تقرير إسرائيلي: هذا ما يخطط له حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفاد تقرير صادر عن مركز "علما" للأبحاث والتعليم الإسرائيلي بأن حزب الله اللبناني يعتزم غزو "إسرائيل"، وأن هذا الأمر مسألة وقت فقط.
وأكد الباحثون في التقرير أن حماس وظفت خطة التسلل من وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، ونجحت في تنفيذها عبر عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.
وأوضح التقرير أن حماس قامت بهذا المسار بشكل مستقل عن حزب الله، ولم يتضح بعد الدوافع وراء ذلك.
وشدد على أن وحدة الرضوان مدربة بشكل كامل ولديها القدرة على تنفيذ عمليات توغل في الجليل في أي لحظة.
وفي هذا السياق، أشار طال بيري، رئيس قسم الأبحاث في "علما"، إلى أن السؤال الحاسم داخل حزب الله اليوم ليس ما إذا كان ينبغي شن هجوم على الجليل، بل متى سيتم ذلك.
ووفقًا للتقرير، يظهر أن سكان المناطق الشمالية لإسرائيل لا يتمتعون بالحماية الكافية على الحدود مع لبنان، وأنه على الرغم من جهود تعزيز الحدود بجدران وتكنولوجيا المراقبة، إلا أن هناك أجزاء غير مطورة لا تزال قد تسهل التسلل.
وأكد التقرير أن الأحداث التي جرت في السابع من أكتوبر أظهرت أن أي حاجز مادي أو تكنولوجي سيتم اختراقه، خاصةً في ظل التضاريس الجبلية التي تشكل تحديًا أكبر من تضاريس غزة.
وأشار إلى أن حزب الله يتمتع بالمعرفة الكافية بتلك التضاريس وقدرته على التنقل فيها.
ويعتبر تقرير "علما" بأن عنصر المفاجأة لدى حزب الله قد تعرض للخطر في الوقت الحالي، بسبب التعبئة الواسعة النطاق لقوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي المنتشرة على طول حدود لبنان وسوريا خلال الأسابيع الثمانية الماضية واليقظة العملياتية والاستخباراتية للجيش.
وفي الوقت الحالي، يُظهر التقرير أن حزب الله قد يكون قادرًا على تنفيذ خطة التسلل بشكل مستقل بوحدة محدودة من وحدة الرضوان
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف التقریر أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد الكيلاني يحذر من استخدام مصطلح التكفير بشكل غير دقيق| فيديو
تحدث الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقاً، عن خطورة الكلمة في تفتيت المجتمعات ونشر الفكر المتطرف، قائلا إن التكفير يمكن أن يكون له آثار سلبية على الأفراد والمجتمعات والدول، حيث قد يساهم في بناء أو هدم العلاقات والتلاحم الاجتماعي.
وحذر “الكيلاني” في حوارمع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج “صباح البلد” المذاع علي فضائية صدى البلد، من استخدام مصطلح "التكفير" بشكل غير دقيق، مؤكدًا أن هذا المصطلح يحمل تأثيرًا كبيرًا قد يؤدي إلى انقسام وفتنة داخل المجتمع.
شدد الشيخ كيلاني على أن كلمة "لا إله إلا الله" هي العصمة التي تحفظ الدماء والأرواح، مستشهدًا بحادثة وقعت مع الصحابي زيد، حيث قتل شخصًا قال "لا إله إلا الله" أثناء الهجوم عليه، وعندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدًا عن السبب، أجابه قائلًا: "هل شققت عن قلبه؟"، وهذه الحادثة تبرز أن كلمة "لا إله إلا الله" هي ما يعصم المسلم من الأذى.