اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة بتأجيج التوتر بين تركيا واليونان، متسائلا "من المسؤول؟ البعض، وخاصة الولايات المتحدة، لا يزودوننا بطائرات إف-16، على الرغم من الدفع، بينما يرسلون في الوقت نفسه طائرات إف-16 وذخائر إلى اليونان".

وقال الرئيس التركي خلال رحلته إلى الإمارات لحضور مؤتمر "كوب 28" إنه عندما تتصل من تركيا، يمكن سماع هذا الصوت من جزيرة "كوس"، فمن غير الصواب أن يستمر بلدان قريبان ومترابطان للغاية في السير بأصوات تؤجج العداء، بحسب ما أوردته صحيفة "إيكاثيمينري" اليونانية.

وأضاف أردوغان، "نحن نزور جارتنا؛ سوف نجلس ونتحدث، وإذا امتنع الطرفان عن السلوكيات التي تضر بمصالح الطرف الآخر، فلا توجد مشكلة سنواصل طريقنا.

ومع اعترافه بأن هناك قضايا خطيرة تتطلب وقتًا لحلها، أكد أردوغان "ومع ذلك، هناك أيضًا أمور يمكننا معالجتها على الفور، وتوسيع أساس التعاون إن نهجنا في التعامل مع السياسة الخارجية ليس لعبة محصلتها صفر، وسنتعامل مع أثينا بعقلية الربح للجانبين".

ومن المنتظر أن يزور أردوغان أثينا لحضور اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين اليونان وتركيا في 7 ديسمبر الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أردوغان الولايات المتحدة طائرات إف 16 اليونان كوب 28

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟

شمسان بوست / متابعات:

في ظل تجدد التوترات بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، عادت مخاوف اندلاع صراع مسلح واسع إلى الواجهة، وسط تحذيرات دولية من أن أي تصعيد جديد قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بأسره.

يأتي هذا التوتر المتصاعد نتيجة سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية المتبادلة على الحدود، بالإضافة إلى تصريحات نارية من قادة البلدين أثارت القلق بشأن إمكانية تحوّل النزاع إلى مواجهة مفتوحة. ورغم أن التوترات بين الدولتين ليست جديدة، إلا أن المؤشرات الحالية تدفع المراقبين للحديث عن سيناريوهات أكثر خطورة، خاصة في ظل امتلاك كلا الطرفين لترسانة نووية معتبرة.


المجتمع الدولي عبّر عن قلقه إزاء هذا التصعيد، حيث دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، بينما أبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استعدادهما للتوسط بهدف تهدئة الأوضاع. من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة “حل النزاعات عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، وليس عبر التهديد بالقوة أو السلاح النووي”.


الشارعان الهندي والباكستاني يعيشان في ظل حالة من الترقب والحذر، خاصة مع تداول إشاعات وتوقعات حول استعدادات عسكرية وتحركات ميدانية قد تنذر بوقوع اشتباكات مسلحة.

ورغم محاولات التهدئة، تظل الحقيقة المؤلمة أن الهند وباكستان من بين الدول النووية القليلة في العالم، وهو ما يرفع منسوب المخاوف من كارثة إنسانية وبيئية حال اندلاع حرب نووية – حتى لو كانت محدودة. التحذيرات من استخدام “الردع النووي” كأداة ضغط سياسي تزداد، خصوصاً في ظل غياب قناة اتصال نشطة وموثوقة بين البلدين.


يرى محللون أن الوضع الراهن يتطلب تعقلاً من القيادة السياسية في البلدين، وإحياء المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى بناء الثقة وتخفيف التوتر، قبل أن يفوت الأوان. ويؤكد الخبراء أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام، بل ستزيد من معاناة الشعوب وتزعزع استقرار جنوب آسيا.


وفي ظل هذه الأجواء الملبدة، يبقى السؤال: هل تسير الهند وباكستان على طريق التصعيد، أم أن صوت الحكمة سيتغلب لتجنيب المنطقة كابوس المواجهة النووية؟

مقالات مشابهة

  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • أردوغان يكشف عن عدد المهاجرين في تركيا
  • نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي
  • الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
  • مديناً استهداف الضاحية.. الرئيس عون: على الولايات المتحدة وفرنسا ان يجبرا إسرائيل على التوقف عن اعتداءاتها
  • الرئيس الايراني يعرب استعداد بلاده للمساعدة في خفض التوتر بين باكستان والهند
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا يخيم على خطط بوتن لإقامة قاعدة بحرية في أفريقيا