سلط تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية الضوء علي العنف المتصاعد ضد الصحفيين وجميع العاملين في الصحافة والإعلام في المكسيك بعد إصابة خمسة صحفيين بالرصاص في يوم واحد، في أسوأ يوم من أعمال العنف ضد الصحافة في المكسيك منذ أكثر من 10 سنوات.

وأشارت الجارديان، إلى أنه في إحدى الهجمات التي وقعت الثلاثاء الماضي، تم إطلاق النار على أربعة مصورين صحفيين بالقرب من ثكنة عسكرية في ولاية جيريرو الجنوبية بعد عودتهم من مسرح الجريمة.

 

واضافت: لقد كانوا يغطون إحدى جرائم القتل العديدة التي تحدث بشكل شبه يومي في مدينة تشيلبانسينجو، وقال ممثلو الادعاء في المكسيك إنهم يعتبرونها قضية محاولة قتل.

وبعد ساعات، أصيب المراسل ماينور رامون راميريز ومرافقه بالرصاص في ولاية ميتشواكان المجاورة.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي الأربعاء الماضي، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: “يجب أن نأسف لذلك”، في إشارة إلى إطلاق النار على جيريرو، لكنه لم يقدم أي معلومات عن الدافع المحتمل للهجوم.

ويأتي إطلاق النار بعد أيام فقط من اختطاف ثلاثة صحفيين واحتجازهم لعدة أيام في تاكسكو بولاية جيريرو أيضًا. وتم إطلاق سراحهم لاحقاً، ولم تتوفر معلومات عن دوافع اختطافهم.

كانت ولاية جيريرو مسرحًا لمعارك مميتة على النفوذ بين حوالي اثنتي عشرة عصابات المخدرات وعصابات المخدرات.

وتمثل عمليات إطلاق النار والاختطاف التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي بعضًا من أكبر الهجمات الجماعية على الصحفيين في مكان واحد في المكسيك منذ يوم واحد في أوائل عام 2012، عندما تم العثور على جثث ثلاثة مصورين إخباريين ملقاة في أكياس بلاستيكية في قناة في مدينة فيراكروز الساحلية على الخليج. وألقي باللوم في عمليات القتل هذه على عصابة مخدرات زيتاس التي كانت قوية في السابق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المكسيك صحفيين بالرصاص الصحافة اصابة إطلاق النار فی المکسیک

إقرأ أيضاً:

سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني

تشهد العلاقات بين أوغندا وكينيا توترًا جديدًا، وهذه المرة بسبب الجدل الذي أثارته التغطية الإعلامية الكينية للجنرال موهوزي كاينيروغابا، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وقائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية.

وأثارت التقارير الصحفية الأخيرة بشأنه ردود فعل غاضبة في أوغندا، حيث يرى بعض أنصاره أن الإعلام الكيني لم يكن منصفًا في تناول أخباره.

وفقًا لتقرير نشره موقع كيني على الإنترنت أن مجموعة من الأوغنديين تخطط لتنظيم احتجاجات أمام المفوضية العليا الكينية في كمبالا، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بـ"التحيز الإعلامي" ضد الجنرال موهوزي.

ويرى منظمو الاحتجاج، وهم من أعضاء الرابطة الوطنية الأوغندية، أن بعض التقارير الصحفية الكينية لم تلتزم بالحياد والموضوعية، بل تضمنت انتقادات ساخرة اعتبروها غير مبررة لشخصية عسكرية بارزة في أوغندا.

تصاعدت حدة الأزمة بعد أن نشرت صحيفة ذي ستاندرد الكينية عنوانًا مثيرًا للجدل: "طفل أربع نجوم: لماذا قد تؤدي تغريدات موهوزي إلى تأجيج التوتر في أزمة الكونغو الديمقراطية؟".

وقد تضمن التقرير صورًا لموهوزي بزيه العسكري، وألقى الضوء على سلسلة من التغريدات التي نشرها حول الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما العنف ضد مجتمع التوتسي.

إعلان

وأثارت هذه التغريدات نقاشًا واسعًا، حيث اعتبرها البعض غير مسؤولة وقد تؤدي إلى تعقيد الأزمة الإقليمية، في حين رأى آخرون أنها تعكس وجهة نظر الجنرال بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

لم يتأخر رد فعل الجنرال موهوزي، إذ لجأ إلى منصة إكس (تويتر سابقًا) لنشر سلسلة من التغريدات ردًا على ما وصفه بالهجوم الإعلامي عليه.

وفي تغريداته، أشار إلى أن اهتمام الإعلام الكيني به دليل على شعبيته هناك، بل وذهب إلى حد اقتراح فكرة الترشح لمنصب سياسي في كينيا، مؤكدًا ثقته في إمكانية فوزه.

كما نشر تغريدات أثارت جدلًا واسعًا، حيث تضمنت تعليقات جنسية ساخرة اعتُبرت مستفزة للكينيين، مما أدى إلى تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما رأى بعض متابعيه أن تصريحاته تأتي في سياق المزاح السياسي، اعتبر آخرون أنها قد تزيد من التوتر بين البلدين.

يُعرف الجنرال موهوزي بنشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن أدلى بتصريحات أثارت أزمات دبلوماسية، مثل تصريحه في عام 2022 بأن الجيش الأوغندي قادر على السيطرة على نيروبي خلال أسبوعين، وهو ما تسبب في خلاف دبلوماسي بين البلدين قبل أن يوضح لاحقًا أن الأمر كان مجرد "مزحة".

ويُنظر إلى موهوزي على أنه الخليفة المحتمل لوالده، الرئيس يوري موسيفيني، الذي يحكم أوغندا منذ عام 1986. وقد برز في السنوات الأخيرة كشخصية مؤثرة في الساحة السياسية الأوغندية، حيث يحظى بدعم بعض الشباب وجنرالات الجيش، رغم معارضة عدد من السياسيين التقليديين له.

تعتبر العلاقات بين كينيا وأوغندا محورية لاستقرار منطقة شرق أفريقيا، حيث تربطهما علاقات تجارية وأمنية وثيقة.

ومع ذلك، فإن هذه الأزمة الإعلامية قد تؤدي إلى توتر دبلوماسي إذا استمرت الاحتجاجات في أوغندا أو تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة.

لم تصدر الحكومة الكينية حتى الآن، أي رد رسمي على الجدل الدائر، مما يعكس رغبة نيروبي في تجنب التصعيد وحماية المصالح المشتركة بين البلدين.

إعلان

لكن في ظل استمرار التفاعل الإعلامي والسياسي حول القضية، يبقى من غير الواضح كيف ستتطور هذه الأزمة خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان عن برنامج «مدفع رمضان»: من أنجح أعمالي
  • مي سليم تعود بأغنية سينجل .. وطرحها فى عيد الفطر
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • الأسوأ هو الأرجح.. دعوة أوجلان التاريخية تبرز سيناريوهين للمرحلة المقبلة
  • هل يمكن لثقب أسود صغير أن يقضي عليك؟
  • عُمان تبرز المقومات السياحية الفريدة في "معرض بورصة برلين الدولية".. الثلاثاء
  • طريقة عمل طاجن بامية باللحمة| خطوة بخطوة
  • الجارديان: كاميرات المراقبة تظهر مقتل الطفل أيمن الحموني برصاص جندي إسرائيلي
  • "الجارديان": الطفل أيمن الحموني استشهد برصاص جندي إسرائيلي
  • "الجارديان": الطفل أيمن الحموني أستشهد برصاص جندي إسرائيلي