علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم السبت، على الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ تعليقا على هجمات إسرائيلة طالت أهدافا للحوثيين في صنعاء: "رأينا التقارير بشأن هجوم في اليمن وأستطيع أن أؤكد أن القوات الأميركية لم تنفذ هذا الهجوم".

 

وأمس الجمعة ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن اسرائيل قصفت أمس الخميس، مستودعات للصواريخ والطائرات المسيرة، عقب انفجار عنيف وقع في منطقة فج عطان جنوبي العاصمة صنعاء.

 

ونقلت قناة العربية السعودية عن مصادر قولها إن "إسرائيل قصفت مخازن صواريخ دقيقة ومسيرات في صنعاء أمس"، دون مزيد من التفاصيل.

 

وأمس الخميس، هز انفجار عنيف  منطقة فج عطان، عقب الانفجار تصاعد السنة النيران وعمود من الدخان في الهواء، حيث تحدث رئيس وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين نصر الدين عامر في تغريدة على حسابه في "اكس" أن الانفجار ناتج عن تفجير بعض مخلفات اسلحة التحالف بقيادة السعودية، في وقت كان هناك اشجار جافة احترقت وارتفعت الادخنة منها.

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلق لأول مرة على التوتر بين الهند وباكستان.. سيجدان حلا

علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأول مرة على التوتر بين الهند وباكستان، والذي اندلع بعد هجوم مسلح استهدف سياحا في إقليم جامو وكشمير وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال ترامب في حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، الجمعة، إنه قريب جدا من كل من الهند وباكستان ورئيسيهما، موضحا أن البلدين يتنازعان على كشمير منذ فترة طويلة، وأن هذا الوضع ليس جديدا، لكن التوتر تصاعد بعد الهجوم الأخير.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن "يخوضان صراعا على كشمير منذ ألف عام.. كالعادة، سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى"، حسب تعبيره.


والثلاثاء الماضي، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصا بينهم مواطن من نيبال وإصابة 17 بعدما فتح مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير.

وأشار مسؤولون في الهند، إلى إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها، حسب وكالة الأناضول.

وقررت الهند تخفيض مستوى العلاقات وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه مع باكستان، منا أوقفت منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

في المقابل، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معلنة أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا".


كما علقت باكستان كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي، وألمحت إلى أنها قد تعلق اتفاقية "سيملا" الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وأعلنت جماعة مسلحة تعرف باسم "مقاومة كشمير" وهي امتداد لمنظمة "لشكر طيبة"، المحظورة في باكستان، عن مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعربت الجماعة المسلحة، في بيانها، عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف "أجنبي" في المنطقة، ما يتسبب في إحداث "تغيير في التركيبة السكانية".

مقالات مشابهة

  • إيران.. إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • مطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن حادثة انفجار حي فروة بصنعاء
  • عدوان أمريكي عنيف يستهدف العاصمة اليمنية صنعاء وصعدة
  • عدوان أمريكي عنيف يستهدف العاصمة اليمنية صنعاء وصعدة (شاهد)
  • البنتاغون يغرق في الفوضى: استقالات وإقالات جماعية تكشف انهيار القيادة الأمريكية وسط فشل عسكري متصاعد
  • استهدف ناقلة حوثية ومواقع قادة ومخازن.. قصف أمريكي عنيف يهز اليمن
  • عاجل: مئات المصابين في انفجار عنيف هز إيران
  • عاجل. وسائل إعلام إيرانية: انفجار عنيف هز ميناء رجائي بمدينة بندر عباس والأسباب قيد التحقيق
  • تصعيد عسكري أمريكي في اليمن ومطالبات بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة
  • ترامب يعلق لأول مرة على التوتر بين الهند وباكستان.. سيجدان حلا