صحافة العرب:
2024-11-25@19:27:42 GMT

عودة هوكشتاين

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

عودة هوكشتاين

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن عودة هوكشتاين، بعض ما جاء في مانشيت نداء الوطن وصل فجأة الى الدولة العبرية كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة عاموس هوكشتاين. وبدت زيارة المسؤول .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عودة هوكشتاين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عودة هوكشتاين

بعض ما جاء في مانشيت نداء الوطن:

وصل فجأة الى "الدولة العبرية" كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة عاموس هوكشتاين. وبدت زيارة المسؤول الاميركي "لإسرائيل" مفاجئة في الشكل، لكنها في المضمون، منسجمة مع المعطيات التي أشرنا اليها قبل أيام حول إهتمام دولي لترسيم الحدود البرية على جانبي الحدود في الجنوب.

 

ما هي المعطيات الداخلية المتصلة بزيارة هوكشتاين لإسرائيل، خصوصاً أنّه كان الوسيط الاميركي الذي أنجز الترسيم البحري بين لبنان و"إسرائيل"، وأصبح هذا الترسيم منطلقاً لورشة تنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية التابعة للبلدين؟

 

تفيد معلومات «نداء الوطن» أنّ مهمة هوكشتاين ترتبط تحديداً بتهدئة التوتر الذي تصاعد أخيراً على الحدود الجنوبية، وانطلاقاً من موقعه على مستوى ملف الطاقة في الإدارة الاميركية يسعى لإحتواء التوتر لئلا يؤثر في التحضيرات الجارية لإطلاق عملية التنقيب في البلوك البحري الرقم 9 التابع للبنان في ايلول المقبل.

 

وسبقت زيارة هوكشتاين لإسرائيل اتصالات اميركية في لبنان والولايات المتحدة على السواء. ففي لبنان أجرت سفيرة الولايات المتحدة دوروثي شيا سلسلة اتصالات مع المسؤولين، كما زارت مسؤولاً أمنياً سابقاً ما زال يواصل دوره في عدد من الملفات، منها متابعة تنفيذ خطوات الترسيم البحري.

 

أما في واشنطن، وعلى هامش زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، فقد التقى النائب الاول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري هوكشتاين، ما يعني بأنّ هذا اللقاء جاء بتكليف من الرئيس نبيه بري الذي كان يتابع الترسيم البحري ولا يزال.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لا تسوية من دون أثمان وتنازلات...هذا ما استنتجه هوكشتاين من زيارته تل أبيب

يكون مخطئا كل من يعتقد أن رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو سيقبل بوقف الحرب، التي كان يخطّط لها منذ العام 2006، والتي أتت ظروفها عن طريق "حرب الاسناد" لتقدّم له على طبق من فضة ما يحتاج إليه من حجج لتنفيذ ما لم يستطع تحقيقه في حرب تموز. فهو عندما أعطى الأمر من نيويورك بتوجيه الضربة القاضية على المقر الرئيسي لـ "حزب الله" في حارة حريك، والتي أسفرت عن استشهاد أمينه العام السيد حسن نصرالله كان يهدف إلى تقويض كل مسعى لفرض هدنة الـ 21 يومًا تمهيدًا لوقف نهائي للنار. يومها وافق لبنان على المقترح الأميركي والفرنسي من دون أي شروط، ولكنه طالب بضمانات دولية لرعاية الحلّ المتفق عليه. ولكن نتنياهو لم يتأخرّ كثيرًا لينسف كل الجسور التي يمكن أن توصل الساعين إلى الاستقرار في المنطقة عبر تهدئة الجبهة اللبنانية عندما تحدّى الإرادة الدولية واستمرّ في حربيه في غزة وفي لبنان.

فنتنياهو الذي التقى الموفد الأميركي آموس هوكشتاين أصرّ على شرطيه بالنسبة إلى حرية حركته الجوية عندما يرى أن أمنه الشمالي مهدّد، وكذلك بالنسبة إلى شكل لجنة مراقبة تنفيذ أي اتفاق يمكن التوصل إليه عبر الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل يكون شبيهًا بالاتفاق البحري. وهذان الشرطان سبق للبنان عبر الرئيس نبيه بري الذي يفاوض باسمه وباسم "حزب الله" أن رفضهما جملة وتفصيلًا. ولكن هذا الواقع لن يثني الإدارة الأميركية الحالية، بموافقة ضمنية من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن مواصلة مساعيها توصلًا إلى تسوية مقبولة من طرفي النزاع. إلا أن واشنطن تعترف بأنه دون الوصول إلى نتيجة مضمونة عقبات كثيرة ومن بينها وأهمّها أن تل أبيب ترفض أي تسوية لا تأخذ في الاعتبار هاجس أمن المستوطنات الشمالية، يقابلها هاجس لبناني آخر لجهة تعرّض كل مناطقه الجنوبية والبقاعية وفي الضاحية الجنوبية لبيروت لاعتداءات هستيرية متواصلة.

وفي اعتقاد الذين يتواصلون مع هوكشتاين أن المفاوضات التي بدأها في كل من بيروت وتل أبيب على أساس ما ورد في الورقة الأميركية، والتي تعتمد في الأساس على مندرجات القرار 1701 مع بعض الإضافات التجميلية لا يمكن توقّع تذليل ما يعترضها من شروط وشروط مضادة بين ليلة وضحاها، بل يتطلب الأمر القليل من الصبر والإصرار على مواصلة التفاوض من خلال استثمار ما يمكن اعتباره أرضية مشتركة من التوافق الضمني للانطلاق منها كأساس مقبول من الجميع نحو تذليل نقاط الخلاف وتضييق رقعة الخلاف. وهذه المهمة، باعتراف هوكشتاين نفسه، ليست سهلة، بل تتطلب عملًا متواصلًا ومضنيًا.

وإلى أن يحل مكانه رجل الأعمال الأميركي ستيف ويتكوف، الذي سيعينه ترامب كموفد رئاسي إلى المنطقة سيواصل هوكشتاين ما بدأ به، وهو الذي تربطه باللبنانيين كما بالإسرائيليين علاقات تتعدّى إطار مهمته الديبلوماسية. ولكن هذه المثابرة تفرض أن يلاقيها طرفا النزاع بتقديم بعض التنازلات، إذ لا يمكن التوصّل إلى أي تسوية ما لم يبدِ الجميع، وبالأخصّ في الجانب الإسرائيلي، الاستعداد الكافي للتنازل عمّا يعتبره أولوية، وهي تأمين الاستقرار للمستوطنات الشمالية.

أمّا الجانب اللبناني فقد أبدى ليونة ظاهرة كمقدمة لتسوية يجب أن تأخذ في الاعتبار الإطار العام للسيادة الوطنية، أي بمعنى أن إطلاق يد إسرائيل في لبنان بالشكل الذي تطالب به لا يمكن لعاقل أن يقبل به مهما كانت الظروف، ومهما اشتدّ الضغط الميداني. وهذا ما بدا واضحًا في كلام الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في كلمته الأخيرة حين أشار إلى أن نَفَس "المقاومة" طويل، وهي على استعداد لمواصلة القتال إلى قيام الساعة.

وعلى رغم هذه الأجواء الملبدة فإن الرئيس بري، وعلى غير عادته، بدا مرتاحًا لما وصل إليه معلومات من واشنطن عن جدّية قرب التوصّل إلى اتفاق وشيك، مع ميله الشديد إلى أن الحذر واجب حتى "يصير الفول بالمكيول".
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • صحيفة لبنانية: هوكشتاين طعم إسرائيلي.. ونتنياهو لا يريد حلا
  • خطط للسيطرة على الحدود بين لبنان وسوريا وفرنسا تشكك بتفاؤل هوكشتاين
  • وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
  • فرنسا تشكّك بتفاؤل هوكشتاين... وخطط للسيطرة على الحدود بين لبنان وسوريا
  • هوكشتاين يهدد بالاستقالة.. هل اقتربت المفاوضات في لبنان من الانهيار؟
  • ترقب في بيروت لنتائج اجتماعات هوكشتاين بقادة الاحتلال
  • لا تسوية من دون أثمان وتنازلات...هذا ما استنتجه هوكشتاين من زيارته تل أبيب
  • شاهد | هوكشتاين اليهودي.. مجند لخدمة إسرائيل بصفة وسيط مع لبنان
  • لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟
  • هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه