يعقد مجلس الأمن الدولي، خلال شهر ديسمبر الجاري، جلسة إحاطة نصف شهرية من أجل مناقشة الأوضاع الراهنة في ليبيا، في ظل التطورات السياسية والأمنية والإنسانية.

وتعقد الجلسة بحضور رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا عبدالله باتيلي، بالإضافة إلى مناقشة التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، بحسب ما أوردته صحيفة "الوسط" الليبية.

ومن المنتظر أن تبحث الجلسة دعم الزخم السياسي وجهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي نحو إجراء انتخابات وطنية، وتشكيل حكومة موحدة، إلى جانب المساعدة في تعزيز أرضية سياسية مشتركة بين الحكومات المتنافسة في ليبيا، للاتفاق على القوانين الانتخابية، وهو هدف حث باتيلي أعضاء مجلس الأمن مرارًا على دعمه من خلال ممارسة بعض النفوذ على أصحاب المصلحة الوطنيين في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي التطورات في ليبيا عبدالله باتيلي

إقرأ أيضاً:

“الشعبة البرلمانية” تشارك في جلسة “للبرلمان الدولي للتسامح” بكمبوديا

 

شارك سعادة محمد عيسى الكشف، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الجلسة 11 للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي استضافتها الجمعية الوطنية في المملكة الكمبودية بالعاصمة بنوم بنه.
وقال سعادة الكشف في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركته في الجلسة، إن عالمنا اليوم يواجه تحديات متعددة ومعقدة، بدءًا من النزاعات المسلحة، إلى التغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وإننا كبرلمانيين، نحمل مسؤولية كبيرة لتبني مبادرات مبتكرة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان، والعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة لهذه التحديات.
وأضاف أنه من خلال المناقشات التي جرت ضمن أعمال الجلسة، توصلنا إلى مجموعة من النتائج المهمة التي نؤمن بأنها تمثل خطوات متقدمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة وهي، أولا تأكيد دور البرلمانيين في سن التشريعات التي تعزز التسامح وتحارب خطاب الكراهية، ثانيا الشباب كركيزة أساسي، ولا بد من تمكينهم من خلال التعليم النوعي والبرامج الثقافية، وثالثا التكنولوجيا والإعلام، وأهميتها في نشر رسائل إيجابية وتعزيز الوعي بأهمية التعايش بين الثقافات والأديان، ورابعا التغير المناخي والسلام، لأهمية ربط قضايا التغير المناخي والاستدامة بمفهوم السلام، وتأثيره على استقرار المجتمعات.
وعرض سعادته توصيات الشعبة البرلمانية الإماراتية، والتي تمثلت في: إنشاء منتدى شبابي عالمي للتسامح والسلام، يعمل تحت مظلة البرلمان الدولي للتسامح والسلام، لتبادل الأفكار والمبادرات بين الشباب من مختلف الدول، وتطوير برامج تعليمية دولية، تركز على قيم التسامح والسلام، وإدماجها في المناهج الدراسية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية، وتعزيز التشريعات الدولية لمكافحة خطاب الكراهية، ودعم وسائل الإعلام المستقلة التي تنشر قيم الحوار والتفاهم، والتعاون البرلماني الدولي بشأن الاستدامة، من خلال إطلاق مبادرات تشريعية تعزز الاستجابة لتغير المناخ، باعتباره أحد التحديات المؤثرة على استقرار العالم، وإنشاء آلية متابعة دورية، لتقييم تنفيذ توصيات الاجتماعات وضمان تحقيق الهدف منها.
وأكد الكشف في ختام الكلمة، أن التسامح ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل هو ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على تحقيق التنمية والسلام، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة حكيمة ورؤية مستنيرة، جعلنا التسامح جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية وثقافتنا، حيث أنشأت الدولة وزارة للتسامح والسلام، واحتفلنا بعام للتسامح، وأطلقنا مبادرات عالمية لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.وام


مقالات مشابهة

  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في جلسة “للبرلمان الدولي للتسامح” بكمبوديا
  • مناقشة دراسة بمجلس الدولة لتعزيز جودة التعليم
  • مجلس النواب الليبي يوافق على عقد جلسة في درنة بالإجماع
  • مجلس النواب يوافق على عقد جلسة في درنة ويناقش مشاريع قوانين
  • بليحق: مجلس النواب صوّت بالإجماع على عقد جلسة في درنة
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة حول القضية الفلسطينية
  • جلسة لـ مجلس الأمن اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط
  • ليبيا تستعرض التقدم في قطاع النفط والغاز ضمن جلسة دولية للتحديات والفرص
  • بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق