استئناف القصف الإسرائيلي على غزة يرفع حصيلة الشهداء لأكثر من 15200
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت (2 كانون الأول 2023)، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدايته ولغاية اليوم، الى 15207 شهداء.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن "عدد المصابين إثر العدوان الإسرائيلي منذ بدايته بلغ 40652 جراحهم متفاوتة"، مبينا ان "70 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء".
وأشار الى "استشهاد 280 من الكوادر الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، فضلا عن اعتقال 31 شخصا من الكوادر الصحية ويستجوبهم مستخدما التعذيب والتجويع".
وبين ان "الاحتلال تعمد استهداف 130 مؤسسة صحية وأخرج 20 مستشفى عن الخدمة"، مؤكد أن "المستشفيات فقدت قدرتها العلاجية والاستيعابية ومئات الجرحى يعالجون على الأرض، وان الاحتلال يتعمد خنق المستشفيات في شمال قطاع غزة لإرغام سكانه على النزوح جنوبا، فضلا عن فرض قيود على دخول المساعدات والوقود إلى المستشفيات خلال الهدنة".
واكد "فقدان اعداد كبيرة من الجرحى يوميًا بسبب عدم توفر العلاج لهم داخل مستشفيات غزة"، مؤكدا ان "أكثر من 800 ألف يوجدون في مدينة غزة وشمال القطاع أصبحوا بلا طعام ولا دواء".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.