“COP28” .. جامعة الإمارات تعقد جلسة حوارية حول “تأثير المؤشرات الثقافية على تشكيل مدن شاملة وديناميكية ومستدامة”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة جلسة حوارية تحت عنوان ” تأثير المؤشرات الثقافية على تشكيل مدن شاملة وديناميكية ومستدامة”، خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، بحضور واسع من المهتمين والخبراء والمتخصصين والجهات ذات الصلة وأعضاء الهيئة التدريسية والطلاب، وذلك في المنطقة الخضراء في مدينة إكسبو دبي.
يأتي ذلك في إطار الخطط الإستراتيجية لدولة الإمارات الرامية إلى مواجهة التغيّر المناخي بمختلف تداعياته، والجهود المستمرة لجامعة الإمارات في بناء الثقافة والوعي البيئي لخدمة المجتمع، وتأسيس جيل يدرك أهمية مفهوم الاستدامة في مختلف مجالات ونواحي الحياة.
وقال الدكتور علي الأحبابي مدير مركز الإمارات للسياسات العامة والقيادة في الجامعة: “تهدف الجلسة الحوارية إلى استكشاف كيفية تأثير المؤشرات الثقافية على تطوير المدن الشاملة والديناميكية والمستدامة، من خلال استخدام مقاييس ثقافية ورؤى مستندة إلى البيانات، كما تسعى هذه الجلسة الحوارية إلى المساهمة في تكوين فهم جديد حول إنشاء مدن ليست مستدامة فحسب، بل أيضاً متنوعة وثرية ثقافياً”.
وتناول المشاركون في الجلسة الحوارية عدداً من المحاور أبرزها كيفية فهم المؤشرات الثقافية من خلال تحفيز حوار مفتوح حول النمو الحضري المستدام والتنوع الثقافي، حيث يبرز ذلك الدور الأساسي للثقافة ليس فقط في تشكيل مدن نابضة بالحياة ومرنة، ولكن أيضاً بما يساهم في تعزيز النهج المبتكر لمواجهة التحديات الحضرية المعاصرة.
وأكد المشاركون على أهمية الاستدامة الحضرية في المدن الحديثة كأولوية أساسية لتطور المدن وتحقيق التنمية الشاملة فيها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
ألقت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (COP29) والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ركزت الوزيرة على أهمية احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.وأكدت أن أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في كونه الأكثر شمولية وإجراء أول عملية تقييم شامل للحصيلة العالمية للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بجانب نجاحه المتميز في الوصول إلى «اتفاق الإمارات التاريخي» الذي جمع 198 طرفاً حول خارطة طريق عملية لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في مجال الطاقة.واستعرضت استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28 قائلة: تواصل الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة «محمد بن زايد للماء»، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال.
وتابعت: «تلتزم الإمارات، ضمن الرؤية المشتركة «لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان والبرازيل لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي».وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت الضحاك: «ستركز الإمارات خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد (NCQG)، والذي يعد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي».وأضافت: «نؤكد التزامنا بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل كافة محاور المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب».
واختتمت الضحاك كلمتها قائلة: «لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، فإن العمل المناخي فرصة وليس عبئاً».