تظاهر 6 أشخاص أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية الساحلية مطالبين إياه بالرحيل للإخفاقات المتكررة في قطاع غزة، فاعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية.

ويُتوقع خروج مظاهرة جماهيرية أخرى للهدف نفسه مساء اليوم السبت، بأعداد أكبر، مزعزعة مستقبل نتنياهو السياسي، الذي يواجه قبل ذلك قضايا فساد عدة منظورة أمام المحاكم الإسرائيلية.

ويطالب المتظاهرون نتنياهو بالاستقالة في أعقاب ما وصفوه بـ”الإخفاقات” التي أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

اقرأ أيضاًالعالممع استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع.. توقف حركة الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية عن دخول “غزة”

وأبلغت الشرطة المحتجين بأنهم لم يحصلوا على إذن للتظاهر في الموقع.

وتعرض نتنياهو لضغوط محلية كبيرة في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وأدى إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل.

وتواجه السلطات وعلى رأسها نتنياهو اتهامات بالتراخي في التنبؤ بالهجوم، فضلاً عن مواجهته. 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“مراسلون بلا حدود” تدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحافيين في غزة 

الجديد برس|

دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” إلى ضرورة فتح الحدود ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين في غزة، وذلك عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس.

وأوضح المدير العام للمنظمة، تيبو بروتان، في بيان مساء الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ١٥٠ صحافياً فلسطينياً خلال العام الأخير ونصف من الحرب، بينهم ٤١ صحافياً أثناء أداء مهامهم”، مشيراً إلى أن أرقام مكتب الإعلام الحكومي في غزة تفيد بأن إجمالي الشهداء الصحافيين منذ بدء العدوان بلغ ٢٠٥ صحافيين.

وأكد بروتان أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٥ يناير الجاري يجب أن يتيح دخول الصحافيين المحليين والدوليين إلى القطاع المحاصر، مشدداً على أن “عمل المراسلين الصحافيين بات أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواكبة مسار العدالة والكشف عن الجرائم المرتكبة”.

كما جددت المنظمة دعوتها لسلطات الاحتلال للسماح بنقل مراسل قناة الجزيرة، فادي الوحيدي، إلى المستشفى خارج غزة بشكل عاجل بعد إصابته الخطيرة خلال تغطيته الأحداث في مخيم جباليا شمال القطاع في أكتوبر الماضي، وهو الأمر الذي يصر الاحتلال على رفضه رغم المناشدات المستمرة.

وفي سياق متصل، أشارت “مراسلون بلا حدود” إلى استمرار فقدان المصورين الصحافيين هيثم عبد الواحد ونضال الوحيدي منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، مطالبة بكشف مصيرهما.

المنظمة، التي تقدمت بأربع دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية منذ أكتوبر ٢٠٢٣، دعت الهيئة القانونية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحق الصحافيين، مؤكدة أن الحرب الأخيرة أتاحت لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي توسيع سيطرتها على المشهد الإعلامي وتعزيز سياسة تكميم الأصوات.

وأكدت المنظمة على ضرورة دعم حرية الصحافة وحماية المراسلين الذين يعملون في بيئات محفوفة بالمخاطر، معتبرة أن العدالة للصحافيين ضحايا الاحتلال تشكل أولوية قصوى لتحقيق المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • الأطماع المائية “الإسرائيلية”.. تهديد متجدّد لموارد سوريا والأردن
  • اثر اتفاق غزة.. شركات “الشحن الإسرائيلية” تستبعد المرور بالبحر الأحمر قريباً 
  • حماس: تم حل كل “الإشكاليات” وليس أمام “نتنياهو” فرصة للهروب 
  • هيومن رايتس: الضربات الإسرائيلية على المنشآت المدنية في اليمن ترقى إلى “جريمة حرب”
  • “المنزل المعجزة” في لوس أنجلوس: كيف صمد أمام الحرائق المدمرة؟
  • مسؤولون إسرائيليون: موافقة نتنياهو على استئناف الحرب هو خرق للاتفاق
  • “مراسلون بلا حدود” تدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحافيين في غزة 
  • الانتقادات “الصهيونية” لـ”نتنياهو” تعكس الشعور بالهزيمة
  • هجوم إسرائيلي على مدرسة في غزة يؤدي إلى استشهاد 7 أشخاص