الجارديان: العالم يغض الطرف عن انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سلط تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت الضوء علي العنف اليومي والاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنيين.
وقال التقرير أنه في نظر العالم، يبدو أن هناك نوعين من العنف ضد الشعب الفلسطيني. وهناك فظائع الإبادة الجماعية التي تتكشف في غزة، حيث تقوم إسرائيل بمحو العائلات والأحياء وسبل العيش.
ويبدو أن العنف في الضفة الغربية يُصنف دائمًا ضمن الفئة الثانية، بغض النظر عن مدى تطرفه. ومع ذلك، شهدنا في الأسابيع الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا من جانب إسرائيل. ويبدو أن السياسيين قد قرروا أن لهم الحرية في حين تستمر هذه الحرب الأخيرة وكل الأنظار تتجه نحو غزة.
وأضاف التقرير: “لكن انظر إلى الضفة الغربية وسترى تصرفات النظام الشمولي المتزايد الذي يعتقل الفلسطينيين دون تهمة، ويعذب السجناء ويحد من الحرية الجسدية والاقتصادية من أجل تعزيز هيمنة المستوطنين.”
في الأسابيع السبعة التي بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون 221 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - وهو عدد أكبر من عام 2022 بأكمله.
وأصبحت الغارات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والقرى والبلدات أكثر تواتراً - وهي تحدث الآن في وضح النهار، في حين كانت تُرتكب في كثير من الأحيان تحت جنح الظلام. وتُستخدم الطائرات بدون طيار والقناصة لاستهداف الشباب الذين يرشقون الحجارة والمارة وأي شخص يتحدى تصرفات قوات الاحتلال.
ويظهر المستوى الهائل من الدمار أن أهداف إسرائيل خلال هذه الحرب تذهب إلى ما هو أبعد من مجرد "النكبة الثانية" في غزة وحدها. وقد استُهدف مخيم بلاطة للاجئين بغارة جوية في 18 نوفمبر الماضي، ثم داهمت المركبات المدرعة والجرافات الإسرائيلية شوارعه الضيقة، مما ألحق أضرارًا جسيمة بالطرق المتدهورة بالفعل والبنية التحتية الأساسية.
وهذا تكتيك إسرائيلي راسخ يسعى إلى تدمير نسيج الحياة اليومية. وفي مخيم جنين في وقت سابق من هذا العام، دمرت إسرائيل أنابيب المياه، وقطعت الكهرباء، وألحقت أضرارا بالطرق ودمرت السيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الجارديان المحتلة الضفة الغربية غزة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.
وفي السياق، أصيبت رضيعة بالاختناق، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين شمال الضفة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين".
وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة الى عشرات الإصابات والمعتقلين، وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
فيما هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، "إن مستعمرين هاجموا خربة اصفي واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة".
وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت الخربة لحماية المستعمرين، اعتقلت كلا من: محمد اسماعيل عوض، وموسى عثمان عوض، ومحمود رسمي مخامرة، وحطم المستعمرون، أيضا، ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة "مغاير العبيد" بالمسافر.
وتابع "إن اعتداءات المستعمرين الذين نصبوا خياما في المنطقة، تزايدت وتيرتها في كافة التجمعات والخرب في مسافر يطا، في محاولة لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم".
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من القرى في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غرب رام الله، وقرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وهدمت قوات الاحتلال مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية في الأغوار بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم يعود للمواطن أحمد زبيدات، ومحلا تجاريا يعود للمواطن صايل ماجد أبو جرار.