نبض السودان:
2025-03-19@14:45:19 GMT

مشاد تُناهض خطاب الكراهية بإقليم دارفور

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

مشاد تُناهض خطاب الكراهية بإقليم دارفور

الفاشر – نبض السودان

إبتدرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، حملة قومية لتعزيز السلام الإجتماعي ومناهضة خطاب الكراهية بإقليم دارفور، استهلتها بورشة نظمتها في منطقة اللعيت جار النبي، بولاية شمال دارفور.

تأتي الحملة كخطوة أولى لجهود (مشاد) الرامية لا يقاف الحرب وإحلال السلام في السودان، اتساقاً من أهدافها ومبادئها الراسخة الرافضةلكافة أشكال العنف والحروب، والسعي الجاد لخلق مجتمع معافى ينعم بالأمن والإستقرار، وفق رؤية نابعة من مشاركة المواطن في الحل السلمي للقضايا.

وإقترحت المنظمة الورشة بناء على تلبية المتطلبات الإجتماعية والوطنية التي يحتاجها المواطن، في ظل الظروف التي تشهدها البلاد عامة وإقليم دارفور خاصة، مؤكدة العمل على تعميم الحملة لتشمل كافة مناطق الإقليم، ومن ثم إنطلاقتها في كل ولايات السودان.

وأوضح رئيس منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، الأستاذ أحمد عبد الله إسماعيل، أن الحملة تهدف إلى توعية المجتمعات المحلية، وتدريب الشباب ليكونوا سفراء للسلام والتنمية في القرى والأرياف، والتبشير بثقافة السلام والتسامح ومناهضة خطاب الكراهية وللمشاركة في بناء الوطن.

وخلال الورشة، التي شرفها بالحضور المدير التنفيذي لمحلية اللعيت جار النبي، وعدد كبير من الفعاليات الرسمية والشعبية، دعا مدير مكتب منظمة (مشاد) بالمحلية، لأهمية التماسك الإجتماعي ومحاربة كافة أشكال خطاب الكراهية، ودحض الشائعات وعدم الإنجرار وراء الإدعاءات السياسية والقبلية التي تستهدف تمزيق النسيج الإجتماعي.

في غضون ذلك، أشاد المدير التنفيذي للمحلية، بدور منظمة (مشاد)، في تعزيز السلام وجهودها المستمرة لوقف الحرب، مثمناً التدخلات الإنسانية التي أجرتها المنظمة في تقديم المساعدات للمتضررين من الحرب والنزاعات، داعياً الأطراف المتقاتلة بالاستجابة لنداءات وقف الحرب التي تضرر منها المواطن وحصدت الأرواح.

بدوره، إحتفى رئيس الإدارة الأهلية بالمحلية، الشرتاي مكي عبد الله إبراهيم، بإسهامات منظمة مشاد الفاعلة في اغاثة المواطنين، وأشاد بجهودها في تنمية المجتمعات المحلية، وتعزيز السلم الإجتماعي. معرباً عن أمله أن تتوصل كافة الجهود إلى عملية سلام دائم ينبع من المواطنين، مطالباً المشاركين في الورشة بالعمل بصورة قوية لحفظ النسيج الإجتماعي بالإقليم.

يُشار إلى أنه في ختام أعمال الورشة، شدد عدد من المتحدثين على ضرورة تكثيف العمل لإيقاف الحرب ومشاركة الشباب في عملية صنع القرار ، وأبدوا أستعدادهم للعمل مع منظمة مشاد لأجل تعزيز السلام الإجتماعي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد الكراهية بإقليم ت ناهض خطاب دارفور خطاب الکراهیة

إقرأ أيضاً:

السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)

أصبحت المملكة بجدارة واقتدار، وجهة عالمية للتوسط في حل النزاعات بين الدول، وفي العامين الماضيين نجح قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، في التوصل إلى تقريب وجهات النظر مع أطراف النزاعات ، واستضاف الرئيس الأوكراني في قمة جامعة الدول العربية، وشارك في المفاوضات بشأن الحرب في السودان، وقطاع غزة، كما حافظت المملكة على علاقات فريدة ومتميزة مع روسيا، بينما فرضت الدول الغربية عقوبات عليها، وقد أعاد هذا التأكيد على الدور الذي طالما اعتبرت المملكة نفسها تلعبه، كونها زعيمة العالم الإسلامي ، وقوة مهيمنة يعمل لها ألف حساب، وحظيت الأنباء الخاصة عن دور المملكة الرائد في المساعدة على إنهاء الحروب والنزاعات الإقليمية والدولية، وتحقيق الاستقرار العالمي، على اهتمام سكان المعمورة قاطبة، وبصفة خاصة الحرب التي أنهكت الاقتصاد العالمي، وحصدت الأخضر واليابس، وعشرات الآلاف من القتلى، ألا وهي الحرب الروسية الأوكرانية، وقد عكست استضافة المملكة مباحثات أوكرانية – أمريكية، تقدير القيادتين الأمريكية والأوكرانية لجهودها، حيث تحظى بمكانة مرموقة وتقدير كبيرين لدى جميع أطراف النزاعات، ويرسخ هذا الدور نظرة العالم للمملكة على مستوى الأحداث الكبرى، كقوة إقليمية ذات تأثير عالمي ، وأضحت مملكتنا الحبيبة، قوة دبلوماسية عظمى قادرة على صناعة السلام في عالم مضطرب، ومن هنا فالحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا أتت زيارة الرئيس الأوكراني للمملكة في إطار جهودها للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة، الذين أكدوا دعمهم لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات، وآثار هذه الأزمة، وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة، والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد. كل تلك العوامل، جعلت المملكة وجهة رئيسة وهامة لقادة أمريكا وروسيا وأوكرانيا، بحثاً عن حل سلمي للأزمة، الأمر الذي يعكس مكانة المملكة، وثقلها السياسي، والدور الفاعل للقيادة الرشيدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ظل هذه المعطيات، ستظل المملكة وجهة مرغوبة ومطلوبة لصناعة السلام في العالم، ومكاناً مهيئاً بامتياز لوضع حدّ للحروب والقتال والخلافات بين الدول، هي لا غيرها بين كل دول العالم، من يتفق الخصوم على اختيارها، لإحلال السلام منها وبها بالحوار والتفاهم، بعد أن عجزت آلة الحرب عن وضع نهاية للحروب.
حفظ الله قيادتنا الفذّة، وحفظ وطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه، وأن تستمر بلادنا دوما محط أنظار العالم.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق ـ
وللحديث بقية .

مقالات مشابهة

  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
  • طريقة استرداد مقدم جدية الحجز في شقق الإسكان الإجتماعي .. الرابط و الخطوات
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • السلام هو الحل لليمن
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد منظمة الموسيقى من أجل السلام
  • منظمة حقوقية تدخل على خط الخروقات التي يشهدها المركب التجاري الفخارة .
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب