انتفاضة الثاني من ديسمبر انتصار لإرادة شعبية للقضاء على الإمامة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
لم تكن انتفاضة الثاني من ديسمبر ودعوة الزعيم علي عبدالله صالح أبناء الشعب اليمني للتحرك والانتفاض ضد المليشيات الحوثية، حدثاً عابراً أو قراراً مفاجئاً بقدر ما كان ترجمةً وانتصاراً لإرادة شعبيةٍ وهم وطني يتشاركه كل أبناء الشعب اليمني االذي كان يشتعل بالثورة ضد ميليشيا الحوثي وينتظر من الزعيم علي عبدالله صالح إطلاق شرارتها منذ عدة أشهر وما استعداده للثورة يوم الـ24 من أغسطس 2017 عن يوم الثاني من ديسمبر ببعيد.
واجه الزعيم علي عبدالله صالح قوى الظلام والكهنوت التي طالما حذر من عودتها، فيما كان أبناء الشعب اليمني في كافة المدن اليمنية يشتعلون غضباً وثورة ويواجهون عناصر المليشيات ويطهرون البلاد من العفن السلالي وينتصرون لجمهوريتهم وحاضرهم ومستقبلهم في معركة سلمية أرعبت مليشيات الكهنوت.
كان الزعيم علي عبدالله صالح قد حذر الشعب اليمني في أكثر من خطاب من عودة الإمامة بوجهها الجديد ووصفها بالخطر الذي يتربص بالجمهورية ويعمل على تغذية واستغلال الخلافات السياسية داخل الصف الجمهوري الذي لم يستوعب أبعاد التحذيرات.
اليوم والشعب اليمني يحتفي بالذكرى السادسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، تتكشف الكثير من الحقائق التي تؤكد أن الانتفاضة التي أشعلها الزعيم علي عبدالله صالح أسقطت أقنعة الزيف وانتصرت للثورة والجمهورية وأيقظت الشعب اليمني وأحيت فيه روح الثورة وزادته اصراراً على حماية الأهداف والمبادئ والقيم التي رسختها ثورة الـ26 من سبتمبر، بل ان انتفاضة 2 ديسمبر تحولت إلى رعب مستمر يقظ مضاجع الحوثيين ويحول دون تنفيذ مشاريعهم وأجنداتهم الطائفية والسلالية.
وإذا كانت الثورات تقاس بإنجازاتها وانتصاراتها فها هي انتفاضة الثاني من ديسمبر التي يبقى الزعيم رمزها وشهيدها، تبعث جيشاً جمهورياً من رماد الهيكلة، جيشٌ قادراً على حماية الثورة والجمهورية والانتصار لآمال وتطلعات الشعب اليمني ونسف المشاريع الظلامية التي تسعى لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وها هي انتفاضة الثاني من ديسمبر تزداد اشتعالاً ضد مليشيات الكهنوت الحوثية كل يوم، وتؤكد أن دم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا تحولت إلى طوفان انتصار يسري في دماء وقلوب وضمائر اليمنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إيرانيون: الشعب اليمني سطّر ملحمة تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني
الثورة /
وصف مسؤولون عسكريون وسياسيون إيرانيون، الدور الذي اضطلع به الشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، “بالأسطوري” وبأنه “ملحمة تاريخية” و”نموذج فريد” في نصرة المظلومين.
حيث أكد عضو الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة في إيران، عباس الكعبي، أن الشعب اليمني المجاهد الأسطوري سطر ملحمة تاريخية في إسناد غزة وفلسطين ونصرة المظلومين.
وأشار الأدميرال علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، إلى أن اليمنيين، رغم خروجهم من حرب ضروس وغير متكافئة، وقفوا وقفة عز ورجولة إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد أن اليمنيين شعب لا يهاب أحداً سوى الله بفضل قيادتهم الحكيمة التي رفعت شأن الإسلام.
من جانبه، أشاد اللواء عبد الرحيم الموسوي، قائد الجيش الإيراني، بالشعب اليمني الصامد الذي بات “فخراً للأمة الإسلامية”..
وأشار إلى أن الشعب اليمني حمل عالياً راية المقاومة على أكتافه وقدّم دروساً في المقاومة.
وفي سياق متصل، أشار العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إلى أن خروج الشعب اليمني الأسبوعي كل جمعة من أجل غزة كان أمراً لا نظير له على مستوى العالم.
وأكد أن الشعب اليمني قدم كل ما لديه من أجل إسناد غزة ونجح بحق في الامتحان الإلهي.