توافد المصريين على مقر سفارة القاهرة بتونس للمشاركة في التصويت
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
توافد أبناء الجالية المصرية في تونس اليوم السبت، لليوم الثاني على التوالي على مقر السفارة المصرية للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية.
وافتتحت لجان التصويت أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلى لتونس وتستمر عملية التصويت حتى الساعة 9 مساء.
وأكد الناخبون - في تصريحات - أن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 تأتي لرد الجميل لوطنهم وإيمانا منهم بالمسؤولية تجاهه معلنين دعمهم الكامل للبلادهم ضد أي مخاطر.
من جانبه، قال المدير المالي والمستشار القانوني لشركة (السويدي إلكتريك) فرع تونس محمد أبو المجد، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أصبحت ضرورية والشعب المصري واع بذلك تماما وعلى دراية تامة بحجم التحديات التي تواجه الدول المصرية والذي يتطلب تكاتفا جماعيا للحفاظ على أمن واستقرار البلد ومحاربة القوى الغاشمة التي تريد تعطيل مسيرة الإنجازات.
من ناحيته، قال مدير فرع المقاولون العرب بتونس إيهاب الجوهري إن المشاركة في يوم الاستحقاق الانتخابي واجب وطني يجب أن يقوم به أي مواطن محب لوطنه ويشعر بالمسؤولية تجاهه خاصة في ظل الأحداث والتوترات التي سادت في المنطقة منوها إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية تعتبر نوعا من المشاركة في بناء الجمهورية الجديدة; لتكون مصر دائما في تقدم ورقي.
وصرح مستثمر مصري مقيم بتونس منذ 15 عاما "كمال الدين سيد" بأن المصري في أي مكان سواء داخل أو خارج مصر مستعد لتقديم روحه فداء لوطنه، مشيرا إلى أن الجالية المصرية بتونس حرصت على المشاركة في العملية الانتخابية; لرد الجميل لوطنهم.
فيما أكد المدير المالي لفرع شركة المقاولون العرب هاني صلاح أن المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية حق دستوري وواجب وطني، واصفا العملية الانتخابية بالعرس الديمقراطي، منوها بأهمية أن تظهر المشاركة بشكل حضاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة المصرية في تونس الانتخابات الرئاسية المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. الجالية العربية تشارك بقوة في التصويت بولاية ميشيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت ولاية ميشيجان الأمريكية حضورًا لافتًا من الناخبين العرب خلال الانتخابات، حيث كان الإقبال ملحوظًا بشكل خاص في مدينة ديربورن، التي يسكنها عدد كبير من الجالية العربية.
وأشار ياسر نورالدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الولاية، إلى أن الناخبين من أصول عربية يدركون تمامًا أهمية مشاركتهم في هذه الانتخابات، خاصة أن ولاية ميشيغان تملك 15 صوتًا في المجمع الانتخابي، مما يرفع من قيمتها الاستراتيجية في السباق الرئاسي.
وأوضح نورالدين أن الأصوات في ديربورن تتوزع بين المرشحين؛ فهناك انقسام واضح في الدعم بين دونالد ترامب من الحزب الجمهوري وكامالا هاريس من الحزب الديمقراطي، إضافةً إلى دعم البعض لجيل ستاين، مرشحة حزب الخضر، مما يعكس تنوعًا في الآراء والتوجهات بين أبناء الجالية العربية.
وأكد المراسل أن نسبة الإقبال في الساعات الأولى من اليوم كانت مشجعة، وشملت فئات متنوعة من المجتمع، بما في ذلك العائلات والمسنين.
ويبدو أن هذا الوجود العربي القوي يعكس الرغبة في التأثير على مستقبل الولاية، خاصة في ظل تزايد الاعتراف بدور الجالية العربية، وهو ما تجسد في توفير ورقة اقتراع مكتوبة باللغة العربية، مما يسهل المشاركة الانتخابية ويشجع المزيد من أبناء الجالية على الإدلاء بأصواتهم.
وفي استطلاع أجرته شبكة "يو إس أي توداي" خلال الأيام الماضية، أظهر تقاربًا في النسب بين هاريس وترامب، حيث حصلت هاريس على 50 نقطة مقابل 48 لترامب، مما يعكس شدة المنافسة، ويزيد من أهمية الأصوات العربية في ميشيغان كعنصر محتمل التأثير على نتائج الانتخابات.