رئيس «المصرية لحقوق الإنسان»: متابعة منظمات دولية للانتخابات تأكيد على مكانة مصر الإقليمية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن وجود منظمات دولية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، يعني بالضرورة وجود اهتمام بالدولة المصرية، كما أنه يعني أن الدولة فاعلة فى المحيط الأقليمي، ويهتم بها الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن نزاهة العملية الانتخابية، تتوقف على مجموعة من العناصر، أهمها أن تكون هناك متابعة، وجود رقابة دولية، لأنها تعطي ثقة للناخبين فى نتيجة الإنتخابات.
وأضاف خلال لقائه على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أنها تعطى ثقة للرأى العام العالمي، والمصري أن الانتخابات نزيهة تحت بصر وبصيرة سواء منظمات أقليمية أو محلية أو منظمات دولية.
وتابع: «احنا فى مرحلة من المراحل كنا بنتحرك لوجود فكرة متابعة من المنظمات الدولية، وعندما وصلنا لمرحلة أنه ليس لدينا ما نخفيه، فلدينا دستور أو قوانين وإعلام مفتوح وإعلام موازي، ومشاركة من 106 أحزاب، ومشاركة من الآلاف، ومنظمات المجتمع المدني ونقابات مهنية ونقابات عمالية، كما أن الشأن المحيط بالدولة المصرية بيحفز المنظمات الدولية والمنظمات المحلية على أنها تتابع العملية الإنتخابية، كما أنها ضمانة لنزاهة العملية الانتخابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة اخبار الانتخابات منظمات دولية
إقرأ أيضاً:
بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
وبحث بوريطة والمسؤول الأممي، خلال هذا اللقاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق خاصة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
ويشارك تورك في خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة يومي 21 و22 نونبر الجاري، بمبادرة من الرئاسة المغربية للمجلس.
وتروم خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تسعى إلى أن تشكل لقاء للتفكير والنقاش بشأن وضعية المجلس ومستقبله، مناقشة التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وبحث السبل الكفيلة بإصلاح المجلس الذي يعد هيئة مركزية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وتشهد هذه الخلوة مشاركة سفراء ممثلين دائمين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، ومنسقي المجموعات الإقليمية والسياسية للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية المعنية بأشغال مجلس حقوق الإنسان.