الرئيس الكيني : COP28 “قمة أفعال”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الرئيس الكيني “وليام روتو” أن النسخة الحالية من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب28” قمة أفعال مع تفعيل صندوق الخسائر والأضرار والذي أقره المؤتمر في أول أيام انعقاده، حيث يعود الفضل في ذلك إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار فخامة ” وليام روتو ” في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، علي هامش اجتماعات قمة المناخ COP28 في ثالث أيام انعقادها بمدينة إكسبو دبي، إلى الاجتماعات الجارية بين رؤساء وممثلي الدول حول اصلاح الهيكل المالي الدولي من أجل دعم ملف المناخ فضلاً عن محادثات إصلاح الميثاق الجديد لتمويل المناخ والذي يتضمن فرض ضرائب على استخدام الكربون، معتبراً أن تلك القرارات الثلاثة تاريخية وتشكل تقدماً إيجابياً ملحوظاً في قمة المناخ الحالية.
وأضاف الرئيس الكيني ، أن صندوق الخسائر والأضرار انتظرته الدول كثيراً، كما أن إعلان دولة الإمارات تقديم دعم يصل إلي 100 مليون دولار من أجل تفعيل الصندوق هو تحرك كبير يساهم في تعزيز العمل المناخي والتعامل مع قضايا تمويل الدول النامية من أجل مواجهة التغييرات المناخية وتجنب أضرارها الجسيمة التي أثرت على دول القارة الافريقية وغيرها من دول العالم.
يذكر أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) ، قد تبنى في يومه الأول، قرار تفعيل إنشاء صندوق “الخسائر والأضرار” المناخية للتعويض على الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ في خطوة تاريخية . وكانت دولة الإمارات أول من أعلنت عن مساهمتها بمبلغ 100 مليون دولار ودعت جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكويتي: تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التقنية
شاركت دولة الإمارات ممثلة بمجلس الأمن السيبراني في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض واختتم أمس تحت إشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
استعرض الاجتماع على مدار يومين سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مجال الأمن السيبراني، من خلال مناقشة سبل تبادل المعلومات عن التهديدات السيبرانية، وتطوير استراتيجيات موحدة، وإنشاء منظومة عربية مشتركة للتصدي للهجمات السيبرانية.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في كلمته خلال الاجتماع، أن الأمن السيبراني الشامل ليس خياراً بل ضرورة حتمية لمستقبل رقمي آمن ومستدام في المنطقة العربية، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة، منوهاً بأن الاجتماع يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون بين الدول العربية.
وأكد أنه لا يمكن لأي دولة مواجهة التحديات السيبرانية بمفردها، مشيراً إلى الحاجة لتكامل الجهود لبناء قدرات مشتركة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وحماية المصالح الوطنية والعربية.
وأشاد الدكتور محمد الكويتي باستضافة المملكة العربية السعودية هذا الاجتماع المهم، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي، منوهاً بأن الاجتماع يمثل فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء ووضع أسس استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات.
وتناول جدول أعمال الاجتماع موضوعات حيوية شملت تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني، وبناء قدرات وطنية مشتركة، وتعزيز تبادل المعلومات حول التهديدات والهجمات الإلكترونية.
وشكل الاجتماع خطوة كبرى نحو تأسيس تحالف سيبراني عربي يهـــدف إلى التصدي للتحديات الرقمـــية المتصاعدة، وضـــمان استدامة التطور التكنولوجي في المنطقة بالتعاون المشترك.
(وام)