رئيس الدولة يحضر جانباً من اجتماعات مجموعة الـ 77 والصين خلال COP28
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جانباً من اجتماعات "مجموعة الـ77 والصين" التي أقيمت خلال فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي يعقد في مدينة "إكسبو دبي".
ورحب سموه خلال حضوره الاجتماع بالقادة المشاركين، مؤكداً أهمية التعاون بين الدول النامية لتعزيز مصالحها المشتركة وتأكيد حضورها في القضايا الدولية وهو ما تجسده اجتماعات المجموعة.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي من أجل نجاح أهداف الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في تسريع الانتقال نحو نموذج اقتصادي مستدام منخفض الكربون وعالي النمو من خلال إيجاد حلول فاعلة مبنية على إجراءات ملموسة لأزمة المناخ التي تواجه العالم.
أخبار ذات صلةمن جانبهم أشاد المشاركون باستضافة دولة الإمارات اجتماعات المجموعة التي تعقد للمرة الأولى في مؤتمرات "COP"، مشيرين إلى أن الاجتماعات أتاحت فرصة لمناقشة الجوانب ذات الاهتمام المشترك وتحديد التحديات المشتركة واقتراح الإجراءات لمواجهتها مع تأكيد أهمية العمل المشترك والتعاون بين أعضاء المجموعة.
كما ثمن القادة إعلان صاحب السمو رئيس الدولة خلال القمة العالمية للعمل المناخي، إنشاء صندوق للحلول المناخية وتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم، مؤكدين أهمية هذه المبادرة في دعم مسار التنمية المستدامة القائمة على أساس التعاون الدولي.
كما أكدوا أهمية خطة عمل "COP28" التي تهدف إلى تحفيز العمل الجماعي في سبيل الحفاظ على النظم البيئية والأنظمة الغذائية المقاومة للتغير المناخي، إضافة إلى تمكين المجتمعات الأكثر تأثراً من خلال الاستثمار في حلول عملية لتحسين الحياة وسبل العيش.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد كوب 28
إقرأ أيضاً:
رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.