سلطان الجابر: 123 دولة توقع على إعلان بشأن الصحة وتغير المناخئ خلال COP28
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال أول مؤتمر سنوي للأمم المتحدة بشأن المناخ، أيدت 123 دولة، السبت، تعهدا يعترف رسميا بالصلة بين تغير المناخ والصحة، وفقا لرئيس مؤتمر COP28، سلطان الجابر.
وأعلن الجابر خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) المنعقد في دبي: "يسعدني جدا أن أقول إنه حتى هذه اللحظة، تلقينا 123 التزاما من دول مستعدة للتوقيع على الإعلان الصحي".
وأضاف الجابر: "أولئك الذين لم يشتركوا بالفعل أعطوني الإشارات الصحيحة والردود الإيجابية بأنهم سوف يسجلون قريبا". وأردف أن البرازيل ومصر وفيجي وألمانيا وكينيا ومالاوي وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة من بين الدول الموقعة.
وأفاد بيان صحفي سابق لمؤتمر الأطراف COP28، أن الإعلان "يغطي التعاون بين القطاعات بشأن المناخ والصحة، وخفض الانبعاثات داخل قطاع الصحة، وزيادة مقدار ونسبة التمويل المخصص للمناخ والصحة".
وفي حديثه إلى جانب الجابر، وجه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على وضعها الصحة "في مقدمة ومحور" مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، واعتبر أنها "تغيرا في قواعد اللعبة للعمل المناخي".
وقال غيبريسوس: "لا يمكننا الحفاظ على صحة جيدة في عالم مليء بموجات الحر الشديدة والمتكررة، وحرائق الغابات، والفيضانات، والجفاف، إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انتشار الأمراض المعدية، وتدمير المحاصيل، كما أن تلوث الهواء نفسه يسبب التغير المناخي، ويتسبب في 7 ملايين حالة وفاة سنويا".
ألمانياأمريكاالإماراتالبرازيلبريطانيامصرالأمم المتحدةالتغيرات المناخيةدبيمنظمة الصحة العالميةنشر السبت، 02 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الأمم المتحدة التغيرات المناخية دبي منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تسريع عودة السوريين لبلدهم مرتبط بتأمين فرص العيش والعمل والتعليم والصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بأن تسريع عودة السوريين لبلدهم مرتبط بتأمين فرص العيش والعمل والتعليم والرعاية الصحية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال متحدث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويليام سبيندلر، إن على المجتمع الدولي دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمارها.
وأشار سبيندلر، إلى أن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم خلال السنوات الـ13 الماضية.
وذكر أن 6 ملايين سوري لجؤوا إلى تركيا ولبنان والأردن والدول الأوروبية وغيرها من الدول، إضافة إلى تهجير 7 ملايين داخل سوريا.
وأضاف: “معظم هؤلاء السوريين يريدون العودة إلى بلادهم وهم ينتظرون ليروا ما سيحدث داخل البلاد حتى يتمكنوا من العودة”.
وأكد سبيندلر أن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، وأن مراكزها تخدم بنسبة 80 بالمئة من طاقتها. مشيرا إلى المعلومات التي حصلوا عليها من الدول المجاورة لسوريا بشأن أعداد العائدين إلى بلادهم، قال سبيندلر: “تلقينا معلومات من تركيا وقال مسؤولوها إن ما يقرب من 7600 سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا، وهذا عدد قليل جدا”.
وأضاف: “نعلم أن هناك عدة آلاف من السوريين الذين عادوا وهذه الأعداد مستمرة في التزايد، لكننا لم نشهد عودة جماعية في الوقت الحالي لأن الكثير من الناس ينتظرون ليروا ما سيحدث على الأرض”.
وأوضح أن غالبية اللاجئين السوريين الذين يعيشون في جميع أنحاء العالم والبالغ عددهم 6 ملايين لاجئ يريدون العودة إلى بلادهم، وأنه لا أحد يريد أن يعيش في المنفى لاجئا.
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.