حياة كريمة تُطلق مبادرة "أنت الحياة" بمركز فايد بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أطلقت مؤسسة “حياة كريمة” مبادرة أنت الحياة صباح اليوم بمركز شباب سرابيوم بمركز ومدينة فايد والتي شملت فاعليات مختلفة بالتعاون مع تسعة وزارات مختلفة لخدمة اهالى مدينة فايد وذلك بحضور محمد جمال منسق عام محافظة الإسماعيلية بمبادرة حياة كريمة وحازم الصياد مسؤول متابعة مركز فايد وعدد كبير من المتطوعين .
وشملت المبادرة قوافل طبية مقدمة من جامعة قناة السويس للكشف بالمجان واشعة وتحاليل بالمجان وصرف الادوية بالمجان ايضا مع عمل قوافل للحالات الانسانية التابعة لمؤسسة حياة كريمة وعمل ابحاث للمستحقين من تسقيف منازل وسد دين غارمات واقامة مشاريع صغيرة للمستحقين ( تمكين اقتصادى ) وشملت ايضا فاعليات رياضية وملتقى توظيفى من وزارة الشباب والرياضة كما تم اقامة مسرح عرائس للاطفال من وزارة الثقافة وتوعية للسيدات ومعرض كتاب وورش عمل حرفى .
وشملت ايضا المبادرة ورشة عمل توعوية للكبار من صندوق مكافحة المخدرات وطبيب استشارى لمكافحة وعلاج الادمان وملتقى توظيفى من مجمع عمال مصر وقافلة الغارمين مقدمة من مؤسسة مصر الخير وقافلة امتحانات فورية من الهيئه العامة لمحو الامية وتعليم الكبار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة حياة كريمة فايد الإسماعيلية سرابيوم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
هذه الحلقة أبحر برنامج حيث الانسان الى أقصى حدود الجمهورية اليمنية وتوجه الى أقصى نقطة جغرافية في اليمن انها جزيرة سقطرى، تلك البقعة التي هي خارج اولويات المؤسسات الخيرية او المنظمات الدولية العاملة في مجال العون الإنساني.
اثبت برنامج حيث الانسان الممول من مؤسسة توكل كرمان عن تميز جديد في وصوله الى أهداف إنسانية تستحق الدعم والرعاية كما حصل مع عرفات.
وتعود بداية القصة عندما قررت مؤسسة توكل كرمان، عبر برنامجها الشهير "حيث الإنسان" في موسمه السابع، بزيارة محافظة أرخبيل سقطرى، أقصى شرق اليمن، لتحقيق أمنية شاب مكافح وتمكينه من إطلاق مشروعه الخاص، الذي طالما كان حلمًا يراوده.
عرفات أحمد، أحد أبناء سقطرى، الجزيرة الساحرة التي تعد "جنة الأرض"، وتختبئ خلف طبيعتها الخلابة قصة كفاح تستحق أن تُروى.
يقول عرفات: "أنا مريض بالقلب، وأجريت عملية قلب مفتوح، ما اضطرني للبقاء سنة ونصف دون عمل، معتمدًا على علاج مستدام. في بعض الأحيان أجد الدواء بسعر مناسب في المستشفى، لكن أحيانًا أخرى أضطر لشرائه من السوق بأسعار مرتفعة، وما أكسبه بالكاد يكفيني لإعالة أسرتي".
وأضاف عرفات: "الحصول على الأسماك ليس سهلًا، فإما أن أذهب إلى الساحل، أو أشتريها من السوق بأسعار متفاوتة. بعض الصيادين يستطيعون دفع ثمنها فورًا، لكن من لا يملك القدرة يلجأ إلى الشراء بالدَّين، وهو ما يثقل كاهله".
كانت أمنية عرفات بسيطة وعملية؛ مصدر رزق مستقر في موقع مناسب، يتيح له بيع الأسماك والخضروات أو الدجاج والبيض، بدلًا من اضطراره للتنقل لمسافات طويلة بحثًا عن فرصة عمل، في ظل ظروفه الصحية الصعبة.
وبلمسة أمل، فاجأه فريق "حيث الإنسان" الممول من مؤسسة توكل كرمان بتحقيق أمنيته، وسابق الزمن لتمكينه من مشروعه الخاص. تم تجهيز محلًا متكاملًا، أُطلق عليه اسم "ثلاجة أبو سلطان"، وتزويده بمختلف المنتجات الطازجة من أسماك ودجاج وزبادي وبيض، ليبدأ عرفات أولى خطواته نحو تحقيق حلمه القديم، والسعي لتطوير مشروعه وتوسيعه مستقبلًا.
لم يستطع عرفات إخفاء فرحته، معبرًا عن امتنانه العميق لمؤسسة توكل كرمان، قائلًا: "شعوري لا يوصف، كأنني ملكت الدنيا كلها! هذا المشروع سيغير حياتي تمامًا، كنت دائمًا منشغلًا بكيفية توفير الأدوية ومصاريف البيت، أما الآن، فلن أحتاج إلى طلب المساعدة من أحد، بفضل هذا المشروع الذي فتح لي أبواب الخير".
دائما تنتهي مشاهد قصص حيث الانسان بالابتسامة والأمل والعرفان، كونها غيرت مسارات الحياه وغيرت دورة القدر بقدر أخر .