215 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه ضد التجمعات البدوية بالضفة بأكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رام الله - صفا
قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها ارتكبوا خلال تشرين ثاني/أكتوبر الماضي المنصرم 215 اعتداءً ضد التجمعات البدوية في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المنظمة في بيان وصل وكالة "صفا" السبت، أن هذه الانتهاكات تمثلت في اعتداءات جسدية مباشرة على المواطنين، وهدم مساكن وتجريف أراضي، واقتلاع واتلاف مزروعات، والاستيلاء على ممتلكات، وإقامة بؤر استيطانية جديدة، وإصابات جسدية، وإخطارات بهدم مساكن المواطنين، ونصب الكمائن ليلًا لإرهاب المواطنين، ومنع الرعاة من دخول المراعي المجاورة لهم.
وأضافت أن محافظة الخليل سجلت الرقم الأعلى في اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بواقع 48 عملية اعتداء، ثم محافظة أريحا والأغوار الشمالية، ومن ثم المحافظات الأخرى.
وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن شهر أكتوبر شهد مجازر هدم وسياسة التطهير العرقي وإرهاب المستوطنين ضد التجمعات البدوية، حيث يعتبر الأكثر عنفًا.
وسجلت المنظمة أعلى احصائية للانتهاكات خلال العام 2023، الذي مارست خلاله سلطات الاحتلال هجمات إرهابية كبيرة ضد التجمعات البدوية تمثل انعكاسًا واضحًا لسياسة التطهير العرقي.
وأوضح أن سلطات الاحتلال والمستوطنين يستغلون ظروف الحرب على غزة لممارسة أكبر عملية تهجير جماعي ضد التجمعات البدوية، وكان أبرزها ممارسة سلطات الاحتلال سياسة الترحيل الجماعي القسري للبدو، وهجمات إرهابية شنتها عصابات المستوطنين على عرب الكعابنة في المعرجات، حيث تم إطلاق الرصاص ضدهم وسرقة بعض مواشيهم، وتفتيش منازلهم.
وطالب مليحات بتوفير الحماية للتجمعات البدوية التي تخوض صراعًا مفتوحًا مع الاحتلال ومستوطنيه، وضرورة دعمها في ظل اشتداد الهجمة الاستيطانية ضدهم.
وشدد على أن حكومة الاحتلال تعتزم هدم وترحيل البدو قسريًا، بهدف اقتلاعهم وإزالتهم، وهي بمثابة حرب مفتوحة ضد التجمعات البدوية في الضفة الغربية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التجمعات البدوية الضفة سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرسل تعزيزات لطولكرم وجنين ويواصل التهجير بالضفة
أرسلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس تعزيزات إضافية إلى طولكرم وجنين، وواصلت تهجير السكان من مخيمات شمالي الضفة الغربية.
فقد قالت اللجنة الإعلامية بطولكرم -في بيان- إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من الآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأضافت اللجنة أن القوات المتوغلة أجبرت سكان حارتي الحدايدة والربايعة بمخيم طولكرم على النزوح بعد طرد الاحتلال لهم من منازلهم.
كما انتشرت وحدات الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم تزامنا مع استمرار نزوح سكان عدد من الأحياء بعد طردهم قسرا من منازلهم.
وشهد المخيم في الآونة الأخيرة موجة نزوح في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم في وقت أجبرت فيه قوات الاحتلال سكان عدد من المنازل على إخلاء منازلهم وأمهلتهم مدة قصيرة للمغادرة.
ويأتي هذا التطور في اليوم الـ60 من الهجوم الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيّميها، وسط تصعيد عسكري متواصل وعمليات تهجير قسري للسكان.
وفي شمالي الضفة أيضا، قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات إضافية لقواته في جنين عبر حاجز الجلمة.
ويأتي إرسال التعزيزات في اليوم الـ66 من الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
وأسفر الهجوم عن عشرات الشهداء وتهجير معظم سكان المخيم، فضلا عن تدمير البنية التحتية فيه.
مشهد يومي..
مئات الفلسطينيين يتناولون الإفطار على حاجز بيت فوريك شرق نابلس؛ بسبب تأخرهم عن منازلهم جرّاء إغلاق الاحتلال للحاجز وإعاقة التنقل في الضفة الغربية pic.twitter.com/YkrK6xsCSu
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 27, 2025
إعلان اقتحامات واعتداءاتفي غضون ذلك، قالت مصادر للجزيرة إن مواجهات اندلعت مساء الخميس خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وفي منطقة نابلس أيضا، هاجم مستوطنون منشأة زراعية في محيط بلدة بيتا، بينما تحدثت مصادر إسرائيلية عن تضرر حافلة مستوطنين إثر رشقها بالحجارة قرب مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي الفلسطينيين.
ووقعت مواجهات أخرى بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قرية بير الباشا جنوب جنين، وفقا لمصادر فلسطينية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى أخرى شمالي الضفة بينها بلدتا قبلان جنوب نابلس وعزون شرق قلقيلية.
وفي جنوبي الضفة، داهمت قوات إسرائيلية منزلا في قرية دير سامت غرب مدينة دورا جنوب غرب الخليل.
وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال أغلق الشارع الرئيسي الرابط بين بلدتي بيت عوا ودير سامت في الخليل.
وفي منطقة الخليل أيضا، قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين هاجموا وضربوا رعاة أغنام فلسطينيين وحاولوا سرقة مواشٍ في مسافر يطا.
وبالتزامن اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما بالقدس المحتلة وأقامت حاجز تفتيش وسط البلدة.
وعقب عملية طوفان الأقصى، كثفت إسرائيل اعتداءتها في الضفة الغربية مما أأسفر عن استشهاد نحو 940 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف واعتقال 15 ألفا، وتهجير أكثر من 40 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية
من جهة أخرى، طالبت المفوضية الأوروبية الخميس إسرائيل بالتوقف عن إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت المفوضية -في بيان- أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية تسببت في دمار ونزوح كما أنها تقوض حل الدولتين.
والأحد الماضي، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر صدّق في جلسته على مقترحه بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية، تمهيدا للاعتراف باستقلالها.
إعلانووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.