شهيدان من حزب الله بالقصف الإسرائيلي على محيط دمشق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، باستشهاد عنصرين سوريين اثنين، يعملان في صفوف حزب الله اللبناني، إثر قصف إسرائيلي استهدف محيط دمشق فجر السبت.
وذكر أن "مقاتلَين سورييَن يعملان مع حزب الله قتلا وأصيب سبعة مقاتلين يعملون مع الحزب في غارات جوية إسرائيلية ليلاً على مواقع حزب الله قرب السيدة زينب" جنوب شرق العاصمة دمشق.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جويا على محيط دمشق، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت.
وقال التلفزيون السوري إن الدفاعات الجوية تصدت لـ"صواريخ معادية" في محيط دمشق.
ولم يعلن الجانب السوري عن أي خسائر ناجمة عن الهجوم حتى الآن.
يشار إلى أن مطار دمشق الدولي، خرج عن الخدمة يوم 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد استهداف إسرائيلي، بعد يوم واحد فقط من إعلان عودته للخدمة.
وكثف الاحتلال غاراته على الأراضي السورية في الآونة الأخيرة، علما بأنه لا يعترف بتنفيذها، إلا في حالات نادرة، بالتزامن مع عدوانه على غزة وجنوب لبنان.
وعادة ما يسفر استهداف الاحتلال لمواقع سورية عن مقتل عناصر تابعين لحزب الله اللبناني أو الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله دمشق الاحتلال سوريا حزب الله الاحتلال دمشق سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محیط دمشق حزب الله
إقرأ أيضاً:
انتهاك جديد.. شهيدان في قصف جوي للاحتلال شرق رفح
استشهد فلسطينيان السبت، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات ومواقع للاحتلال، في محيط معبر رفح شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيدين سقطا في منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح، حيث تواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في تلك المنطقة، وأماكن أخرى من رفح وقطاع غزة عموما.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.