أمريكا تكشف حقيقة استعدادها لإجراء تجارب نووية تحت الأرض في نيفادا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت جيل هروبي، رئيسة الإدارة الوطنية للأمن النووي بوزارة الطاقة الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستعد لإجراء تجارب نووية تحت الأرض في موقع التجارب بولاية نيفادا.
وقالت هروبي، في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لرابطة مراقبة التسلح: "ليس لدينا ما نخفيه، ونحن لا نستعد لتنفيذ تجارب تحت الأرض (مع انفجار نووي)".
ووفقًا لما نقلته “روسيا اليوم"، أضافت أن الاهتمام المتزايد بالنشاط في موقع التجارب في نيفادا له ما يبرره، حيث إن الولايات المتحدة تستخدمه بالفعل لتنفيذ أنواع مختلفة من الاختبارات، بما في ذلك التجارب غير الحرجة (دون التسبب في تفاعل متسلسل نووي)، وتقوم أيضا بتحديث موقع الاختبار من خلال تنفيذ عمليات التعدين وتحسين البنية التحتية هناك.
وأوضحت هروبي، أن بلادها تقوم باختبارات في موقع التجارب في نيفادا، بهدف تحسين قدرة الولايات المتحدة على اكتشاف تجارب الأسلحة النووية في أجزاء أخرى من الكوكب.
واستطردت أنه لتحقيق ذلك يتم إجراء تجارب مع انفجارات كيميائية وغير نووية، كما يتم إجراء تجارب دون الحرجة للتأكد من الجاهزية الجيدة للأسلحة النووية الموجودة والتحقق من أنها في حالة مناسبة.
وفي وقت سابق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن موسكو ستواصل مراقبة الوضع فيما يتعلق بالتجارب النووية الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة الأمريكية نيفادا تجارب نووية التسلح
إقرأ أيضاً:
اختفى منذ 110 سنوات داخل نفق.. حقيقة هلاك ركاب «قطار الأشباح» في إيطاليا
منذ سنوات طويلة، اختفى أحد القطارات المتجهة في رحلة طويلة إلى روما، في ظروف غامضة حتى الآن، وعلى الرغم من مرور السنوات إلا أن البحث وراء لغز الاختفاء قائمًا، لذلك أطلق عليه «قطار الأشباح»، لذا نستعرض حقيقة هلاك ركاب القطار، عدا شخصين فقط من أصل 106 ركاب.
قطار الأشباحفي عام 1911، دشَّنت شركة تدعى «زانيتي» قطارا مخصصا لرحلة واحدة فقط إلى روما، قد تستمر عدة ساعات في الوصول إليها، إلا أنها استمرت ما يقرب من 113 عامًا، وزعمت بعض التقارير أن القطار غادر وعلى متنه 106 ركاب، واختفى بعد دخوله نفقًا في لومباردي، وتم إنقاذ راكبين فقط، لأنهما قفزا من القطار في اللحظة الأخيرة.
حقيقة اختفاء قطار الأشباحقصة قطار الأشباح أصبحت أكثر غرابة، إذ يُزعم أن القطار ظهر في نقاط مختلفة من التاريخ، وبخطوات مختلفة، بما في ذلك «دير» من العصور الوسطى ومستشفى للأمراض النفسية في مدينة مكسيكو في أربعينيات القرن التاسع عشر، كما أن القطار كان يحمل جمجمة مسروقة للمؤلف الأوكراني الشهير نيكولاي جوجول، ولكن في الواقع لم تكن الجمجمة مسروقة، جميعها تشير إلى أن القصة أسطورية وليست حقيقية.
ووفق موقع «سنوبس» المسؤول عن البحث حول الحقائق، ونشرها موقع «times news»، إن هذه القصة هي مجرد أسطورة حضرية، فهي نشأت كعمل خيالي لكاتب أوكراني يُدعى نيكولاي تشيركاشين، كما أنه تبين عدم وجود شركة قطارات إيطالية تسمى زانيتي على الإطلاق، إذا القصة هي مجرد خيال.