لم تكن انتفاضة الثاني من ديسمبر ودعوة الزعيم علي عبدالله صالح أبناء الشعب اليمني للتحرك والانتفاض ضد المليشيات الحوثية، حدثاً عابراً أو قراراً مفاجئاً بقدر ما كان ترجمةً وانتصاراً لإرادة شعبيةٍ وهم وطني يتشاركه كل أبناء الشعب اليمني االذي كان يشتعل بالثورة ضد ميليشيا الحوثي وينتظر من الزعيم علي عبدالله صالح إطلاق شرارتها منذ عدة أشهر وما استعداده للثورة يوم الـ24 من أغسطس 2017 عن يوم الثاني من ديسمبر ببعيد.

واجه الزعيم علي عبدالله صالح قوى الظلام والكهنوت التي طالما حذر من عودتها، فيما كان أبناء الشعب اليمني في كافة المدن اليمنية يشتعلون غضباً وثورة ويواجهون عناصر المليشيات ويطهرون البلاد من العفن السلالي وينتصرون لجمهوريتهم وحاضرهم ومستقبلهم في معركة سلمية أرعبت مليشيات الكهنوت.

كان الزعيم علي عبدالله صالح قد حذر الشعب اليمني في أكثر من خطاب من عودة الإمامة بوجهها الجديد ووصفها بالخطر الذي يتربص بالجمهورية ويعمل على تغذية واستغلال الخلافات السياسية داخل الصف الجمهوري الذي لم يستوعب أبعاد التحذيرات.

اليوم والشعب اليمني يحتفي بالذكرى السادسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، تتكشف الكثير من الحقائق التي تؤكد أن الانتفاضة التي أشعلها الزعيم علي عبدالله صالح أسقطت أقنعة الزيف وانتصرت للثورة والجمهورية وأيقظت الشعب اليمني وأحيت فيه روح الثورة وزادته اصراراً على حماية الأهداف والمبادئ والقيم التي رسختها ثورة الـ26 من سبتمبر، بل ان انتفاضة 2 ديسمبر تحولت إلى رعب مستمر يقظ مضاجع الحوثيين ويحول دون تنفيذ مشاريعهم وأجنداتهم الطائفية والسلالية.

وإذا كانت الثورات تقاس بإنجازاتها وانتصاراتها فها هي انتفاضة الثاني من ديسمبر التي يبقى الزعيم رمزها وشهيدها، تبعث جيشاً جمهورياً من رماد الهيكلة، جيشٌ قادراً على حماية الثورة والجمهورية والانتصار لآمال وتطلعات الشعب اليمني ونسف المشاريع الظلامية التي تسعى لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وها هي انتفاضة الثاني من ديسمبر تزداد اشتعالاً ضد مليشيات الكهنوت الحوثية كل يوم، وتؤكد أن دم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا تحولت إلى طوفان انتصار يسري في دماء وقلوب وضمائر اليمنيين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة

آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 12:01 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- أعلنت أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، الثلاثاء، وعلى رأسها الجماعة الإسلامية والجيل الجديد وجماعة العدل الكردستاني والاتحاد الإسلامي وكتلة الموقف وجبهة الشعب، حسم قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة للإقليم، معتبرة أن التمثيل بات محصورا بين الحزبين الرئيسيين.وقال عضو جماعة العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين في تصريح صحفي، إن “المعارضة وصلت إلى قناعة راسخة بأن المشاركة في الحكومة لا تعود بأي نفع حقيقي على المواطن الكردي”، مضيفا: “اختيارنا للمقاطعة جاء بعد أن أدركنا أن وجودنا داخل الحكومة لا يغير من الواقع شيئا، بل يجعلنا شهود زور على الفساد والسرقات ومعاناة الشعب”.

مقالات مشابهة

  • الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
  • الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بدورتها الـ 19
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
  • الأردن.. تفاعل على الزيارة السريعة للملك عبدالله الثاني إلى السعودية ولقاء محمد بن سلمان
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • ولي العهد يستقبل ملك الأردن.. فيديو
  • تراجع مستمر في قيمة الريال اليمني وسط انتقادات لسياسات الحكومة
  • قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
  • بوعيه والتفافه حول قيادته.. الشعب اليمني أكثر تماسكا أمام حملات التضليل والأبواق الحاقدة
  • أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة