لابيد يستعرض الأهداف الكبرى لإسرائيل بالحرب وما بعدها.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن "الأهداف الكبرى لإسرائيل تتمثل بعودة جميع المحتجزين والمفقودين، ومنع استيطان حماس في غزة، وإعادة الأمن إلى المستوطنات الحدودية".
وكشف لابيد أن المعارضة عملت على وثيقة سياسة منظمة بشأن غزة.
جاء ذلك في منشور له ، السبت، مضيفا أن الوثيقة تؤكد أن "إسرائيل ستعمل بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ستعمل على القضاء على قدرات حماس الاقتصادية وخلق قبضة مالية خانقة على المنظمة وشركائها، والقضاء على قادتها أينما كانوا".
وتابع "خلافاً للماضي، فطالما ظلت حماس تسيطر على غزة، فإن إسرائيل لن تحصل على وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم استكمال الأهداف".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل دخوله إلى قطاع غزة "وفقا للاحتياجات الأمنية، من أجل ضمان منع التكثيف ووقف أي محاولة من جانب حماس لاستعادة السيطرة على القطاع".
وشدد لابيد أن "إسرائيل لن تسمح لحماس أو مندوبيها المباشرين وغير المباشرين بالسيطرة المدنية على غزة".
وأردف: "سيتولى الإدارة المدنية في غزة بشكل مؤقت في المرحلة الأولى فريق دولي بقيادة أمريكية وبمشاركة دول عربية (باستثناء تركيا وقطر) ومؤسسات محلية في القطاع غير معترف بها من قبل حماس".
وأكمل "سيتعامل هذا الفريق مع الإدارة وإعادة التأهيل والمساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وسيقوم ببناء هيئة لتحل محل UNRA".
وأوضح أن جميع الهيئات التفسيرية ستتركز تحت إشراف وزارة الخارجية للقيام بجهد وطني يركز في المقام الأول على رأي الجمهور الأمريكي".
وعن التهديد الذي يشكله حزل الله قال"سنعمل على تطبيق القرار الأممي 1701 وإبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية وإذا لم ينجح الجهد السياسي فستعمل إسرائيل عسكريا على إبعاده عن هناك".
وأضاف: "لن توافق إسرائيل على أن تلعب السلطة الفلسطينية دورًا في إدارة الحياة في غزة حتى لا يتم تنفيذ برنامج شامل لمكافحة التطرف في برنامج إعادة الإعمار، والذي سيتضمن التثقيف ضد التحريض، ووقف دفع الأموال للإرهابيين، ومحاربة الفساد".
وتابع: "إسرائيل تبادر إلى عقد مؤتمر إقليمي لبحث التهديد الإيراني وتوسيع اتفاقيات أبراهام – على شكل منتدى النقب – والذي ستتم دعوة السلطة الفلسطينية إليه أيضاً (شريطة إجراء إصلاحات كبيرة والتقدم في عملية نزع السلاح. خطة التطرف)، وسيحدد هذا المؤتمر آلية السيطرة المدنية الدائمة على غزة".
وأكد أن إسرائيل ستعود إلى التزامها بالحل السياسي، "لكنها ستحدده كهدف طويل المدى وتحدد الشروط المسبقة - الأمنية والسياسية - التي يجب توافرها قبل تولي منصب رئيس الوزراء".
وأردف "سيكون ترميم الغلاف ومستوطناته على رأس الأولويات الوطنية، إلى جانب توسيع ميزانية الأمن والتغييرات التنظيمية في الاقتصاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية يائير لابيد حماس غزة حماس غزة الاحتلال يائير لابيد سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«البيت الأبيض»: دور مصر وقطر أساسي في مفاوضات «حماس وإسرائيل»
أكد البيت الأبيض أن دور مصر وقطر أساسى فى مفاوضات التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، لافتاً فى بيان رسمى إلى أن هناك طرقاً ومبادرات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ومصر وقطر منخرطتان بقوة، وأضاف: «ما نراه فى غزة اليوم هو أمر مروع، لكننا نواصل المناقشات مع الإسرائيليين لتحسين الوضع الإنسانى، ولا نزال نتواصل مع الجانب الإسرائيلى لتقييم الوضع الإنسانى فى غزة».
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ستواصل تقييم التزام إسرائيل بالقانون الأمريكى، وليس هناك أى تغير فى الموقف أو السياسات الأمريكية، والوضع الإنسانى فى غزة لا يزال خطيراً. وفيما يتعلق بالوضع داخل القطاع، قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن العديد من منظمات الإغاثة الدولية اتهمت إسرائيل بتجاهل مطالب الولايات المتحدة بتحسين الوضع الإنسانى الكارثى فى غزة، جراء القصف الإسرائيلى فى جميع أرجاء القطاع، لافتة إلى أن تحالفاً يضم العديد من منظمات الإغاثة الدولية اتهم إسرائيل بتجاهل التهديد الذى وجهته الإدارة الأمريكية لإسرائيل، بفرض عقوبات إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع الإنسانى فى غزة.
وتقول منظمات الإغاثة إن المهلة التى منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل فى الثالث عشر من أكتوبر الماضى انتهت أمس، فى وقت لم تُبدِ فيه إسرائيل أى نية لتحسين الوضع الإنسانى فى القطاع، تزامناً مع تحذير خبراء التغذية من مجاعة وشيكة شمال غزة، بعد انخفاض كميات الأغذية التى تصل لسكان تلك المناطق إلى الحد الأدنى منذ ديسمبر الماضى.
وفى الوقت نفسه، يصف عمال الإغاثة الدوليون الوضع الإنسانى فى القطاع بالكارثى، إذ نزح 80% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من ديارهم بينما دُمر ما يربو على ثلثى المبانى فى جميع أرجاء القطاع منذ بداية القصف الإسرائيلى فى أكتوبر من العام الماضى.
من جهة أخرى، شدد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، مساء أمس الأول، على أن تل أبيب لا تريد حرباً، مضيفاً فى رسالة مباشرة، قال إنها للإيرانيين، أن إسرائيل لا تريد الحرب مع إيران، كما ناشد الإيرانيين عدم فقدان الأمل، وفق زعمه، وجاءت تصريحات «نتنياهو» بعدما زعم أنه يتعرض لحملة عنيفة من إيران ومن سماهم أعداء إسرائيل، واصفاً الشبهات التى تحوم حول مكتبه مؤخراً بالحملة العنيفة والممنهجة التى تهدف لضرب قيادة البلاد، فضلاً عن مهاجمته وسائل الإعلام، وأجهزة إنفاذ القانون، وأعضاء بالحكومة ومجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، زاعماً أن إيران ومن وصفهم بأعداء إسرائيل استفادوا من تسريبات من فريق التفاوض الإسرائيلى فى ملف تبادل الأسرى.
وقدّم فريق الدفاع عن «نتنياهو» طلباً إلى المحكمة المركزية لتأجيل شهادة رئيس الوزراء لمدة شهرين ونصف، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، وأرجع سبب التأجيل هذه المرة إلى سلسلة من الحوادث الأمنية التى وقعت خلال الفترة الزمنية التى تم إعطاؤها لإعداده للمحاكمة، والتى وفقاً لهم جعلت استعداده للإدلاء بشهادته مستحيلاً، وفى طلبهم المقدم إلى المحكمة المركزية فى القدس، تحجج المحامون بالعديد من الأحداث التى وقعت فى الأشهر الأخيرة، من بينها اغتيال محمد الضيف، ومقتل المختطفين الستة فى رفح، والمواجهة مع إيران، والأحداث فى مجدل شمس.
وفى اليمن، أعلنت جماعة الحوثى أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية «إبراهام» فى البحر العربى بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، موضحة فى بيان لها: «تم إفشال عملية الهجوم الجوى للعدو الأمريكى الذى كان يحضر له على بلدنا»، وأوضحت الجماعة أن العملية الثانية استهدفت مدمرتين أمريكيتين فى البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات، كما حمّلت أمريكا وبريطانيا مسئولية تحويل البحر الأحمر إلى منطقة توتر عسكرى وتداعيات ذلك على الملاحة، بحسب وصفها.