري، والتنكيل والتعذيب، فضلًا عن النزوح والحصار والحرمان من أبسط مقومات الحياة، والعيش في ظل ظروف مأساوية لا يتحملها بشر.

وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تتحمل المرأة العبء الأكبر من جرائم الاحتلال وإجراءاته الممنهجة وسط ظروف مأساوية لا إنسانية، جراء القصف والاعتقالات والتهجير وعمليات الهدم والاستيطان، فضلًا عن الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج وواسع النطاق، وإرهاب مستعمريه، وضرورة إنهاء ممارساته العنصرية والإجرامية بحقهنّ.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي 12316 امرأة في قطاع غزة، وهناك 13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها، ونحو 17 ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل وضعت مولودها في ظروف غير إنسانية، و162 ألف امرأة اُصيبت بأمراض معدية و2000 امرأة وفتاة ستلازمها الإعاقة جراء بتر أطرافها.
وتعيش نساء غزة حاليًا ظروفًا إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق، خاصة بعد قرار الاحتلال منع إدخال المساعدات.
ويقع على عاتق المرأة الفلسطينية تحمل تبعات الفقر والحصار الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية عمومًا، وبقطاع غزة خصوصًا، فهي من تتولى تدبير شؤون أسرتها بعد أن فقدت عشرات آلاف الأسر مصادر دخلها الرئيس، وهي من يخرج إلى العمل في ظروف قاسية ومقابل أجور زهيدة، في ظل ندرة فرص العمل.
وواقع المرأة الفلسطينية في الضفة لا يقل معاناة، في ظل الهجمة المسعورة على مدن ومخيمات الضفة وإجبار آلاف النساء على النزوح القسري رفقة أسرهن، واعتقال المئات وتعرضهن للاعتداء والتنكيل.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن العالم يحتفي في هذا اليوم بإنجازات النساء، ويجدد التزامه بالمساواة والعدالة، بينما تقف المرأة الفلسطينية في قلب معركة البقاء، وتواجه العبء الأكبر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي.
وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها بضرورة دعوة اللجان الدولية، لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري عن جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وإحقاق حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين الى درياهم التي شردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مصر مستمرة في دعم غزة وتعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر
  • جسم غريب يتسبب بإصابة خمسة أطفال في الكلاكلة
  • أمير منطقة الجوف يستقبل عددًا من أطفال مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة
  • مستشفى الرنتيسي بغزة.. صراع من أجل الحياة لأطفال غسل الكلى
  • بسبب "تريند الخريس".. أطفال يحرقون صديقهم في الأردن
  • نائب محافظ سوهاج يشهد إفطار اتحاد بشبابها مع أطفال معهد الأورام
  • نائب محافظ سوهاج يشهد إفطار "اتحاد بشبابها" مع أطفال معهد الأورام
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب "بيضة"