تأثير الإجهاد على الصحة.. استراتيجيات للتحكم وتحسين الرفاهية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يعيش العديد من الأشخاص في مجتمعنا اليوم في بيئة مليئة بالضغوطات والتحديات اليومية، مما يجعل الإجهاد ظاهرة شائعة ومؤثرة بشكل كبير على الصحة الشاملة، يعد الإجهاد عوامله وتأثيراته السلبية أمورًا يجب التعامل معها بجدية للحفاظ على صحة الفرد، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يخص كيف يؤثر الإجهاد على الصحة ونقدم استراتيجيات فعالة للتحكم فيه وتحسين الرفاهية الشخصية.
الإجهاد ليس مجرد شعور عابر بالتوتر، بل هو تجربة تؤثر على النواحي البدنية والنفسية، يمكن أن يؤدي الإجهاد المستمر إلى ارتفاع ضغط الدم، وضعف جهاز المناعة، وتدهور نوم الشخص، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة.
استراتيجيات للتحكم في الإجهادالتمارين الرياضية اليومية: تعتبر التمارين البدنية وسيلة فعالة لتحسين الحالة المزاجية وتقليل مستويات الإجهاد، يمكن أن تكون المشي الخفيف أو اليوغا خيارات رائعة.تقنيات التأمل والاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات التأمل والاسترخاء في تهدئة العقل وتقليل التوتر النفسي، مما يعزز الراحة الشخصية. تحسين جودة النوم: الحصول على نوم جيد يلعب دورًا حيويًا في التحكم في مستويات الإجهاد. يفضل تطبيق سلوكيات تحسين النوم، مثل تحديد ساعات نوم منتظمة.تأثير الإجهاد على الصحة.. استراتيجيات للتحكم وتحسين الرفاهيةتحسين الرفاهية الشخصيةتحسين التغذية: يؤثر نظام غذائي صحي على الطاقة والمزاج، ويساهم في تقليل تأثيرات الإجهاد، يجب تضمين الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية في النظام الغذائي.إدارة الوقت بشكل فعال: التنظيم الجيد للوقت يقلل من الإجهاد اليومي، يُنصح بتحديد أولويات وتنظيم المهام لتقليل الشعور بالضغط.تعزيز الروابط الاجتماعية: الدعم الاجتماعي يلعب دورًا كبيرًا في التعامل مع الإجهاد، التواصل مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يقلل من الشعور بالعزلة ويعزز الرفاهية العامة.تأثير الإجهاد على الصحة.. استراتيجيات للتحكم وتحسين الرفاهيةتحديات الإجهاد.. رحلة نحو حياة صحية ورفاهية مستدامةيظهر أن فهم تأثير الإجهاد على الصحة يمكن أن يساعدنا في تبني استراتيجيات فعالة للتحكم فيه، بـ اعتبارها جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، يمكننا بناء عادات صحية تعزز الصحة الشاملة وتحسن الرفاهية الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة العقل الصحة البدنية تحسين نوعية النوم الحياة الصحية الرياضة واللياقة البدنية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“البلديات والإسكان”.. جهود تتواصل لتعزيز نمو قطاع الإسكان وتحسين جودة الحياة للأسر السعودية
المناطق_واس
تواصل وزارة البلديات والإسكان جهودها الحثيثة لتطوير قطاع الإسكان والارتقاء بمنظومة الخدمات العقارية في مختلف مناطق المملكة، حيث شهد القطاع خلال العام 2024 نموًا ملحوظًا في المعروض السكني وزيادة نسب التملك، بما يسهم في تحقيق أهداف برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 برفع نسبة التملك للأسر إلى 70% بحلول العام 2030.
أخبار قد تهمك “البلديات والإسكان” تختتم العام 2024 بإنجازات وأرقام نوعية تعزز الارتقاء بجودة الخدمات في مدن المملكة 4 يناير 2025 - 7:13 مساءً
وأكدت الوزارة استمرار جهودها في تنظيم وتطوير القطاع السكني بالتعاون مع شركائها وأذرعها التنفيذية والتمويلية والتنظيمية؛ لخلق بيئة سكنية مزدهرة ومستدامة، وذلك من خلال توفير خيارات وحلول سكنية متنوعة تتلاءم مع احتياجات الأسر السعودية، وتطوير مجتمعات وضواحٍ سكنية متكاملة الخدمات، إضافة إلى تسهيل إجراءات الحصول على التمويل، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص.
وأوضحت أن القطاع السكني شهد نموًا في المعروض السكني والعقاري خلال العام 2024، حيث تم طرح نحو 70 ألف وحدة سكنية جديدة في 163 مشروعًا، ليصل إجمالي ما تم طرحه إلى أكثر من 200 ألف وحدة سكنية ضمن مجمعات سكنية متكاملة المرافق والخدمات من خلال الذراع التنفيذي والاستثماري “NHC”، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المُسلمة قرابة 23 ألف وحدة سكنية في 2024، وبنسبة نمو بلغت 33% مقارنة بعام 2023.
وأشارت الوزارة إلى استمرار مشاريع إنشاء وتطوير الضواحي السكنية التي توفر بيئة سكنية جاذبة للعيش وتراعي مقومات الرفاهية وجودة الحياة، حيث شهد العام 2024 إطلاق وجهتي “بوابة مكة” في منطقة مكة المكرمة و”وجهة الغروب” في المدينة المنورة، ليصبح إجمالي الضواحي والمجتمعات السكنية التي تطورها “NHC” 17 وجهة سكنية.
ولفتت إلى أن أكثر من 117 ألف أسرة سعودية استفادت من حلول وخيارات برنامج سكني خلال العام الماضي، من بينها أكثر من 93 ألف أسرة سكنت منازلها، وبنسبة نمو بلغت 9? عن 2023، حيث بلغ إجمالي الأسر المستفيدة من الوحدات تحت الإنشاء أكثر 17 ألف أسرة، والوحدات الجاهزة أكثر من 44 ألف أسرة، والإسكان التنموي أكثر من 21 ألف أسرة، بينما استفاد من الخيارات السكنية الأخرى أكثر من 35 ألف أسرة.
وبينت وزارة البلديات والإسكان، أن قطاع الإسكان التنموي شهد نموًا خلال العام الجاري، حيث بلغ إجمالي الأسر السعودية التي تملكت منازلها ضمن برنامج الإسكان التنموي خلال عام 2024 أكثر من 21 ألف أسرة في مختلف مناطق المملكة وبنسبة نمو بلغت 24? مقارنة بالعام السابق، فيما بلغ عدد المتطوعين قرابة 263 ألف متطوع ومتطوعة.
كما أشارت إلى أن إجمالي العقود التمويلية المدعومة لمستفيدي برنامج سكني لعام 2024 بلغت نحو 93 ألف عقد تمويلي، وبنسبة نمو بلغت نحو 15? عن العام الماضي، حيث تم إيداع الدعم لمستفيدي البرنامج عبر صندوق التنمية العقارية بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 11,9 مليار ريال سعودي، ليصل إجمالي العقود التمويلية السكنية المدعومة منذ بداية البرنامج إلى أكثر من 778 ألف عقد تمويلي.
وسجل برنامج رسوم الأراضي البيضاء نموًا في المعروض العقاري بأكثر من 160 مليون م2 في مختلف مناطق المملكة، حيث تجاوزت مساحات الأراضي التي تم تطويرها أكثر من 75 مليون م2، فيما بلغت مساحات الأراضي قيد التطوير أكثر من 48 مليون م2، كما تم تخصيص جزء من إيرادات الرسوم لتطوير البُنى التحتية للمشاريع السكنية، حيث تم صرف أكثر من 2,7 مليار ريال على تطوير وتهيئة البُنى التحتية في أكثر من 100 مشروع سكني حتى نهاية 2024.
وحول الجهود المتعلقة بتنظيم قطاع العقار عبر الهيئة العامة للعقار، شهد القطاع نموًا متزايدًا خلال العام 2024، حيث بلغ عدد عقود الإيجار الموثقة أكثر من 3.3 ملايين عقد حتى نهاية شهر سبتمبر من العام ذاته، كما تم توفير 190 مشروعًا مرخصًا ضمن مشاريع البيع على الخارطة، وإصدار أكثر من 350 ألف ترخيص لأنشطة الوساطة العقارية خلال الفترة نفسها.