جمعيتا “الناشرين الإماراتيين” و”إدارة حقوق النسخ”: عيد الاتحاد مناسبة للاحتفاء بمسيرة زاخرة بالإنجازات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال سعادة راشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن عيد الاتحاد يمثّل مناسبة عظيمة للاحتفاء بمسيرة زاخرة بالإنجازات الباهرة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار 52 عاماً من التنمية والتطوير في شتّى الحقول والقطاعات والتي ارتكزت على أسس متينة قوامها الرؤى الحكيمة لقيادة فذّة لا تعرف حدوداً لطموحاتها مدعومةً بالتلاحم الفريد لأبنائها والتفافهم حولها لتصبح الإمارات مثالاً حضارياً مُشرقاً في بناء الأمم ورقيّها وفي نهضة الإنسان المبنيّة على استدامة المعرفة والعلوم والثقافة.
وأضاف: “نحن في جمعية الناشرين الإماراتيين ملتزمون بمواصلة أداء دورنا في دعم التنمية في دولتنا الحبيبة وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية عبر تعزيز نهضة صناعة النشر الإماراتية من خلال رفد صنّاع النشر وروّاده بالبيئة الحاضنة التي من شأنها ترسيخ الإنجازات الثقافية والإبداعية الإماراتية لتكون زاداً للأجيال القادمة لتكمل المسيرة نحو النهضة المستدامة التي ننشدها”.
من جانبها أكّدت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، أن الثاني من ديسمبر يوم يسكن فيه الفرح قلوب الإماراتيين لتتغنّى ألسنتهم بحب وطنهم.. إمارات الإبداع والثقافة والأصالة، وتروي قصّة النجاحات المذهلة التي حققتها في كل المجالات تحت مظلّة قيادتها الحكيمة والتي جعلتها تتبوّأ مكانة مرموقة بين بلدان العالم.
وأضافت: “نحن في جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ نعتزّ بدورنا في ترسيخ أسس المعرفة والإبداع عن طريق حفظ حقوق العاملين في الإنتاج الإبداعي ونشر ثقافة احترام حقوق النسخ في المجتمع وسنواصل جهودنا في دعم الابتكار والإبداع لنكون مساهمين فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة والمضي قُدماً نحو مستقبل عنوانه الريادة والتميّز”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حقوق النسخ
إقرأ أيضاً:
“قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- بمشاركة أكثر من 650 خبيراً ومتخصّصاً، اختتمت النسخة العاشرة من “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” أعمالها بنجاح استثنائي، والتي أقيمت في فندق “موفنبيك جراند البستان” بدبي، حيث شهدت حضوراً لافتاً بما في ذلك مسؤولين حكوميين وقادة الصناعة والخبراء، بهدف استشراف مستقبل تنظيم الأدوية في المنطقة وتعزيز التعاون بين الجهات المعنيّة.
وافتتحت فعاليات قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء يومي 17 و18 شباط/فبراير حيث تمّ تسليط الضوء على العديد من المحاور الرئيسية في هذا المجال. تبع ذلك تدريب متخصّص في مجال التيقظ الدوائي بدول مجلس التعاون، وملتقى المناقصات الطبيّة والأعمال في 19 و20 فبراير، حيث تم التطرق بشكل واسع لاستراتيجيات الشراء والمناقصات، لتختتم بعد ذلك القمّة أعمالها في 21 فبراير بورشة تدريبية حول التقديم الإلكتروني للملفات التقنية الدوائية (eCTD) لتزويد المشاركين بأحدث الممارسات في هذا المجال.
وخلال كلمتها الرئيسية في الحفل الافتتاحي للقمّة، قالت الدكتورة رقيّة البستكي، ممثلة مؤسسة الإمارات للدواء، أنّ المؤسسة تواصل جهودها للارتقاء بالمشهد التنظيمي في القطاع الصيدلاني في دولة الإمارات العربيّة المتحدّة، وذلك عبر العديد من المجالات الواسعة والخدمات المبتكرة التي من شأنها أن تُسهم في توفير رعاية صحيّة أكثر أماناً وبأعلى المعايير.
من جانبها، أكّدت الدكتورة منى الموصلي، رئيسة قمة الخليج لشؤون تنظيم الدواء، أنه مع استمرار تطوّر الأطر التنظيمية، تعدّ هذه القمّة ملتقى حيوياً لمناقشة اللوائح الجديدة والإرشادات المستقبليّة التي تشكّل مشهد القطاع الصيدلاني. وقالت: “من خلال التعامل الأمثل مع هذه التطورات فإنّ القمّة تضمن جاهزية واستعداد الجهات المختصّة لمواجهة أحدث المستجدات التنظيمية وتعزيز الامتثال ودفع عجلة الابتكار في قطاع الرعاية الصحيّة في المنطقة”.
وأعربت الدكتورة نجيبة الشيزاوي، الرئيس المشارك لقمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء عن سعادتها بنجاح الحدث، مشيرة إلى أنّ النسخة العاشرة حظيت باهتمام استثنائي تمثّل بمشاركة عدد كبير من الحضور وشركات الأدوية الرائدة. وقالت: “ويعكس التمثيل الواسع من مختلف فئات القطاع مدى أهميّة القمّة باعتبارها ملتقى رئيسياً للمتخصصين في شؤون تنظيم الأدوية”.
وشهدت القمّة مشاركة بارزة من هيئات تنظيمية حكومية ومؤسسات من دول عربيّة ومجاورة، بما في ذلك “مؤسسة الإمارات للدواء”، و”مؤسسة الإمارات للخدمات الصحيّة”، وهيئة الصحّة بدبي”، و”شركة رافد”، ودائرة الصحّة بأبوظبي”، و”الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، و”وزارة الصحّة العمانية”، و”مستشفى السلطان قابوس”، و”المدينة الطبيّة الجامعية من عُمان”، و”الهيئة الوطنيّة لتنظيم المهن والخدمات الصحيّة بالبحرين”، و”المؤسسة العامة للغذاء والدواء من الأردن” و”هيئة الدواء المصريّة”، و”كيماديا من العراق”، و”وزارة الصحة الكويتية”، و”وكالة كردستان للرقابة الطبيّة”. وقد ساهمت هذه المؤسسات بدور حيوي في تعزيز التعاون المشترك عبر المنطقة.
وشكّلت القمّة محوراً لنقاشات هامة وأفكار مبتكرة، بالإضافة إلى فرص واسعة للتواصل والشراكة، فيما تضافرت جهود قادة الصناعة والهيئات التنظيمية لتحديد ملامح مستقبل اللوائح التنظيمية في مجال الأدوية، ما عزّز مكانتها باعتبارها أهمّ منصّة في المنطقة لتحفيز التحوّل والتميّز في هذا القطاع الحيوي.