أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابتان بالرصاص الحي و٢٧ إصابة بالغاز المسيل للدموع خلال العدوان الإسرائيلي على بلدة بيتا قرب نابلس بالضفة الغربية، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية".

كانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، سمحت فيه بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

ويأتي ذلك بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الغاز المسيل للدموع العدوان الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية

على الرغم من وقف النار الذي بدأ في قطاع غزة، شن مستوطنون إسرائيليون هجات على بلدتي الفندق وجينصافوط في قلقيلية شمال الضفة، ما أدى لإصابة 21 فلسطينيا، مساء الاثنين، كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.

واقتحم حوالي 50 مستوطنا ملثما ليل الاثنين الثلاثاء قرية الفندق وأضرموا النار في 3 مبان و3 مركبات، ما أدى إلى إصابة 21 فلسطينيا.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية.

كما أوضحت أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وفي وقت سابق أمس هاجم مستوطنون عدة مناطق بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.

كما شن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في عدة بلدات ومدن بالضفة الغربية طالت عشرات المنازل والممتلكات.

واعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أكثر من 13 شخصا من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة “وفا” بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة من ساعات الفجر ولا زال الاقتحام واعتقلت أكثر من 13 شخصا وداهمت أكثر من 15 منزلا وعاثت فيها خرابا. وأكدت المصادر بأن القوات الإسرائيلية شددت من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس وتفرض تفتيشا دقيقا عليها ما أدى لأزمة مرورية خانقة.

واعتقلت القوات الإسرائيلية 11 شخصا بعد دهم منازلهم في بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، كما اعتقلت الصحفية فرح أبو عياش من بلدة بيت أمر بالمدينة.

واعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة أشخاص من مدينة قلقيلية، وأكدت مصادر محلية أن القوات اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي وانتشرت في عدة أحياء.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما في مدينة بيت لحم وسرقت مصاغا ومبلغا من المال أثناء مداهمة منزل أحد الشابين، وفق ما أفادت “وفا”.

في المقابل، وصفت حماس تلك الهجمات بـ”الاعتداءات الإرهابية”، وحثت على التصعيد. كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء على أن هذا “العدوان يجب أن يقابله تصعيد المقاومة بكافة أشكالها”، وفق تعبيرها.

وشددت الحركة على ضرورة التحرك العاجل في كافة محافظات الضفة الغربية لانتفاضة غضب عارمة لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، زعم أن “مكافحة الإرهاب في الضفة تشكل الآن الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي.

كما ادعى أن تلك المنطقة لا تزال ساحة الاحتكاك الرئيسية، وفق تعبيره. ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، تصاعد التوتر في الضفة، جراء اعتداءات المستوطنين.

فيما ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عدد منهم، إلا أنها أعادت إطلاق سراحهم الأحد الفائت مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 800 حاجز وبوابة صهيونية تحاصر الفلسطينيين بالضفة المحتلة
  • استشهاد فلسطينية على حاجز إسرائيلي وتحذير أممي من إبادة جماعية بالضفة
  • إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يعلن استقالته خلال أيام
  • شهيد وإصابة 10 في الضفة الغربية بعد اقتحام إسرائيلي
  • توغل إسرائيلي جديد في جنين بالضفة الغربية
  • هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
  • إصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين خلال هجوم للمستوطنين على قرى بالضفة الغربية
  • مواجهات بين الاحتلال وفلسطينيين في قلقيلية بالضفة الغربية عقب هجوم مستوطنين
  • مديرية الصحية بالقاهرة : قدمنا أكثر من 2 مليون خدمة ديسمبر الماضي
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بالضفة الغربية