إجتماع عمل بين المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ومركز التميز CRATERRE وكرسي اليونسكو
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
إجتمع يوم امس الجمعة، عبد الغني الطيبي، مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية في مراكش (ENAM)، وفيليب غارنييه، المسؤول عن برنامج الاسكان في إطار AE&CC-CRAterre، ENSAG-UGA، بحضور أطراف مختلفة.
وشهد الاجتماع تقدما هاما في تعزيز الروابط الأكاديمية وتعزيز التعاون الدولي على مستوى عال.
وبتوجيهات من مركز التميز لكرسي اليونسكو ATCCDD، فإن هذا الاجتماع له دلالات كبيرة على مستوى ترتيب أولويات أهداف الاتفاقية خصوصا فيما يخص منهجية الاشتغال بين الاطراف، حيث أصبح منتدى للتبادل الاستراتيجي بين الشخصيات الرئيسية في مجال التعليم المعماري، بحضور أعضاء بارزين من هيئة التدريس في ENAM، فريق التدريس، وممثلي الطلاب المعماريين، مما يجعله نقطة تحول معنوية في هذا المجال.
هذا واكد عبد الغني الطيبي، مدير ENAM، أهمية هذا اللقاء للخبراء في مجال التعليم المعماري والمحافظة على التراث. وعبر المهندسون والاساتذة عن حماسهم للآفاق الجديدة التي تقدمها هذه التعاونية، مؤكدين قيمة التفاعل المباشر مع الخبراء والاكاديميين.
كما تم استقبال إعلان تحديث وتحيين اتفاقية الانتساب والحصول عن العضوية في كرسي اليونسكو بتفاؤل مشترك.
كما أبرزت المناقشات الالتزام الفعال من ممثلي الطلاب المعماريين، مما يؤكد الاهتمام واحترام التعاقد الذي سينعكس إيجابا على على طلبة المدرسة.
في الوقت نفسه، تم توسيع المناقشات حول برنامج العمل السنوي المخصص للتراث المعماري والثقافات في المغرب. ويبدو هذا التعاون المبتكر كمنصة للتعلم الجديد، تتيح للطلاب فرصة اكتساب المعرفة النظرية والمشاركة في مشاريع فعلية مع خبراء دوليين.
وبالتالي، يمثل هذا اللقاء أهمية استراتيجية تتجاوز الجوانب الإدارية، إذ يمثل نقطة تحول مهمة حيث تتعاون المجتمعات التعليمية والمهنية والطلابية لتعزيز التميز في مجالات الهندسة المعمارية وحفظ التراث وتأهيل الأجيال القادمة من المهندسين المعماريين .
وللاشارة وقعت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، يوم الثلاثاء 30 ماي 2023، اتفاقية شراكة وتعاون مع كرسي اليونسكو “البناء بالتراب، ثقافات البناء والتنمية المستدامة”، الذي يحمل بدوره رسالة خدمة التنمية البشرية، والذي يعتبر شبكة تعاون في أنشطة التدريس والبحث والتدريب، ويعتمد على المبادرات والديناميكيات المحلية، ويعمل على خلق نقاش و حوار هادف بين القارات والبلدان من أجل تسهيل تبادل ونقل الخبرات والتجارب بين الشركاء المعنيين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تطوير المنطقة ومركز بيانات المدن “WCCD”.
ووقّع الاتفاقية من جانب هيئة تطوير المنطقة معالي الرئيس التنفيذي المهندس فهد بن محمد البليهشي، ومن جانب المجلس العالمي لبيانات المدن رئيسة المجلس الدكتورة باتريشيا ماكرني.
ويهدف مركز بيانات المدن إلى تعزيز الحوار العالمي وتبادل المعرفة لنشر ثقافة استخدام البيانات في مدن العالم، والترويج لمعيار ISO 37125 ESG، الذي يُعد الأول من نوعه في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات وورش العمل والفعاليات الرامية إلى تعزيز المبادرات القائمة على البيانات، وتعزيز التعاون بين المدن، وعرض الممارسات النموذجية في مجال التنمية الحضرية، وتطوير تقارير المراجعة المحلية الطوعية “VLR” المبنية على البيانات لأهداف التنمية المستدامة.
كما يعمل مركز بيانات المدن على تسهيل الاستخدام المبتكر للبيانات الموثوقة لتتبع مستوى التقدم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومعالجة الأهداف الإستراتيجية المحلية الأخرى، واستكشاف إمكانات التقنيات المتقدمة كأنظمة المعلومات الجغرافية “GIS” لرفع جودة بيانات المدن وتوسيع قدرتها على تحسين جودة حياة السكان والزوار.
وعلى صعيد متصل، تسلّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة شهادة الاعتماد الثلاثي لبيانات المدن من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، حيث حصلت المدينة المنورة على شهادة التبني المبكر للمعيار الرابع ISO 37125 ESG ضمن أول عشر مدن عالميًّا، التي تُعنى بدراسة مؤشرات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
وتؤكد الشهادة اتباع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المعايير العالمية في قياس مؤشرات ESG في المدن، والعمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تستهدف البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.
كما حصل المرصد الحضري بهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة على المستوى البلاتيني في شهادة الأيزو ISO 37120 بعد نجاح الهيئة في تغطية 112 مؤشرًا في معايير الشهادة، التي تشمل 19 محورًا مرتبطًا بحياة الإنسان.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يُشارك في جلسة حوارية في منتدى دافوس
ويسهم هذا التصنيف في تعزيز التصنيف العالمي للمدينة المنورة، وعرض المؤشرات عبر منصة البيانات العالمية “WCCD”، والعمل على مقارنة مؤشرات المدينة المنورة بالمدن العالمية المشاركة في هذا المعيار، إلى جانب متابعة اتجاهات تطور مؤشرات المدينة المنورة، والعمل على ضمان جودة البيانات ورفع مستوى التبادل المعرفي، وبناء الشراكات، ودعم صناع القرار في اتخاذ القرارات المرتبطة بالتخطيط والتنمية الحضرية.
كما حققت المدينة المنورة شهادة التبني المبكر لمعيار الأيزو ISO 37123 لعام 2023 في مؤشرات المدن المرنة من المجلس العالمي لبيانات المدن “WCCD”، لتصبح ضمن المدن العشر الأولى عربيًّا وآسيويًّا في هذا المجال.
وتسهم مؤشرات المدن المرنة في المساعدة على الاستعداد للكوارث، والتعامل معها، والتعافي منها، إلى جانب تحقيق عدد من المكتسبات، تشمل تعزيز المرونة التشغيلية في التعامل مع حالات الطوارئ، والتكيف المرن مع الكوارث الطبيعية، وتُقدّم المؤشرات أداة تقييم لمستوى الاستعداد لتلك الحالات.