صحيفة الاتحاد:
2025-02-12@13:31:06 GMT

كوزمين يضع خطة انتصار «الملك» على الفيصلي

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

علي معالي (دبي)
قبل أن تشُد بعثة الشارقة الرحال إلى الأردن للقاء الفيصلي على استاد عمان الدولي، المقرر مساء بعد غدٍ «الاثنين» في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا، وضع الروماني كوزمين مدرب الفريق سنوات خبراته الكروية من أجل الفوز بهذه المباراة «الفيصلية» في تأهل «الملك» لدور الـ 16، والفريق الملكي هو من وضع نفسه في هذا الموقف الحرج، لإهداره كل فرص التألق من البداية حتى كانت المباراة الأخيرة ضد السد، والتي خسرها بهدفين.


ويؤدي الفريق اليوم تدريبه الأخير على ملعب المباراة غداً، بحضور جميع اللاعبين، حيث حرص كوزمين على اصطحاب كل عناصره وقوته الضاربة من أجل هذه المباراة، ويدرك أنها الفرصة الأخيرة لكي يستعيد الفريق عافيته الآسيوية من جديد، آملاً في نفس الوقت أن يحقق السد مفاجأة جديدة بالفوز على ناساف، ليعطل مسيرة الفريق الأوزبكي نحو الصدارة.
وباتت الأمور واضحة فيما يخص الخط الخلفي، وبالتحديد قلبي الدفاع، بعد جلوس اليوناني كوستاس مانولاس في المدرجات، ليتحمل الثنائي عبدالله غانم وسالم سلطان المهمة على المستوى القاري، ومارو كاتانيتش مع عبدالله غانم على المستوى المحلي، لحين قدوم فترة الانتقالات الشتوية ليكون مانولاس أول العناصر الخارجة في قائمة الفريق بحثاً عن عنصر جديد يمكن أن يضيف جديداً للدفاع الذي ظهر ضعيفاً ومتهالكاً في فترات كثيرة هذا الموسم جعلت «الملك» يتراجع، محلياً وقارياً، بشكل غريب.
ولن يغامر كوزمين بالهجوم في لقاء الفيصلي، لأنه إذا فعل فسوف تكون مجازفة غير محسوبة لوجود عناصر بالفريق الأردني تجيد الهجمات المرتدة السريعة، وبالتالي كان عمل وحديث المدرب مع اللاعبين والجهاز الفني المعاون على التوازن الدفاعي والهجومي خلال شوطي المباراة، وهناك تفاؤل بين صفوف الفريق بالعودة من استاد عمان الدولي بنقاط المباراة، واكتساب ثقة الانتصارات من جديد، خاصة أن مباراة الفيصلي يعقبها مواجهات محلية غاية في القوة تنتظر «الملك»، أملاً في العودة للمنافسة المحلية من جديد.

أخبار ذات صلة السعودية تستضيف «مجمعة النخبة» سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق فعاليات مهرجان خورفكان البحري

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا كوزمين الشارقة الفيصلي الأردني

إقرأ أيضاً:

حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي

 هنأ "حزب الله"، في بيان، الإمام السيد علي الخامنئي، الرئيس الإيراني مسعود ‏بزشكيان ‏و الشعب الإيراني بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، ‏‏التي قادها الإمام الراحل الموسوي الخميني، "‏فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ ‏وأسقطت ‏نظام ‏الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية ‏قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى ‏العالمية، ‏بل ‏تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية".

وقال: "لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية ‏‏في ‏‏الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل ‏أشكال ‏الحصار ‏‏والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت ‏‏الجمهورية الإسلامية قوة ‏‏إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها ‏‏كركيزة أساسية في معادلات ‏‏المنطقة والعالم".‏

وأشار الى ان "الجمهورية الإسلامية في إيران شكلت منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، ‏فلطالما وقفت إلى ‏‏‏جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم ‏الأساسي للقضية ‏‏‏الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التصفية والطمس من قبل قوى الاستكبار، لا ‏سيما في ظل الإدارة ‏‏‏الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التآمر والتصفية وشطب ‏فلسطين من وعي الأمة ووجدانها". ‏

واعتبر ان "الجمهورية الإسلامية كانت شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما ‏في لبنان، ‏حيث ‏‏وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، ‏لتمكينها من تحرير ‏الأرض ودحر ‏‏الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات ‏والانتصارات التي غيرت ‏معادلات الصراع في ‏‏المنطقة".‏

وإذ تمنى "حزب الله" للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي المزيد من ‏‏‏الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، أكد أنّ "الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية ‏لقوى ‏‏الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة"‎.‎

مقالات مشابهة

  • 7 غرز لنجم الأهلي.. وطبيب الفريق يوضح حالة إصابة إمام عاشور
  • ريمونتادا لـ ريال مدريد تصيب مانشستر سيتي على ملعبه في دوري الأبطال
  • السامرائي: رد الدعوى بشأن العفو العام انتصار للعدالة وخطوة لإنصاف المظلومين
  • وزير الخارجية يهنئ نظيره الإيراني بذكرى انتصار الثورة الإسلامية
  • ناطق أنصار الله يبارك لإيران ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
  • عبد السلام يبارك لإيران بمناسبة حلول ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
  • انتصار كبير للعراق على النيبال في بطولة آسيا لكرة القدم لفاقدي الأطراف
  • حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي
  • انتر ميلان وفيورنتينافي صدام شرس الليلة.. الموعد والقناة الناقلة
  • هل يحتاج انتصارُ غزة وهزيمةُ “إسرائيل” إلى دليل؟