روسيا بعد بيان الناتو: الحرب العالمية الثالثة تقترب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
بعدما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن القادة قدموا خلال قمّتهم في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أمس الثلاثاء، خطة دفاعية شاملة لمواجهة موسكو، لم يتأخر الرد الروسي.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا الناتو: خطة دفاعية لمواجهة روسيا.. ولا جدول زمنياً لضم أوكرانيافقد حذّر ديمتري ميدفيديف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، من أن زيادة حلف شمال الأطلسي مساعداته العسكرية لأوكرانيا تقرب الحرب العالمية الثالثة.
وأضاف تعليقا على اليوم الأول من قمة الحلف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في ليتوانيا، حيث تعهد عدد من الدول بتقديم المزيد من الأسلحة والدعم المالي لكييف، بأن المساعدات لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا.
كما رأى المسؤول الرفيع عبر تيليغرام، أن الغرب لم يستطع بعدما استبد به الجنون أن يأتي بشيء آخر، وفق قوله. معتبراً أن الدول الغربية باتت في طريق مسدود.
السفير الروسي في واشنطن: بيان قمة الناتو أظهر توجهات الحلف "العدائية" تجاه موسكوثم قال: "الحرب العالمية الثالثة تقترب". مشددا على أن كل شيء واضح، وأن العملية العسكرية الخاصة ستستمر لنفس الأهداف.
خطة دفاعية شاملة لمواجهة روسياأتى هذا الإعلان بعد تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ التي قال فيها إن قادة الحلف قدموا خلال قمّتهم في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أمس الثلاثاء، خطة دفاعية شاملة لمواجهة روسيا.
قمة الناتو: مناقشة تحديد موقف أوكرانيا في الانضمام للحلفأتى هذا بعد أيام من إعلان وزارة الدفاع الأميركية، عن خطة إرسال قنابل عنقودية كجزء من حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا.
أما عن انضمام أوكرانيا للحلف، فاعتبر ستولتنبرغ أن الحلف مفتوح أمام الأعضاء وهم من يقررون توسيع عضويته لا موسكو.
يشار إلى أن قادة الحلف بدأوا أمس الثلاثاء، قمة في فيلنيوس في ليتوانيا تستمر حتى اليوم، وذلك من أجل توجيه رسالة دعم إلى أوكرانيا التي تواصل هجوما مضادا صعبا ضد موسكو وتنتظر التزامات بشأن عضوية مستقبلية في التحالف.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الأطلسي ميدفيديف أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الأطلسي ميدفيديف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يضع شرطاً: لا لانضمام أوكرانيا للناتو في أي مفاوضات مع واشنطن
يناير 16, 2025آخر تحديث: يناير 16, 2025
المستقلة/- في تطور يعكس التوتر المستمر بين روسيا والغرب، أفادت وكالة “بلومبيرغ” نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة على “طريقة تفكير الكرملين”، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم مطالبة أي رئيس أمريكي مقبل بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو كشرط أساسي في أي مفاوضات مستقبلية.
مطلب الكرملين: أمن روسيا فوق كل اعتباروفقاً للتقرير، يعتبر بوتين مسألة انضمام أوكرانيا إلى الناتو خطاً أحمر، حيث يرى أن توسع الحلف شرقاً يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الروسي. ويؤكد الكرملين أن وجود قوات الناتو على حدود روسيا يمثل استفزازاً خطيراً قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
خلفية التوتر الروسي-الأمريكيهذا المطلب يأتي في سياق العلاقات المتوترة بين موسكو وواشنطن، خاصة بعد النزاع في أوكرانيا وضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014. روسيا ترى أن توسع الناتو في منطقة تعتبرها ضمن مجال نفوذها التقليدي هو خطوة عدائية تهدف إلى تقويض قدرتها على التأثير في محيطها الإقليمي.
ردود فعل متوقعة من الولايات المتحدة وحلفائهامن المتوقع أن يثير هذا المطلب ردود فعل غاضبة من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، الذين يعتبرون حق الدول في اختيار تحالفاتها مسألة سيادية لا يمكن التفاوض عليها. كما أن مثل هذا الطلب قد يعيد إلى الواجهة النقاشات حول سياسات الردع والتوسع التي يتبعها الحلف في مواجهة روسيا.
أوكرانيا والناتو: طموحات مؤجلة؟من جانبها، تطمح أوكرانيا منذ سنوات إلى الانضمام إلى الناتو كوسيلة لتعزيز أمنها في وجه التهديدات الروسية المتزايدة. ومع ذلك، يبدو أن هذه الطموحات قد تتعثر بفعل الشروط التي قد يفرضها بوتين في أي مفاوضات مقبلة، مما قد يعيد النظر في استراتيجية كييف تجاه الحلف.
تحديات دبلوماسية في الأفقهذا المطلب يضع تحديات جديدة أمام الدبلوماسية الدولية، حيث سيتعين على الأطراف المعنية البحث عن حلول توازن بين مصالح الأمن القومي الروسي وحقوق الدول السيادية. كما قد يؤدي إلى جولات جديدة من المفاوضات الشاقة التي تستهدف خفض التصعيد ومنع اندلاع صراعات جديدة في أوروبا الشرقية.
رؤية مستقبلية غامضةتظل الصورة المستقبلية للعلاقات بين روسيا والناتو غامضة، مع استمرار موسكو في فرض شروطها الأمنية التي قد لا تلقى قبولاً لدى الغرب. لكن من المؤكد أن هذا المطلب سيبقى نقطة محورية في أي مفاوضات دولية قادمة، وقد يحدد إلى حد كبير معالم السياسة الخارجية الروسية في السنوات المقبلة.
الخلاصةيُظهر شرط بوتين بشأن عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو استمرار التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب، ويضع تحديات كبيرة أمام أي مفاوضات مستقبلية. هذه التطورات تتطلب تحركات دبلوماسية حذرة لتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة المضطربة بالفعل.