أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت المسؤولية الملقاة على عاتق البشرية تجاه تحسين البيئة وضرورة التخطيط لها والاهتمام بها بشكل مستمر؛ لافتا إلى أن تقدم البشرية مرتبط بتطور الواقع البيئي، مبينا أن هناك ترابطا وثيقا بين الأمن المائي والغذائي والطاقة، وأن قضية البيئة في الوقت الحاضر هي أهم قضية بالنسبة للإنسانية، ولا تقتصر على بلد معين وإنما تشمل كل العالم.

رئيس العراق: يجب اتخاذ موقف دولي ضد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني رئيس وزراء العراق يهنئ ولي العهد السعودي بالفوز باستضافة "إكسبو 2030"

وأكد الرئيس العراقي - خلال زيارته للجناح العراقي في مدينة إكسبو للمعارض بإمارة دبي، على هامش أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) - أن هذا الجناح يمثل فرصة أخرى مضافة لتوسيع آفاق التعاون مع دولة الإمارات ودول العالم وبما يحقق المصالح المشتركة.

وقال رشيد إن العراق عانى من العديد من المشاكل والضغوطات والحروب والعنف والحصار والإرهاب والتي أدت بمجملها إلى تأخره في بعض المجالات، مشيراً إلى أن عراق اليوم يتمتع بالاستقرار على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية والبدء بتنفيذ خطط الحكومة في المجالات كافة وأبرزها مجال البيئة، معربا عن تفاؤله بالخطط التي يتبعها العراق في التعامل مع التلوث البيئي والنهوض بالواقع الزراعي عالمياً والاهتمام بآليات استخدام المياه المتوفرة، بالإضافة إلى استخدام أكثر الوسائل أمناً في توفير الطاقة دون العمل على زيادة التلوث.

وأوضح أن العراق يتعاون مع محيطه الدولي والإقليمي من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية لمصلحة المجتمع العالمي ككل لأن قضية البيئة مرتبطة مع العالم أجمع، مشددا على مسؤولية الأمم المتحدة في هذا المجال والتي ليست فقط عن طريق المؤتمرات وورش العمل لكنها أيضاً عن طريق التوجيه وإصدار القوانين التي تفرض على العالم أخذ الواقع البيئي والحفاظ عليه بشكل جدي خدمة للبشرية.

وشدد رشيد، على ضرورة الحفاظ على الثروة المائية في العالم أجمع كون المياه هي أساس البيئة وهي عامل رئيسي في حياتنا وتطورنا، مشددا على أهمية الحاجة إلى اتفاقيات دولية جديدة بخصوص الشراكة في مياه الأنهر واستخدامها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس العراقى الواقع البيئي تقدم البشرية عبد اللطيف جمال رشيد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جديد في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي: ما هي التوقعات المستقبلية؟

ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024

المستقلة/ – في تطور جديد شهدته أسواق العراق المحلية، ارتفعت أسعار صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي، حيث بلغ سعر البيع 152.500 دينار لكل 100 دولار، في حين استقر سعر الشراء عند 150.500 دينار لكل 100 دولار. هذه الزيادة في سعر الصرف تأتي في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد العراقي، الذي يواجه تحديات عدة منها التضخم وأزمة السيولة.

تعد أسعار الصرف المتقلبة أحد أبرز المواضيع التي تؤثر على قدرة المواطنين العراقيين على شراء السلع الأساسية، حيث يعتبر الدولار العملة الرئيسية في العديد من المعاملات التجارية في العراق. وبالتالي، أي زيادة في سعر صرف الدولار يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة الاستيراد، مما ينعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات المحلية.

أسباب زيادة سعر صرف الدولار تتعدد الأسباب التي قد تساهم في زيادة أسعار الدولار، منها العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية. من بين هذه العوامل:

العجز المالي في العراق: يعاني العراق من عجز في موازنته المالية نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية وارتفاع النفقات الحكومية، وهو ما يجبر الحكومة على اللجوء إلى زيادة الدولار في السوق المحلية. ضعف الدينار العراقي: يعاني الدينار من تذبذب مستمر في قيمته بسبب الأزمات المالية والسياسية التي يشهدها العراق. العوامل الإقليمية والعالمية: مثل ارتفاع الطلب على الدولار في السوق العالمية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الأسعار.

تأثير الزيادة على المواطن العراقي الزيادة المستمرة في سعر صرف الدولار لها تأثيرات مباشرة على المواطن العراقي. من أبرز هذه التأثيرات:

ارتفاع الأسعار: أسعار السلع الأساسية ستشهد زيادة، ما يعني عبئاً إضافياً على المواطنين الذين يعانون أصلاً من ارتفاع الأسعار بسبب التضخم. انخفاض القدرة الشرائية: مع تزايد الأسعار، سينخفض الدخل الفعلي للأفراد، مما يزيد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية. تأثير على الفئات الضعيفة: الفئات الفقيرة في المجتمع هي الأكثر تأثراً بهذه الزيادات، حيث أن معظم دخلهم يعتمد على استهلاك السلع المستوردة أو المرتبطة بأسعار الدولار.

التوقعات المستقبلية من المتوقع أن تظل أسعار الدولار في العراق متقلبة بسبب عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية. كما أن حجم الاحتياطي النقدي وسياستها المالية قد يكون له دور في الحفاظ على استقرار الدينار. الحكومة العراقية أمام تحدي كبير في السيطرة على هذه التقلبات واحتواء تأثيراتها على السوق المحلية.

الخاتمة في ظل هذه الزيادة الملحوظة في سعر الدولار، يتعين على الحكومة العراقية اتخاذ تدابير عاجلة للتعامل مع هذا التحدي، سواء من خلال تحسين الاقتصاد المحلي أو عبر تعزيز قدرة الدينار العراقي على الصمود أمام العملات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • المعارضة في كوريا الجنوبية تقدم طلبا لعزل الرئيس المؤقت لهذا السبب
  • رؤية متكاملة لفهم الواقع من خلال عوالمه الأربعة.. يوضحها علي جمعة
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة
  • علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك لم تستعد له البشرية
  • حصاد البيئة 2024.. توقيع مذكرات تفاهم خلال مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في منطقة عسير
  • ارتفاع جديد في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي: ما هي التوقعات المستقبلية؟
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا خليجيًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • الرئيس العراقي يبعث برقية تهنئة الميلاد لمطران البصرة
  • لؤي الخطيب: حديث الرئيس السيسي عن المؤامرات الخارجية على مصر يتحقق على أرض الواقع