قصى خولى يكشف حقيقة خلافه مع نادين نجيم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اثار كل من نادين نسيب نجيم والفنان قصى خولى حالة من الجدل الواسع نتيجة خلافهما سويا عقب عرض مسلسل 2020 والذى عرض فى رمضان الماضى.
وقرر قصى خولى وضع حد لمثل هذه الأقاويل؛ وذلك على هامش لقائهما سويا فى مهرجان البحر الأحمر السينمائي قائلا: ليس هناك خلاف بينى وبينك نادين نسيب نجيم وكل شيئ على ما يرام ونقدم سويا الجزء الثانى من مسلسل 2020.
كما رد قصى خولى على لقائهما فى مهرجان البحر الأحمر بالاحضان قائلا : نادين صديقتي وخطيبها صديقى.
نادين نجيمشاركت النجمة نادين نسيب نجيم صورا جديدة لها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، وذلك خلال حضورها حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، وقد.ظهرت بإطلالة جذابة ولافتة.
واختارت نادين نسيب نجيم فستان طويل باللون الأسود، وبأكمام قصيرة، وبتصميم مجسم ومكشوف من منطقة الصدر بفتحة على شكل مفتاح، وإرتدت عليه جوانتي باللون الاسود، وأكملت نادين إطلالتها بحقيبة من الجلد باللون الاسود وحلية باللون الذهبي.
وكان فستان نادين نسيب نجيم من تصميم تصميم دار أزياء Schiaparreli، ووصل سعر الفستان إلى 8500 يورو، أي ما يعادل 290 ألف جنيه.
وتركت نادين نسيب نجيم شعرها منسدلا عبر اكتافها بتسريحة انسابية وناعمة، مع ترك بعض الخصلات منسدلة على وجهها من الأمام.
وأكملت نادين نسيب نجيم إطلالتها بمكياج ناعم وجذاب يعتمد على الالوان الترابية، فقامت بإختيار اللون الكشميري كأحمر شفاه، مع الكحل البني والماسكرا، والآي شادو بألوان ترابية ناعمة.
وتزينت نادين نسيب نجيم ببعض الإكسسورات اللافتة، فقامت بإختيار اساور باللون الذهبي من نفس دار ازياء الفستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السينمائي النجمة نادين نسيب نجيم المملكة العربية السعودية مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر نادین نسیب نجیم
إقرأ أيضاً:
وذل إسرائيل في العالمين قد انكتب
إلـهام الأبيض
الصواريخ اليمنية لا تغادر سماء الكيان الغاصب، وإن غابت يوماً تحضر الطائرات المسيّرة، وجنوباً، حَيثُ البحر الأحمر ترابط قوات البحرية، في تكامل عسكري أصاب الصهاينة بالإحباط، وأسقط محاولة الاستفراد بغزة، وأيقظهم من سكرة الإنجازات في المنطقة، ليجدوا أنفسهم أمام جبهة لا نهاية لتعقيداتها، معلنين عجزهم عن مواجهة منفردة مع اليمن، باحثين عن تحالف دولي وربما أعرابي.
تختار الفرط الصوتية اليمنية اقتحام الأراضي المحتلّة واقتناص أهدافها من بداية الصباح، فيما تتولى المسيّرات اليمانية التحليق إلى أهدافها في الأصيل أَو قبل أَو بعد ذلك بقليل، رجال الله البواسل يختارون الزمان والمكان دون أن يتركوا للعدو مساحة للتنفس، إنجاز يقود لإنجاز يعدم معها الكيان المؤقت خيارات ناجعة للمواجهة وتتقلب بين تجارب الآخرين فتجد أن الجميع علق مع اليمن ولم يتزحزح عن دائرة الهزيمة ومربع الخسارة في المواجهة مع اليمانيين ويمكن أن يتعظ الصهاينة بذلك وإن هم كابروا يمكنهم العودة إلى غابر التاريخ، ففي اليمن سقطت رؤوس الاستعمار القديم تماماً كما سقطت هيمنة العصر الحديث.
أما عن اليمن، فهناك شعبٌ يصحو على قصفٍ وينام على قصف، شعبٌ يضع الحربَ على مائدة الطعام إنْ لم يجد طعامًا، اليمن ما زالَ مُتنكّبًا، سلاحهُ ما دفعهُ الخنادق أَو الرؤوس المتساقطة أَو الرهانات الدولية إلى وضعِ سلاحهِ جانبًا، في وقتٍ عبس فيه الأقربون عن فلسطين، اقتحمَ، رغم بُعدِه، حصرَ السفنِ والبارجاتِ، وأسقطَ طائراتٍ مُتطوّرةً، لم تُرهِبْهُ غاراتٌ أَو تحالفاتٌ مُصطنعة، ولم يُغيّرْ وجهته، لقد أصبحت مسيّراتهُ قصةً يرويها العالمُ بتعجّب، يصنعُ منها رعبًا يحولُ بين إسرائيل والأمن، ولكن نرجسيةَ القوى العظمى لم تقبلْ الاعتراف بالهزيمة، وهي تعلمُ أنها تلعبُ بالوقتِ الاستراتيجيّ الضائعِ في حفرةٍ لا خروجَ منها إلا بمثالٍ بوقفِ الحربِ ضدّ غزة، وبالتوقفِ عن دعمِ إسرائيل.
وهنا تُمعِنُ صنعاءُ في التحدّي، فترسلُ صواريخَها لتُدكَّ تل أبيب، وخنجرُها ابتلعَ كُـلّ مُحاولةٍ لإيصال بضائعَ أَو سلاحٍ للكيان، والثباتِ على العهدِ الذي قطعَه اليمنُ منذ الساعاتِ الأولى، بالانتصار لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطيني، مُسَطِّراً موقفاً متكاملاً، عسكريًّا رسميًّا وشعبيًّا، مُتحمِّلاً تبعاتِ الموقفِ، وقد أفشلَ تحالفاً دوليًّا في البحر الأحمر، وأسقطَ أهداف العدوانِ الأمريكيِ البريطاني، ووسعَ عملياتِه البحريةَ، وطالت يدُه الطولى عمقَ الكيانِ الغاصب، كاشفةً عن خللٍ كبيرٍ في أنظمة الدفاعِ الصهيونية، لِيُمَثِّلَ حضورُ اليمنِ أحد أهم العراقيلِ أمام حلمِ التوسعِ والهيمنة، ويفرضَ على العدوّ الانكفاءَ أَو الدخولَ في مواجهةٍ معقدة، ما بعدَها لن يكونَ كما قبلَها، ولهم في عشرِ سنواتٍ عبرةٌ كافيةٌ إنْ كانوا يعقِلون.
وهنا تأتي التساؤلاتُ: ماذا حقّقت القوّةُ البحريةُ التي تقودُها الولاياتُ المُتحدةُ في البحرِ الأحمر؟ ولماذا تَتمسَّكُ بريطانيا بسياسةِ التدخلاتِ والتهديدِ بالقوّة العسكرية؟ وهل يشهدُ البحرُ الأحمر فصلًا جديدًا من فصولِ التصعيدِ بعدَ سقوطِ قتلى لغاراتِ اليمن؟
لقد ارتفعت الأصوات داخل الكنيست الصهيوني، لتعبر عن قلقها من الفشل الأمريكيِ البريطاني في حماية الملاحةِ الإسرائيلية ورفعِ الحصار عن ميناء أم الرشراش، وبالتوازي، تحذر شركةُ ميرسك المرتبطةُ بالصهاينة من أن الأشهر المقبلةَ ستكون صعبةً على قطاعِ النقلِ البحري نتيجة تصاعدِ العملياتِ اليمنيةِ، في تصريحاتٍ مليئةٍ بالإحباط من الحاضر، وقلقةٍ من الأيّام المقبلة، وهي تشاهد القفزةَ النوعيةَ في القدراتِ اليمنية، ومعها الإيمانُ الذي لا يتزحزح في نصرةِ غزة، وحتماً ستنتصرُ فلسطين بصمودِ شعبِها واستبسالِ مجاهديها، وهم يوثقون عملياتِ التنكيلِ بجيش العدوّ.