هل يجوز وضع آية من القرآن أو الأذان نغمة للموبايل؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إنَّ وضع القرآن الكريم أو الأذان نغمة للموبايل غير مشروع، وذلك لما في ذلك من عبث بقدسية القرآن الكريم الذي أنزله الله للذكر والتعبد بتلاوته، كما أن فيه إحداثًا للبس وإيهامًا بدخول وقت الصلاة، مستشهدًا بقول الله تعالى ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].
وأضاف «لاشين» أن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أمر الله تعالى باحترامه وتعظيمه وحسن التعامل معه بطريقة تختلف عن تعاملنا مع غيره، ولذلك لا يليق أن نجعل القرآن الكريم مكان رنَّة الهاتف المحمول، متابعًا أنَّه يمكن للإنسان أن يعتاض عن ذلك بأناشيد إسلامية أو مدائح نبوية تتناسب مع قِصَر رنَّة الهاتف، أمَّا كلام الله تعالى فله قدسيته وتعامله الخاص اللائق به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهاتف المحمول النغمات الأذان القرآن الكريم القرآن الکریم الله تعالى
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يكشف حقيقة تعرض اللاعب مؤمن زكريا للسحر أو الحسد
كتبت- داليا الظنيني:
كشف الشيخ أحمد ترك، أحمد علماء الأزهر الشريف، حقيقة تعرض اللاعب مؤمن زكريا للسحر أو الحسد، بعد الأنباء التي تم تداولها على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "السحر والحسد متواجدان في القرآن، ولكن لا يمكن الدجل والخرافة بهما".
وتابع الشيخ أحمد ترك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد: "يستطيع الساحر أن يؤثر به في المسحور، ولا يستطيع أن يؤدي السحر للموت أو المرض، وإنما يؤثر على الشخص بجعله مضغوطًا عصبيًا فقط".
وأشار الشيخ أحمد ترك إلى أن رواية سحر النبي مختلف عليه، ولكن كان يهيئ له بعض الأشياء ولم يفعلها، وتفسير هذه الظاهرة لا يعلمها إلا الله تعالى.
وحول الفرق بين العمل والسحر اختتم قائلا: "غالبا معناهما واحد، ولا يمكن لأحد التفريق بين السحر والحسد، وقراءة القرآن يمكن أن تزيل السحر والحسد بقراءة أية الكرسي ليلًا ونهارًا".