لرعاية الطاقات الإبداعية| الخشت يكشف لصدى البلد خطة جامعة القاهرة للأنشطة الطلابية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، عن خطة الجامعة لـ الانشطة الطلابية التي تقدمها جامعة القاهرة .
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت نحرص بجامعة القاهرة على توسيع رؤية ومجالات النشاط الطلابي لاكتشاف ورعاية الطاقات الإبداعية من شبابها، من خلال الأنشطة التي تسعى إلى تغيير طرق تفكير الطلاب وتوظيفها في الحياة اليومية، وتحفيزهم وصقل مواهبهم الإبداعية ودعم روح التنافس بينهم، وهو ما يعكس تنفيذ الجامعة لمشروعها في بناء الإنسان وتطوير العقل المصري وتشكيل شخصية الطلاب.
كما أوضح “ الخشت ” ، أن الجامعة قد أعدت أكبر خريطة للأنشطة الطلابية في مختلف المجالات الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية والعلمية، ووجهنا الكليات بإعداد برامج فاعلة للأنشطة الطلابية وإعلانها للطلاب، وتنفيذ أنشطة تُتيح لهم تنمية قدراتهم العلمية والعملية واكتساب خبرات جديدة، وإطلاق المسابقات والندوات وورش العمل التدريبية والمبادرات الشبابية، وتنظيم الزيارات الميدانية والرحلات والمعسكرات، وتفعيل دور الاتحادات الطلابية، بالإضافة إلى تنفيذ وتفعيل الموسم الثقافي والفني سواء على مستوى الجامعة أو الكليات والذي يتضمن استضافة رموز الفكر والثقافة والسياسة والدين، وتكوين أول أوركسترا لجامعة القاهرة، وإنشاء مسرح دولت أبيض وفقًا لأحدث التقنيات العالمية والذي يُمثل نقلة نوعية في النشاط المسرحي والفني الجامعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الانشطة الطلابية جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها السابع للبحوث الطلابية والإبداع: الذكاء الاصطناعي بوابة المستقبل نحو واقع مستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، في السادس من مايو 2025 فعاليات المؤتمر السنوي السابع للبحوث الطلابية والإبداع، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان "آفاق مستقبلية لبناء واقع مستدام قائم على العلم والمعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي".
ويأتي ذلك في خطوة تجسد التزام الجامعة بتعزيز الفكر البحثي لدى طلابها، ودعم مسارات الإبداع العلمي والابتكار التقني في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
ويشرف على المؤتمر إشرافا عامًا الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، كما يتولى الإشراف التنفيذي الدكتور محمد أحمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، وتتولى الدكتورة مروة إبراهيم سعد الدين الأستاذ المساعد بكلية العلوم مهام مقرر المؤتمر، إلى جانب الدكتور باسم عبد الغني المدرس بكلية التربية كمنسق عام.
ويتناول المؤتمر مختلف فروع المعرفة من خلال أربعة مجالات رئيسية، أولها مجال العلوم الأساسية الذي يشمل الأبحاث المقدمة من كليتي الزراعة والعلوم، ومجال العلوم الطبية الذي يضم تخصصات كليات الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الطب البيطري، والمعهد الفني للتمريض. أما مجال العلوم الهندسية، فيغطي تخصصات كليات الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الرياضيات والحاسب الآلي بكلية العلوم، إضافة إلى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بينما يشمل مجال العلوم الإنسانية تخصصات كليات التربية، الألسن، الآداب والعلوم الإنسانية، التجارة، السياحة والفنادق، والتربية الرياضية.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ أساليب البحث العلمي لدى الطلاب وتشجيعهم على الابتكار، وتنمية مهاراتهم في المجالات المتصلة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب بناء بيئة جامعية حوارية تثري المعرفة العلمية والتقنية وتتيح فرصًا لتبادل الأفكار حول آليات تطبيق الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة.
كما يسعى المؤتمر إلى بحث آفاق تطوير استراتيجيات فعالة تدمج الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة، وتعزيز التواصل العلمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وصناع القرار، فضلًا عن رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
ويطرح المؤتمر للنقاش تسعة محاور رئيسية تتضمن الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات البيئية، والابتكار في العلوم والتكنولوجيا المستقبلية، والتعليم والتمكين المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والإبداع والبحث العلمي، والتطبيقات الصناعية والزراعية، إضافة إلى محور المستقبل والتحولات الرقمية وما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة من حلول مبتكرة تدعم الاستدامة، وصولًا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية وتطوير صناعة الأدوية.
بهذا الحدث العلمي البارز، تؤكد جامعة قناة السويس دورها الرائد كمؤسسة أكاديمية تسعى لتمكين طلابها من أدوات العصر وتوظيف قدراتهم لبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.