الأسبوع:
2025-04-22@10:07:26 GMT

موقع كشافك.. بوابة معرفية نحو العالم

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

موقع كشافك.. بوابة معرفية نحو العالم

تقدم المجتمع ورفعته يأتي من التميز المعرفي والثقافي لأبناء المجتمع في مختلف المجالات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية، لذلك، برز موقع كشافك كبوابة المعرفية نحو العالم حيث يضع في أولوياته وخططه الحالية والمستقبلية العلم والمعرفة، ويُترجم ذلك عبر مجموعة من الكتابات والمقالات في مختلف التخصصات لطرح العديد من الموضوعات التعليمية والمعرفية بشفافية ومصداقية عبر فريق متخصص في مجالات البحث والتدقيق اللغوي في كشافك.

نبذة عن موقع كشافك

كشافك هو مجلة القارئ العربي، فهو عبارة عن مجلة رقمية متخصصة في تثقيف توعية الشباب العربي في مختلف المجالات العلمية والعملية عبر فتح آفق وتمهيد دروب في كافة أقسام التعليم، المال والأعمال، التكنولوجيا، الحياة والمجتمع بشكل عام لجميع فئات الشرق الأوسط بهدف إثراء المحتوى العربي أون لاين على يد فريق خبير من أبرز المحررين والكُتاب بالوطن العربي عبر مدونة كشافة الإلكترونية بهدف تسهيل وصول المعلومات إلى القارئ وزيادة شغفه نحوها.

أقسام مجلة كشافك

يقوم فريق كامل داخل موقع كشافك على تحرير وتدوين مقالات في العديد من المجالات ونشرها داخل أقسام متنوعة من الموقع، ومن بين أقسامه:

التعليم

تتضمن قسم التعليم في الموقع على مجموعة من المقالات العامة في العديد من الميادين التعليمية لمختلف التخصصات الدراسية فيما يتعلق بالكتب، اللغات العلوم، بالإضافة إلى المناهج الدراسية وموضوعات الإذاعة المدرسية وموضوعات التعبير المميزة لتمكين الطلاب في مختلف المراحل الدراسية من الحصول على كل ما يحتاجونه من معلومات، ويشتمل أيضًا على قسم الدراسة بالخارج وكل ما يتعلق بالسفر وما إلى ذلك.

حول العالم

يضع كشافك العالم بين يديك عبر هذا القسم الذي يشتمل على العديد من الموضوعات المتعلقة بالرياضة، السياحة، السفر، المعالم والآثار، عجائب وغرائب لإثارة فضول القراء وجذبهم إلى قراءة المزيد من الموضوعات بكل سهولة عبر مدونة كشافك الرقمية.

الحياة والمجتمع

سهل كشافك نمط الحياة عليك كثيرًا من خلال طرح وتقديم كل ما يخص حياتك والمجتمع من حولك، حيث يقدم في هذا القسم شروحًا تفصيلية للظواهر الاجتماعية المختلفة وتفسير السلوكيات عبر موضوعات عامة يقدمها بشكل يومي وحصري، بالإضافة إلى تفسير الأحلام وتوفير أبرز المعلومات التفصيلية عن الشخصيات العامة والمؤثرة في المجتمع.

التكنولوجيا

نظرًا للتطورات التكنولوجيا وسباقات التقانة التي يشهدها العالم أجمع خصص موقع كشافك قسمًا خاصًا لهذا المجال يتحدث فيه عن أهم أخبار التكنولوجيا وأخر تطورات المجال في عالم الإنترنت والتطورات العلمية واختراعات الحاسب الآلي والهواتف النقالة والتطبيقات والألعاب.. إلخ، حيث يقدم موضوعات هامة عن أفضل ألعاب المغامرة والقتال لعشاق ومحبي الألعاب الإلكترونية في الوطن العربي.

مال وأعمال

يقدم لك كشافك أهم الأفكار ودراسات جدوى لمختلف المشاريع الكبيرة والصغيرة لتمكين أصحاب المشروعات في ريادة الأعمال عبر تسهيل وضع الخطط وحساب التكاليف والأرباح لخوض غمار الاستثمار دون الخوف من أي مخاطر.

الإسلام

يختص قسم الإسلام في موقع كشافك بتقديم تفسيرات للرؤى والأحلام المختلفة استنادًا إلى تأويل أشهر مفسري وأئمة الإسلام، مثل ابن سيرين وغيره من العلماء في علم التفسير، حرصًا من الموقع على مصداقية وشفافية المعلومات المتداولة عن التفسير، كما يعرض أهم الأدعية من القرآن والسنة، مثل: أدعية قيام الليل، دعاء الدين في السَحر، دعاء الكرب، دعاء أخر ساعة في يوم الجمعة، دعاء الخوف، دعاء الحاجة، أدعية لتهدئة الأطفال وغيرها من الأدعية الهامة والخيرة للمسلم لإنارة دربه وتمهيده لسلك الطريق الصواب وتخطي أي تخوفات في حياته.

المطبخ

كل ما تحتاجه من وصفات عن أشهى الأكلات الشعبية والمحلية والعالمية تجده في موقعك كشافك، الذي خصص قسمًا خاصًا للمطبخ والطهي وتقديم أهم النصائح من أبرز الطهاة وتناولها في معلومات تفصيليها عبر مواضيع القسم للتسهيل على ربات المنازل للتنوع في الأكلات، بالإضافة إلى ذلك يساعد على اكتشاف ثقافات جديدة عن الأكل والمطاعم حول العالم.

ميزات موقع كشافك

تُعد موسوعة كشافك أهم منصة وموسوعة رقمية تقدم العلم والمعرفة في مختلف مجالات الحياة عبر أقسام وتصنيفات مختلفة، فضلًا عن ميزات خاصة بالموقع يختص بها وحده دون عن غيره، من بينها:

- سهولة الاستخدام من خلاله واجهة استخدام مرنة وتصميم مميز يسهل على المستخدم الوصول إلى خدمات الموقع بكل سهولة.

- يتواجد بالموقع فريق متخصص في مجالات كتابة وتحرير المقالات والتدقيق اللغوي وتنسيق الصيغة لتقديم محتوى ثقافي ثري.

- مراجعة جميع الموضوعات قبل نشرها على الموقع للتأكد من صحتها وأنها خالية تمامًا من أي أخطاء إملائية أو نحوية.

- تقديم محتوى متنوع في مجالات التعليم، السفر، السياحة، الصحة، الإنترنت وغيرها من المجالات الهامة في الحياة لزيادة الوعي حولها.

- الارتقاء بالمستوى الفكري للقراء وتسهيل وصولهم للمعلومات من خلال تقديم سلسلة من المقالات المتنوعة بشكل يومي.

- القدرة على اكتشاف العالم والمجتمع المحيط من حولك والتعرض لأفكاره ومفاهيمه واقتباس ما يتناسب معك عبر موضوعات كشافك الممتعة.

- طرح العديد من الأفكار المختلفة والمتضاربة لإثارة الجدل وفضول القارئ حولها وعمل عصف ذهني للتوصل إلى إجابات عن أسئلة عدة.

الدعم الفني لكشافك

يعمل على إدارة موقع كشافك فريق مميز من الشباب الطموح والشغوف يهدف إلى إيصال العلم والمعرفة لمختلف فئات المجتمع، ويُمكنك التواصل معهم بكل سهولة عبر حسابات الموقع على منصات الرقمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العدید من فی مختلف

إقرأ أيضاً:

"جمعية الذكاء الاصطناعي العُمانية".. بوابة للإبداع والابتكار

عارف بن خميس الفزاري

persware@gmail.com

 

في ظلّ التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التقنية والذّكاء الاصطناعيّ، تبرز الحاجةُ المُلحّة إلى تأطير هذه الطفرات التقنية ضمن مؤسسات وطنية تُعنى بتطويرها وتسخيرها لخدمة المجتمع ومؤسسات القطاعين العام والخاص.

والذّكاء الاصطناعيّ، كما يصفه كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي "لن يُغيّر ما نفعله فقط، بل سيُغيّر من نكون" (شواب، 2016)، وهو ما يُعزّز الشعور بالحاجة إلى تبنّي هذا التحول بشكل مؤسسي منظم. ومن هذا المنطلق، تتجلّى أهميةُ إنشاء جمعية وطنية تُعنى بالذّكاء الاصطناعيّ في سلطنة عُمان، بوصفها خطوةً استراتيجية نحو بناء مجتمعٍ معرفيٍّ مستدام، يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040، ويُعزّز مكانة سلطنة عُمان إقليميًّا ودوليًّا في مجالات الابتكار والتقنية. ويُشير تقريرٌ صادر عن مؤسسة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC) في عام 2017م إلى أنّ الذّكاء الاصطناعيّ سيُسهم في تعزيز الاقتصاد العالمي بنسبة تصل إلى 14% بحلول عام 2030، وهو ما يعادل زيادة تُقدّر بـ15.7 تريليون دولار أمريكي، وذلك نتيجةً للتطور المتسارع واعتماد تقنيات الذّكاء الاصطناعيّ في شتى المجالات. ويُعزى هذا التأثير الاقتصادي إلى عدة عوامل، من أبرزها: مكاسب في الإنتاجية من خلال قيام الشركات بأتمتة العمليات (بما في ذلك استخدام الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة)، ومكاسب أخرى في الإنتاجية من خلال تعزيز القوى العاملة الحالية في الشركات عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي (الذكاء المعزز)، إضافة إلى زيادة في الطلب الاستهلاكي نتيجة توافر منتجات وخدمات مُحسّنة وذات جودة أعلى مدعومة بتقنيات الذّكاء الاصطناعيّ، سواءً من حيث التخصيص أو الكفاءة.

إنّ فكرة تأسيس جمعية وطنية في سلطنة عُمان تُعنى بالذّكاء الاصطناعيّ لا تقتصر على كونها إطارًا تنظيميًا، بل تُعد جسرًا نحو المستقبل، يجمع العقول المبدعة ويحتضن الابتكارات ويهيئ بيئة خصبة للإبداع التقني والمعرفي. ومن خلال هذه الجمعية، يمكن للأفراد لا سيما فئة الشباب، تحويل أفكارهم ومبادراتهم إلى مشاريع واقعية قابلة للتطبيق، تُسهم في حل مشكلات المجتمع وتحسين جودة الخدمات وزيادة الإنتاجية في القطاعين العام والخاص. ويمكن للجمعية أن تؤدي دور الحاضنة المجتمعية، من خلال تعزيز الوعي بتقنيات الذّكاء الاصطناعيّ وتقديم الدعم الفني والاستشاري للمؤسسات والأفراد، إلى جانب إرساء مسارات تعليمية وتدريبية متقدمة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية والبحثية. كما يُمكن أن تُسهم في تنمية رأس المال البشري عبر تنظيم الورش والدورات التدريبية والمسابقات والمشاركة في الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية. ولا يمكن الحديث عن جمعية الذّكاء الاصطناعيّ دون الإشارة إلى أهمية التكامل بينها وبين الجمعية العُمانية لتقنية المعلومات، إذ يُمكن أن تتعاون الجمعيتان في مجالات عديدة، من أبرزها تطوير الاستراتيجيات الرقمية وتنظيم الفعاليات الوطنية وبناء القدرات وتبادل الخبرات الفنية بما يُسهم في تعزيز البنية الرقمية لسلطنة عُمان وتوحيد الجهود الوطنية في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي. إنّ تكامل الأدوار بين الجمعيتين يُعد ركيزة أساسية لخلق بيئة أكثر انسجامًا وكفاءة وضمانًا لتفادي الازدواجية في المبادرات وتسريع وتيرة التقدم نحو اقتصاد معرفي مستدام.

على المستوى المجتمعي، يُمكن أن تُسهم الجمعية في ترسيخ الثقافة الرقمية لدى المواطنين، ودمج الذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية، بدءًا من التعليم والرعاية الصحية وصولًا إلى النقل والخدمات العامة. كما يمكن أن تُوفر للمواطنين فرصة التفاعل المباشر مع التقنية، ليس كمستهلكين فحسب؛ بل كمطورين ومبتكرين وصنّاع للتغيير. أما على الصعيد المؤسسي، فيمكن أن تُتيح الجمعية منصة متخصصة لتقديم الاستشارات للقطاعين العام والخاص في مجالات توظيف الذّكاء الاصطناعيّ، وتساعد المؤسسات على تصميم حلول ذكية تتناسب مع طبيعة أعمالها، بما يُسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف وتحسين جودة الخدمات.

تُشير تجارب عدد من الدول إلى أهمية إنشاء جمعيات وطنية تُعنى بالذّكاء الاصطناعيّ، لما لها من دور فاعل في دعم الابتكار وصناعة المستقبل. ففي الكويت، تأسست جمعية الذّكاء الاصطناعيّ للأشياء عام 2021، بهدف نشر ثقافة الذّكاء الاصطناعيّ وتعزيز التمكين الرقمي بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035، وذلك من خلال برامج تدريبية وجهود توعوية ومشاريع بحثية. وتركز الجمعية على تطبيقات الذّكاء الاصطناعيّ وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني. أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فتُعد جمعية النهوض بالذّكاء الاصطناعيّ (AAAI)، التي تأسست عام 1979 من أبرز الجهات العالمية في هذا المجال. وقد أسهمت في تطوير الأبحاث وبلورة السياسات وتنظيم المؤتمرات والتعامل مع القضايا الأخلاقية والاجتماعية للذّكاء الاصطناعيّ، من خلال مُبادرات متخصصة تجمع الباحثين والممارسين وتقدم دراسات أصبحت مرجعًا لصنّاع القرار. وفي الصين، تم تأسيس الجمعية الصينية للذّكاء الاصطناعيّ (CAAI) عام 1981، كأول جمعية وطنية من نوعها تحت إشراف وزارة العلوم والتكنولوجيا.

وتضطلع الجمعية بدور محوري في دعم البحث العلمي والتعليم وتعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي. ومن أبرز أنشطتها: تنظيم المؤتمرات، وإصدار المجلات العلمية وتقديم الاستشارات الفنية للقطاع العام، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمر السنوي الصيني للذّكاء الاصطناعيّ (CCAI)، الذي يُعد منصةً عالمية تجمع الباحثين والخبراء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم. يهدف المؤتمر إلى عرض أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والتقنيات وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية، إلى جانب مناقشة تحديات التقنيات الذكية مثل التعلم العميق والروبوتات وغيرها. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر انسجامًا مع استراتيجية الصين الطموحة لتصبح رائدة عالميًا في مجال الذّكاء الاصطناعيّ بحلول عام 2030.

وتُشكل هذه التجارب الدولية نماذج مُلهمة يُمكن الاستفادة منها، حيث إنّ وجود جمعية متخصصة في الذّكاء الاصطناعيّ من شأنه أن يُعزز مكانة سلطنة عُمان في التقارير العالمية المعنية بالجاهزية الرقمية والابتكار والذّكاء الاصطناعيّ، كما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يرسّخ حضور سلطنة عُمان كمركز معرفي واعد في المنطقة.

وعليه، فإن إنشاء جمعية تُعنى بالذّكاء الاصطناعيّ يُعد استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل سلطنة عُمان، وركيزة أساسية لبناء مجتمع معرفي مبدع ومبتكر ومتفاعل، يستند إلى العلم والمعرفة والتقنيات الحديثة. ومن شأن هذه الجمعية أن تكون جسرًا نحو المستقبل، يربط بين الحاضر وتطلعات الغد، ويوحّد جهود الأفراد والمؤسسات نحو تنمية شاملة ومستدامة، تُسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الاقتصاد الوطني وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أقسـام الموقع
  • الحكومة: تواصل العمل ليكون الأردن بوابة الدخول لإعمار سوريا
  • موقع أمريكي: الحملة العسكرية على اليمن غير واضحة ومخاوف من استنزاف موارد البنتاغون
  • "سنو وايت" ينهار في العالم العربي بسبب الممثلة الإسرائيلية
  • 4 نواب يشاركون في اجتماعات البرلمان العربي في بغداد
  • مجلس النواب يشارك في اجتماعات اللجان الدائمة بالبرلمان العربي
  • الاحتلال يُفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة عبر بوابة "كيسوفيم"
  • حدث فلكي استثنائي.. العالم على موعد مع ظاهرة الاقتران الثلاثي
  • "جمعية الذكاء الاصطناعي العُمانية".. بوابة للإبداع والابتكار
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا