القومي لحقوق الإنسان: اليوم الأول للانتخابات الرئاسية لم يشهد أية معوقات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تتابع غرفة العمليات المركزية للمجلس القومي لحقوق الإنسان إجراءات تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2023- 2024 والتي بدأت الجمعة وتستمر حتى غدا الأحد 3 ديسمبر.
وبدأت اللجان الانتخابية بفتح مقاراتها في تمام الساعة التاسعة صباحاً بسفارات مصر وقنصلياتها والبالغ عددها 137 سفارة وقنصلية مصرية في 121 دولة حول العالم، وفقاً للقرار الصادر من الهيئة الوطنية للإنتخابات رقم (27) لسنة 2023 بشأنها.
وتم بدء الاقتراع في دولة نيوزلاندا ثم إستراليا واليابان وتلتها كافة اللجان الانتخابية بالخارج، فيما صرح السفير فهمي فايد أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان بأن المجلس يعمل على متابعة الاستحقاق الدستوري في كافة الدول التي تجرى بها أعمال الاقتراع، مشيدا بالصورة الحضارية التي ظهر بها المصريون بالخارج في توافدهم علي المقار الانتخابية بالدول المختلفة، خاصة بالدول التي تتمتع بكثافة كبيرة للمصريين وبخاصة دول الخليج.
كما ثمن فايد جهود الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية في التجهيز لهذا الاستحقاق الدستوري وان المجلس في تعاون دائم مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقال عزت إبراهيم المتحدث الرسمي بإسم المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الغرفة من خلال المتابعة الإعلامية والتواصل مع بعض المصريين بالخارج، رصدت توفير كافة الإمكانيات اللوجيستية لضمان سريان عملية الاقتراع بانتظام، دون تسجيل معوقات تعرقل سير العملية الإنتخابية حتى ساعة صدور البيان، وكذلك تم رصد توافد أعداد من الناخبين على مقار الاقتراع بالسفارات والقنصليات المصرية.
وتأتي متابعة المجلس لهذا الإستحقاق الدستورى إستكمالاً للنهج الحقوقي القائم على كفالة تمتع المواطنين بحقوقهم الأساسية لا سيما الحق فى المشاركة فى الشأن العام وحق الإنتخاب والترشح.
ويستمر المجلس على مدار الساعة وطوال أيام التصويت بمتابعة سير العملية الإنتخابية وكذلك رصد كافة جوانبها ومراحلها، فيما ستصدر البيانات الإعلامية حول نتائج عمليات المتابعة بشكل دوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عملية أمنية في طرطوس لملاحقة "فلول الأسد"
أطلقت إدارة العمليات العسكرية، بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، عملية في محافظة طرطوس "لملاحقة فلول ميليشيات" الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء، بعد يوم من احتجاجات دامية مع مسلحين تابعين للنظام السابق.
وأفادت الوكالة السورية بأن العملية التي جرت في محافظة طرطوس مكنت من "اعتقال العديد من عناصر هذه "الميليشيات" الموالية لبشار الأسد.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى "اعتقالات" عدة، على خلفية القتال الدامي الذي هز خربة المعزة، الأربعاء، وكذلك التظاهرات غير المسبوقة لأفراد من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الأسد.
#المرصد_السوري
بعد وصول تعزيزات كبيرة.. اعتـ ـقال العديد من المتورطين في حوادث الانـ ـفـ ـلات الأمـ ـنـ ـي وتفتيش على السلاح المنفلت والهدوء يخيم على معظم المناطقhttps://t.co/S0iziRTwHC
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية السوري محمد عبدالرحمن، مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية، إثر تعرضهم لكمين من قبل عناصر النظام السابق بريف طرطوس، أثناء أداء مهامهم في حفظ الأمن.
وأضاف أن الوزارة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها.
محاولة اعتقال وكمين قاتل.. ماذا حدث في طرطوس السورية؟ - موقع 24أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 17 شخصاً قتلوا، أمس الأربعاء، في اشتباكات بريف طرطوس، بعد أن حاولت قوات أمنية اعتقال ضابط تولى مناصب بارزة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، مرتبطة بسجن صيدنايا.ومن جهته، التقى محافظ طرطوس أحمد الشامي، عدداً من وجهاء ومثقفي وأعيان طرطوس على خلفية الأحداث الأخيرة في بعض مناطق المحافظة. ودعا المحافظ إلى تحكيم العقل والوعي ولغة الحوار، وتجنب مثيري الفتن والنعرات الطائفية، والعمل سوياً لفتح مسار جديد لبناء سوريا الجديدة الحرّة، التي تستوعب جميع أبنائها.
وكانت الشرطة السورية فرضت حظراً للتجوال خلال ساعات الليل في بعض المدن، من بينها حمص واللاذقية وطرطوس، وذلك بعد اشتباكات مرتبطة باحتجاجات غاضبة، إثر انتشار فيديو شككت السلطات في تاريخه، ويظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب شمالي سوريا.