الدعم السريع عبارة عن مشكلة عسكرية وليست سياسية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الدعم السريع عبارة عن مشكلة عسكرية وليست سياسية، الدعم السريع عبارة عن مشكلة عسكرية وليست سياسية؛ مشكلة نتجت عن الإطاحة بالبشير، القائد العام الذي تتبع له هذه القوة، لتصبح بلا قائد عام، قوة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدعم السريع عبارة عن مشكلة عسكرية وليست سياسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الدعم السريع عبارة عن مشكلة عسكرية وليست سياسية؛ مشكلة نتجت عن الإطاحة بالبشير، القائد العام الذي تتبع له هذه القوة، لتصبح بلا قائد عام، قوة موازية للجيش. فما حدث هو أن المنظومة العسكرية في الدولة أصبحت بدون رأس.
الحرب عبارة عن مشكلة مؤجلة كانت ستحدث حتماً، لا يمكن وجود جيشين في بلد واحد، ولا يُمكن دمج الجيشيين عبر الوسائل السياسية السلمية خصوصاً في ظل صراع على الهيمنة على الدولة.
هذا هو جوهر الصراع. ولكن في كل صراع لابد من غطاء شرعي أخلاقي ولذلك اختار قائد الدعم السريع شعارات ديسمبر الزائفة وأيضاً حاولت المليشيا عبر إعلامها ومستشاريها توظيف خطاب المركز-الهامش لحشد التأييد من قوى الهامش وأيضاً لتبرير الحرب.
الدعم السريع ليس حزباً سياسياً ولا هو حركة مسلحة، هو عبارة عن قوة كانت جزءاً من المنظومة العسكرية في البلد، وتمردت كنتيجة حتمية للصراع حول السلطة. ولذلك يجب أن تبقى مشكلة الدعم السريع ضمن هذا النطاق؛ مشكلة عسكرية وحلها حل عسكري لا مجال معه لإقحام أي أجندة سياسية.
تحالف أحراب قحت مع المليشيا المتمردة لا يحول تمردها العسكري إلى قضية سياسية ولا ينبغي له؛ مليشيا يسعى قائدها للسلطة وتستخدم الديمقراطية كدعاية سمجة ومفضوحة، وهي تتصرف كمليشيا عسكرية بلا أدنى مسئولية أو حس سياسي أو أخلاقي والدليل جرائمها المستمرة بحق المواطنين الأبرياء؛ فهي لا تصلح لأي شيء سوى القتل والإجرام.
والشعب السوداني لا ينظر إلى الدعم السريع إلا كمليشيا متمردة تحارب الجيش والمواطن على السواء؛ تنهب وتقتل وتغتصب وتطرد الناس من بيوتهم وتهجرهم؛ مليشيا إجرامية تماماً ولن يتعامل معها إلا على هذا الأساس.
حليم عباس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس