مصطفى بكري ناعيًا المناضل أسعد الشريف: رأيت فيه نموذجًا للطهارة والشرف والمحبة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، المناضل الفلسطيني أسعد الشريف الذي رحل بعد بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقال عضو مجلس النواب، عبر حسابه على «إكس»: «رحل الصديق الغالي أسعد الشريف، إنه مناضل وطني وعروبي وفلسطيني شريف، عرفته منذ 40 عامًا، رأيت فيه نموذجًا للطهارة والشرف والمحبة، كان واحدًا من الرعيل الأول لحركة فتح وظل على العهد إلى أن رحل في الأردن الشقيق بعد معاناة طويلة مع المرض.
وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الشعب الفلسطيني، قائلًا: «شعبنا الفلسطيني البطل.. إخوتنا وأهلنا.. أدرك حجم المعاناة.. أري بأم عيناي حصار الموت والجوع والمرض.. ثقتنا كبيرة.. الله سبحانه وتعالى سينصر أهلنا في غزة وكل فلسطين ».
وتابع «بكري»: «نشعر جميعا بالألم والوجع، لكننا على ثقة بأن ساعة النصر قادمة، وأن الشعب العظيم ومقاومته الباسلة سيبقون علي العهد دومًا.. وبحق الدماء الزكيه التي تروي الأرض الطاهرة، وبحق الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين سننتصر على القتلة المجرمين.. ولينصرن الله من ينصره ».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف عن مخطط جديد لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
مصطفى بكري عن مهاجمي المقاومة الفلسطينية: اشتروا الدنيا بالآخرة.. فيديو
مصطفى بكري ناعيًا الأمير ممدوح آل سعود: كان محبًّا لمصر ورافضًا توظيف الدين لحساب السياسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني حركة فتح غزة قطاع غزة مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يشيد بجهود السيسي لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني: “مصر منارة السلام”
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبذل “جهدًا كبيرًا” لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية على الأصعدة السياسية والإنسانية، مشددًا على أن مصر “منارة للتسامح والسلام” في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات تليفزيونية لقناة «إكسترا نيوز»، تطرّق خلالها البابا تواضروس إلى العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين، ودور القاهرة في رعاية الأشقاء الفلسطينيين منذ عقود طويلة.
بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يدين الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة وزير الخارجية والهجرة يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد فلسطين جارة مصر ورحلة العائلة المقدسةقال البابا تواضروس:
“إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر منذ عشرات السنين. فلسطين جارة مصر، والسيد المسيح وُلد في فلسطين، ولما حاب يدور على مكان آمن لجأ للعائلة المقدسة إلى مصر.”
وأشار إلى رحلة العائلة المقدسة التي تضمّنت هجرتهم من بيت لحم إلى مصر عبر سيناء، مؤكدًا أن هذا الرابط الروحي والتاريخي يربط الشعبين، ويجعل من مصر “موطنًا للفرج والأمان” لكل المحتاجين.
جهود مصرية شاملة لإحلال السلامفي سياق حديثه عن أدوار القاهرة، نوّه البابا إلى أن مصر تبذل “كل غالٍ ورخيص” من أجل إحلال السلام في فلسطين، سواء عبر الوسائل:
السياسية والدبلوماسية: بمبادرات السلام التي ترعاها القاهرة وتستضيف من خلالها لقاءات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيليين.الإنسانية والإغاثية: بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للجرحى والنازحين من غزة والضفة الغربية.الاقتصادية: عبر فتح معابر تجارية وتيسير دخول المواد الأساسية والمحروقات إلى القطاع.ولفت البابا إلى أن هذه الجهود تقوم بها مصر داخليًا عبر التنسيق الحكومي والبرلماني، وخارجيًا عبر تحركات الرئيس السيسي في القمم العربية والدولية ومنظمة الأمم المتحدة.
دور مصر واضح كوضوح الشمسشدد البابا تواضروس على أن الدور المصري في دعم الفلسطينيين “واضح للجميع وضوح الشمس”، لافتًا إلى ما تبذله الدولة المصرية من جهود سياسية على مستوى القمة العربية وقمة التعاون الإسلامي، بلغة التفاوض والضغط الدبلوماسي لوقف التصعيد العسكري وإيجاد حل عادل ودائم.
وقال في هذا الصدد:
“نرى في القيادة السياسية المصرية حرصًا بالغًا على إنقاذ المدنيين، وتوفير ممرات إنسانية، والسعي الحثيث لتثبيت الهدنة، والإبقاء على مسار السلام والعلاقات الطيبة مع الأشقاء الفلسطينيين”.
مصر رمز للتعايش والتضامنودعاء البابا تواضروس لمصر بأن يحفظها الله ويجعلها “دائمًا منارةً للتعايش والتسامح”، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا سياسيًا أو إنسانيًا في سبيل إنقاذ الفلسطينيين من معاناتهم وتحقيق السلام العادل.
“دعواتنا لشعب فلسطين بالصبر والأمل، وتحياتنا إلى قيادتنا السياسية التي ترفع رأس مصر عاليًا في المحافل الدولية”، بهذه الكلمات اختتم البابا رسالته وتوجهاته في هذه المناسبة.