صحيفة الاتحاد:
2024-11-19@23:13:12 GMT

كوزمين يضع خطة انتصار «الملك» على الفيصلي

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

علي معالي (دبي)
قبل أن تشُد بعثة الشارقة الرحال إلى الأردن للقاء الفيصلي على استاد عمان الدولي، المقرر مساء بعد غدٍ «الاثنين» في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا، وضع الروماني كوزمين مدرب الفريق سنوات خبراته الكروية من أجل الفوز بهذه المباراة «الفيصلية» في تأهل «الملك» لدور الـ 16، والفريق الملكي هو من وضع نفسه في هذا الموقف الحرج، لإهداره كل فرص التألق من البداية حتى كانت المباراة الأخيرة ضد السد، والتي خسرها بهدفين.


ويؤدي الفريق اليوم تدريبه الأخير على ملعب المباراة غداً، بحضور جميع اللاعبين، حيث حرص كوزمين على اصطحاب كل عناصره وقوته الضاربة من أجل هذه المباراة، ويدرك أنها الفرصة الأخيرة لكي يستعيد الفريق عافيته الآسيوية من جديد، آملاً في نفس الوقت أن يحقق السد مفاجأة جديدة بالفوز على ناساف، ليعطل مسيرة الفريق الأوزبكي نحو الصدارة.
وباتت الأمور واضحة فيما يخص الخط الخلفي، وبالتحديد قلبي الدفاع، بعد جلوس اليوناني كوستاس مانولاس في المدرجات، ليتحمل الثنائي عبدالله غانم وسالم سلطان المهمة على المستوى القاري، ومارو كاتانيتش مع عبدالله غانم على المستوى المحلي، لحين قدوم فترة الانتقالات الشتوية ليكون مانولاس أول العناصر الخارجة في قائمة الفريق بحثاً عن عنصر جديد يمكن أن يضيف جديداً للدفاع الذي ظهر ضعيفاً ومتهالكاً في فترات كثيرة هذا الموسم جعلت «الملك» يتراجع، محلياً وقارياً، بشكل غريب.
ولن يغامر كوزمين بالهجوم في لقاء الفيصلي، لأنه إذا فعل فسوف تكون مجازفة غير محسوبة لوجود عناصر بالفريق الأردني تجيد الهجمات المرتدة السريعة، وبالتالي كان عمل وحديث المدرب مع اللاعبين والجهاز الفني المعاون على التوازن الدفاعي والهجومي خلال شوطي المباراة، وهناك تفاؤل بين صفوف الفريق بالعودة من استاد عمان الدولي بنقاط المباراة، واكتساب ثقة الانتصارات من جديد، خاصة أن مباراة الفيصلي يعقبها مواجهات محلية غاية في القوة تنتظر «الملك»، أملاً في العودة للمنافسة المحلية من جديد.

أخبار ذات صلة السعودية تستضيف «مجمعة النخبة» سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق فعاليات مهرجان خورفكان البحري

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا كوزمين الشارقة الفيصلي الأردني

إقرأ أيضاً:

كاتبة تتحدث عن حقيقة باردة وراء انتصار ترامب.. العالم في حالة أزمة

شددت الكاتبة في صحيفة "الغارديان" نسرين مالك على أن الأنظمة الاستبدادية تتخذ طابع الديمقراطيات في بعض الأحيان، حيث تعتمد على استقطاب الفئات القريبة من السلطة وقمع من لا يستفيدون منها، مشيرة إلى أن القمع يمكن أن يكون وحشيا، لكنه غالبا ما يمارَس من خلال خلق الوهم بأن الأمور ستتحسن قريبا بمجرد تخطي "المنعطف".

وقالت في مقال حمل عنوان "وراء انتصار ترامب تكمن حقيقة باردة: ليس لدى الليبراليين إجابات لعصر حديث في حالة أزمة"، وترجمته "عربي21"، إن "الدرس الأكثر فائدة من النشأة في ظل الدكتاتورية هو أن الدكتاتوريات ليست مطلقة أبدا".

وأضافت أنه "في بعض الأحيان تكون ديمقراطيات، تزدهر من خلال استقطاب أولئك القريبين من السلطة وإدارة أولئك الذين لا يستفيدون. وغالبا ما تكون هذه الإدارة من خلال القمع الوحشي، ولكنها في الأساس من خلال تأمين الموافقة من خلال إقناع عدد كافٍ من الناس بأن الأمور على وشك أن تصبح على أحسن ما يرام. في أي لحظة الآن، بمجرد إحباط أعداء الشعب، سيتم تجاوز المنعطف. تدرك الديمقراطيات الاستبدادية الغضب، وتثيره، ثم تكبته لأغراضها الخاصة". 


وأشارت أن "الحيلة هي أن يكون لدى الدكتاتوريين دائما أفق، بعيدا ولكن في الأفق، حيث يمكنهم الزعم أن الأمور ستتحسن بعده. في حين يحدث هذا، فإن مظاهر النجاح الوطني تهدئ الجماهير وتمنحهم شعورا بالقوة والرخاء والزخم. ففي مصر، مع امتلاء السجون بالسجناء السياسيين، أقامت الحكومة العسكرية نصبا فرعونية ضخمة وشرعت في مشروع بناء ضخم في العاصمة. وفي الهند، عزز ناريندرا مودي الاستبداد في حين اجتذب كبار رجال الأعمال وأطلق مشاريع بنية تحتية ضخمة ومعابد هندوسية. ويثبت الدكتاتوريون أنفسهم باعتبارهم من المحدّثين والمستقرين العظماء، ويعدون بالمحافظة والمستقبلية. وهم يؤكدون على التقاليد والقيم ولكنهم يغلفونها بالتكنولوجيا والتحضر وحتى الجماليات ــ الخطوط النظيفة والمرايا والزجاج وناطحات السحاب الفولاذية". 

وبينت الكاتبة أن "المستفيدين من الحداثة يظلون محدودين نسبيا. وعلى هذا فإن بقية عمل الاستقرار السياسي لابد أن يتم من خلال الشعبوية ــ خلق الآخر المهدّد (جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أو كل المسلمين في الهند) والوعد بالقضاء عليه. وإذا فشل كل شيء آخر، فهناك الاعتقال القانوني والاضطهاد والسجن. لقد أدركت مثل هذه الحكومات أنه في غياب العدالة الاجتماعية وإعادة التوزيع، فإن الطريق إلى الأمام هو التعامل مع السخط من خلال القادة الأقوياء والأكاذيب ونبذ أولئك الذين يعترضون". 

وأكدت مالك أن هذا النمط من الحكم لا يقتصر على الدول في الجنوب العالمي. وكون الكاتبة عاشت هناك وفي  الغرب، تقول: "أستطيع أن أرى خطا واضحا. لقد حققت العولمة ورأسمالية السوق الحرة، والمبادئ المنظمة لجميع الدول باستثناء عدد قليل منها، وعدها بتقريبنا جميعا من بعضنا البعض. ولكن ما يتم تجاهله غالبا هو كيف جعلتنا هذه العمليات أكثر تشابها من خلال خلق الفائزين والخاسرين بنفس الطريقة تقريبا في جميع أنحاء العالم. لقد أدى توحيد أساليب العيش وممارسة الأعمال التجارية الذي أنتجته العولمة إلى ترسيخ الفائزين، والتخلي عن الخاسرين. أصبحت حياتنا أكثر قابلية للتعرف على بعضنا البعض مما كانت عليه قبل 30 عاما. لقد غمرتنا جميعا السلع والخدمات والتطبيقات والترفيه الرقمي، ومع ذلك ما زلنا نشعر بالحاجة إلى شيء آخر - للشعور بالأمان الذي يتجاوز مجرد قدرتنا على الاستهلاك في الأمد القريب". 

وقالت إن "التظاهر بتلبية هذه الحاجة هو ما أدى إلى فوز دونالد ترامب. فهو يدرك أن النظام الأوليغارشي الذي يثري قِلة من الناس لا يستطيع أن يوفر الأمن الاقتصادي للجماهير. وإذا كنت تريد أن تحظى بأغلبية عامة الناس إلى جانبك، فيتعين عليك أن تعد بالتغيير، ولكن ليس على النحو الذي يعيد تشكيل المجتمع فعليا". 

وأوضحت أن "ترامب استطاع أن يقنع الناخب أن المشكلة ليست في النظام الرأسمالي الجشع الذي أدى إلى انهيار نظام الرعاية الصحية، أو السلطة التشريعية التي استولت عليها جماعات الضغط الغنية أو إلغاء القيود التنظيمية التي جردت العمال من حقوقهم القانونية وبالتالي خلقت نقلا ملحميا للثروة إلى طبقة المليارديرات. المشكلة هي المهاجرين غير الشرعيين، والأعداء داخل البيروقراطية الذين حاولوا إسقاط ترامب، والمتطرفين من أجل التنوع. إذا كنت من الديمقراطيين وكل ما لديك لمواجهة هذه الرؤية القوية هو الكثير من القيم اللطيفة والرقص الفرح ولكن لا يوجد اقتراح مادي لتغيير حياة الناس بشكل جذري، فأنت لم تحضر حتى سكينا إلى معركة بالأسلحة النارية - لقد أحضرت أوبرا وينفري". 

وأشارت الكاتبة إلى أن "نموذج السوق الحرة الليبرالي اجتماعيا الذي يؤمن به التقدميون قد توقف. كان من المفترض أن يستمر دائما بدون المزيد من التنظيم العدواني، وسياسات إعادة التوزيع، ونوع من شبكة الأمان الضريبية المرتفعة والإنفاق المرتفع الضرورية عندما تتحطم الترتيبات الاجتماعية التقليدية. في أعقاب العولمة، تم نزع الصناعة عن مجتمعات بأكملها في الغرب بينما تم إنشاء طبقة عاملة حضرية ذات أجور زهيدة في الجنوب العالمي".

ولفتت إلى أنه "بعد الأزمة المالية في عام 2008، تركزت الثروة وحرمت جيلا كاملا من الناس من الحياة التي عاشها آباؤهم. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع صعود شركات التكنولوجيا في وادي السليكون، أضيف رقم آخر إلى حالة عدم الاستقرار المتزايدة: السائقون والركاب وعمال التعبئة والتغليف انغمسوا في عمل سيئ الحماية وأجور زهيدة. تم إطلاق وسائل التواصل الاجتماعي بوعد جمع الحقيقة للسلطة وتقريبنا جميعا من بعضنا البعض، ثم استسلمت للتشويه والتضليل والتزييف العميق والعنصرية".

وأضافت أنه "لم يكن هناك طريق للديمقراطيين لتقليد خدعة ترامب وبقية الطاقم الاستبدادي. في ظل إعاقة التعرض المتزايد لما يمكن أن يفعله الليبراليون في عالم نيوليبرالي، لا يستطيع التقدميون في الولايات المتحدة إلا الإشارة إلى أهمية القانون والنظام والمؤسسات. إنها مشكلة قد يواجهها حزب العمال في المملكة المتحدة قريبا. كل ما تحتاجه هو شخصية يمينية مقنعة وسوف يتم تمزيق نهج حزب العمال المثير: الأمور سوف تسوء قبل أن تتحسن". 


وترى الكاتبة أنه "ما دام الوسطيون يضاعفون جهودهم في هذا النظام ويأملون في الأفضل، فإن الديمقراطيات الغربية سوف تكون عُرضة للخطر. أتذكر أنه في أعقاب الربيع العربي المضطرب، كان السؤال حول ما إذا كان العرب مستعدين للديمقراطية - لكن الديمقراطية وحدها لا يمكن أن تضمن الحرية والمساواة إذا كان النظام الاقتصادي الذي توجد فيه يمنع ظهور هذه الصفات ذاتها. كان من الأسهل الإطاحة بالدكتاتور المصري حسني مبارك من إزاحة الشراكات التجارية العسكرية الخاصة التي تقف وراءه". 

وقالت إن "المستبدين لديهم إجابة لمشكلة الأنظمة الراسخة والمربحة للغاية بحيث لا يمكن التراجع عنها: الكذب، وكبش الفداء، والاحتكام إلى مخاوف الناس وتحيزاتهم وغرورهم. لكن الليبراليين لا يملكون إجابة. ولكن لماذا لم يعد الناس يدركون أن مثل هذه الأنظمة لا تدر عليهم فوائد العقلانية والحريات الفردية، والسعي إلى التطور العلمي والرخاء الشخصي". 

وخلصت الكاتبة إلى أنه "من الأسهل أن نصدق أن العنصرية هي التي انتخبت ترامب، أو أن التخلف هو الذي أفسد الثورة المصرية، أو أن التفوق العرقي هو الذي ارتقى بمودي إلى مرتبة أعلى. ولكن الحقيقة هي أن النظام القديم قد انتهى في مختلف أنحاء العالم، وأن النظام الجديد محير. ويشعر الناس بالفخ ويريدون الشعور بالحرية، ووعدا بمستقبل مختلف تماما، أو مجرد مستقبل. حتى لو جاء هذا الشعور بالحرية من مستبد ثنى وكسر سلاسل النظام. ويريدون أن يشعروا وكأنهم جزء من شيء أكبر وأقوى مع شعورهم بالوحدة والضعف وتفكك عوالمهم يوما بعد يوم. وليس الأمر أنهم غير مستعدين للديمقراطية ــ فالديمقراطية ليست مستعدة لهم". 

مقالات مشابهة

  • كاساس عن الفوز على عُمان: انتصار مهم في مباراة صعبة
  • مدرب عُمان: افتقدنا اللمسة الأخيرة وهدف العراق صعب علينا المباراة
  • مدرب المنتخب العراقي: انتصار مهم من مباراة صعبة والقادم أصعب
  • فوز تاريخي لإندونيسيا على السعودية بثنائية
  • تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ
  • كاتبة تتحدث عن حقيقة باردة وراء انتصار ترامب.. العالم في حالة أزمة
  • بادو الزاكي يقود منتخب النيجر لتحقيق انتصار تاريخي من قلب غانا
  • لتحقيق أول انتصار.. موعد مباراة فلسطين وكوريا الجنوبية والقنوات الناقلة لها في تصفيات آسيا لكأس العالم
  • أشبال “الخضر” يحققون أول انتصار في دورة “لوناف”
  • الأحمر يضع اللمسات الأخيرة لتجاوز عقبة العراق والسير نحو حلم المونديال