هاجمت مذيعة قناة "العربية" منتهى الرمحي، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بعد سجال بين الأخير ومذيع "العربية" طاهر بركة قبل أيام.

وقالت الرمحي في تغريدة عبر "إكس": "لم يخطأ الزميل طاهر بركة بحرف واحد مما قاله"، وأضافت في هجومها على أبو ردينة "إذا لم تكن بحجم ما تنطق به من كلام، فلا تقوله من الأصل، أو اعتذر وقل إنك أخطأت ببساطة".



وتابعت "نبيل أبو ردينة يجب أن تكون مسؤولا عن كلامك، وقادرا على الدفاع عنه، وإلا ابتعد عن الإعلام في هذه الظروف".

وكان أبو ردينة دخل في سجال مع طاهر بركة، أدت إلى انسحابه، بعد هجوم متبادل وإلحاح مذيع "العربية" بسؤال أبو ردينة حول تصريح منسوب إليه ينتقد فيه حركة حماس.

وقال أبو ردينة  قبل انسحابه إن كل من يطرح هذا الأسئلة حالياً لا يخدم القضية الفلسطينية، مضيفاً أن "هذه ليست معركة فتح وحماس بل معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والإدارة الأمريكية وعملائها في المنطقة الذين يريدون بث الأقاويل والإشاعات والتحريض على ’القيادة الفلسطينية’".

كما أنه طالب مذيع القناة بعدم ترديد "الدعايات المغرضة" التي تحاول المس بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وهو ما دفع المذيع إلى القول إن هذا صدر منه في لقاء له عبر "قناة الحرة" ومن حقه أن يستخدم هذه التصريحات.

ليعود أبو ردينة للقول: "إذا كنت أنت ناطقا باسم قناة الحرة التي تمثل جيش الاحتلال وعملاء إسرائيل فهذا الكلام لا يجوز منك ولا من العربية"، قبل أن ينسحب من اللقاء وسط إصرار المذيع على ذكر تصريحاته السابقة وسؤال الضيف: "إذا كانت القناة عميلة لماذا تخرج معها في مقابلة؟".


وكان أبو ردينة قد قال في تصريحات سابقة لقناة الحرة الأمريكية إن "السلطة مستعدة لتولي مسؤولياتها في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية".

ورداً على سؤال مذيع القناة حول ما إذا كان ذلك "بمعزل عن حركة حماس" قال أبو ردينة: "لا علاقة لنا بما يجري بين حماس وإسرائيل وحماس بـ"انقلابها" خرجت عن الشرعية الفلسطينية".

وأضاف: "لا نريد أن ندخل حالياً في معارك ثانوية. المطلوب الآن رفع العدوان ثم إجراء انتخابات ويحكم غزة والضفة والقدس من ينجح في هذه الانتخابات".

pic.twitter.com/M0YNjuzKG3
لم يخطأ الزميل طاهر بركة بحرف واحذ مما قاله
اذا لم تكن بحجم ما تنطق به من كلام فلا تقوله من الأصل او اعتذر وقل انك اخطأت ببساطة
نبيل ابو ردينة يجب ان تكون مسؤول عن كلامك وقادر على الدفاع عنه والا ابتعد عن الإعلام في هذه الظروف @taherbaraka برافو ????

— منتهى الرمحي (@muntaharamahi) December 1, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية نبيل أبو ردينة غزة فلسطين غزة نبيل أبو ردينة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو ردینة

إقرأ أيضاً:

مجلة فوج تهاجم ميلانيا ترامب بعد نشر صورتها الرسمية

أثارت مجلة فوج ضجة كبيرة عقب نشرها مقالاً نقدياً حاداً عن صورة ميلانيا ترامب الرسمية التي تم الكشف عنها مؤخرًا في البيت الأبيض.

وتظهر الصورة، التي التقطت في 21 يناير، السيدة الأولى السابقة في ملابس سوداء من دولتشي آند غابانا مع قميص أبيض، بينما يظهر نصب واشنطن التذكاري في الخلفية، لكن المقال لم يكن فقط عن الصورة، بل كان أيضًا تعبيرًا عن التفضيلات السياسية للمجلة.

السيدة الأولى سابقًا جيل بايدنهجوم على الصورة والمظهر العام

ووصفت الصحفية هانا جاكسون، التي كتبت المقال في فوج، وصفت مظهر ميلانيا في الصورة بأنه "أشبه بساحر مستقل" أكثر من كونه مظهر سيدة أولى تقليدية، كما انتقدت اختيار ملابس ميلانيا، قائلةً إن البدلة الرسمية التي ارتدتها "غير مناسبة"، وأشارت إلى أن مظهرها يذكر بشكل أكبر بحضورها في برنامج "The Apprentice" أكثر من كونها زوجة رئيس الولايات المتحدة.

التفضيلات السياسية للمجلة

هذه الانتقادات لم تكن مفاجئة للكثيرين الذين لاحظوا أن فوغ قد تجاهلت ميلانيا ترامب طوال فترة وجودها في البيت الأبيض.

وفي حين تم تكريم السيدات الأوليات من الحزب الديمقراطي، مثل جيل بايدن وكامالا هاريس، على أغلفة المجلة عدة مرات، لم تحصل ميلانيا على نفس الاهتمام. كان هذا الموقف موضع نقاش واسع، حيث عبّرت ميلانيا عن خيبة أملها في 2018 بسبب تجاهلها من قبل المجلة.

ردود فعل المتابعين والصورة المعدلة

الصورة الأخيرة التي نشرتها ميلانيا على حسابها الرسمي على إنستغرام، والتي حظيت بإعجاب العديد من متابعيها، لاقت أيضًا بعض الانتقادات. حيث أشار البعض إلى أن الصورة بدت معدلة بشكل مبالغ فيه باستخدام برنامج "فوتوشوب"، مما دفع بعض المتابعين إلى الشكوى من أن الصورة كانت "مصنوعة من البلاستيك" وغير طبيعية.

وفي الوقت الذي أثار فيه تجاهل فوج لميلانيا غضب بعض مؤيديها، أشار آخرون إلى أن ذلك يمثل تفرقة في التغطية الإعلامية بين السيدات الأوليات، حيث حصلت جيل بايدن على عدة أغلفة لمجلة فوغ، بينما بقيت ميلانيا بعيدًا عن تلك الأضواء.

يبقى الجدل قائمًا حول هذا الموضوع، مما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين السياسة والإعلام في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مذيع بالتناصح: يجب وقف المرتبات وتغطية «ليبيانا والمدار» عن المنطقة الشرقية والجنوبية
  • مجلة فوج تهاجم ميلانيا ترامب بعد نشر صورتها الرسمية
  • بالعربية والإنجليزية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره "معجم مصطلحات الحج والعمرة"
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم "معجم مصطلحات الحج والعمرة".. بالعربية والإنجليزية
  • أبو ردينة: وقف عمل الأونروا مرفوض ومدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
  • “حياة”… حملة تبرع بالدم لمؤسسة بركة الإنسانية في حماة
  • تأجيل زيارة بركة لمشروع الربط المائي بالشمال... أي علاقة بمشهد "انعزال" وزراء الاستقلال في البرلمان؟
  • خارجية النواب تطالب باجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التداعيات الخطيرة للقضية الفلسطينية
  • شاهد.. لحظة اعتقال الاحتلال لـ الشيخ رائد صلاح في أم الفحم الفلسطينية
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية