سلط تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية الضوء علي العنف المتصاعد ضد الصحفيين وجميع العاملين في الصحافة والإعلام في المكسيك بعد إصابة خمسة صحفيين بالرصاص في يوم واحد، في أسوأ يوم من أعمال العنف ضد الصحافة في المكسيك منذ أكثر من 10 سنوات.

وأشارت الجارديان، إلى أنه في إحدى الهجمات التي وقعت الثلاثاء الماضي، تم إطلاق النار على أربعة مصورين صحفيين بالقرب من ثكنة عسكرية في ولاية جيريرو الجنوبية بعد عودتهم من مسرح الجريمة.

 

واضافت: لقد كانوا يغطون إحدى جرائم القتل العديدة التي تحدث بشكل شبه يومي في مدينة تشيلبانسينجو، وقال ممثلو الادعاء في المكسيك إنهم يعتبرونها قضية محاولة قتل.

وبعد ساعات، أصيب المراسل ماينور رامون راميريز ومرافقه بالرصاص في ولاية ميتشواكان المجاورة.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي الأربعاء الماضي، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: “يجب أن نأسف لذلك”، في إشارة إلى إطلاق النار على جيريرو، لكنه لم يقدم أي معلومات عن الدافع المحتمل للهجوم.

ويأتي إطلاق النار بعد أيام فقط من اختطاف ثلاثة صحفيين واحتجازهم لعدة أيام في تاكسكو بولاية جيريرو أيضًا. وتم إطلاق سراحهم لاحقاً، ولم تتوفر معلومات عن دوافع اختطافهم.

كانت ولاية جيريرو مسرحًا لمعارك مميتة على النفوذ بين حوالي اثنتي عشرة عصابات المخدرات وعصابات المخدرات.

وتمثل عمليات إطلاق النار والاختطاف التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي بعضًا من أكبر الهجمات الجماعية على الصحفيين في مكان واحد في المكسيك منذ يوم واحد في أوائل عام 2012، عندما تم العثور على جثث ثلاثة مصورين إخباريين ملقاة في أكياس بلاستيكية في قناة في مدينة فيراكروز الساحلية على الخليج. وألقي باللوم في عمليات القتل هذه على عصابة مخدرات زيتاس التي كانت قوية في السابق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المكسيك صحفيين بالرصاص الصحافة اصابة إطلاق النار فی المکسیک

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • مصير طائرة طيران الهند التي بيعت العام الماضي بعد تلويحة الوداع.. فيديو
  • بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم
  • نداء عالمي للسماح بمرور المساعدات ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
  • عبد المحسن سلامة يعلن تفاصيل أضخم مشروع سكني في تاريخ نقابة الصحفيين
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • وزارة البريد ترد بخصوص تاريخ إطلاق الجيل الخامس