البوابة نيوز:
2025-03-25@11:36:23 GMT

طلب إحاطة بشأن أزمة انقطاع التيار الكهربائي

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

تقدمت الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، بشأن استراتيجيات الحكومة لتنمية مشروعات الطاقة الشمسية لمواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي وإيجاد مصادر للطاقة النظيفة بديلة الوقود 
قالت «عبد الناصر» في طلب الإحاطة، إن المواطن المصري يعاني منذ شهور من انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي، وبالتحديد منذ منتصف فصل الصيف الماضي، وذلك بسبب شح العملة الصعبة التي تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة، وهو ما حدا بالحكومة إلى وقف استيراد المازوت، مما جعل محطات الكهرباء تعاني من نقص شديد في موارد التشغيل.


وأكملت عضو مجلس النواب، أنه على الرغم من أن الطاقة الإنتاجية للكهرباء في مصر كبيرة وتبلغ حوالي 48 ألف ميجاوات وهي أحد الإنجازات الرئيسية التي كانت الحكومة تتشدق بها على طول الخط وتتغنى بمدى قدرتها على حل مشكلة الكهرباء في مصر، إلا أننا أصبحنا نعاني من أزمة كهرباء كبيرة بسبب نقص الغاز الطبيعي، وهوما دفع مجلس الوزراء في منتصف يوليو الماضي الاعلان عن خطة لتخفيف أحمال الكهرباء في المحافظات المختلفة بجدولة معينة لعمليات الانقطاع بكل منطقة
وللأسف أصبحنا ننتقل من وضع سيء لوضع أسوأ، فمع انتهاء موجة ارتفاع درجات الحرارة و التي كانت هي المبرر الرئيسي للحكومة في قطع التيار الكهربائي عن المواطنين وبداية اعتدال درجات الحرارة، أعلنت وزارة الكهرباء زيادة مدة تخفيف الأحمال لتكون ساعتين بدلا من ساعة واحدة

كما أكدت عضو البرلمان المصري على أننا تأكدنا أن الأزمة الأساسية ليست في ارتفاع درجات الحرارة فقط، وانما في قلة كميات الغاز الطبيعي والمازوت المخصصة لتشغيل محطات الكهرباء و فشل الحكومة في توفير أي حلول، وهو الوضع الذي في حال استمراره بهذا الشكل دون إيجاد حلول عملية سيتفاقم أكثر وأكثر وبدلا من ساعتين سيكون الانقطاع لثلاثة أو أربعة ساعات وربما أكثر.
و للأسف فمن الواضح أن الحكومة لا يوجد لديها آلية بديلة إلا قطع التيار الكهربائي عن المواطن وزيادة ساعات الانقطاع دون البحث عن حلول حقيقية وفعالة

كما أكدت الدكتورة مها، على أننا لم نجد للحكومة استراتيجية واضحة بخصوص تنمية واستغلال الطاقة الشمسية التي يتمتع بها الإقليم المصري، سواء من خلال نشر لوحات الشحن الشمسية على العقارات، أو خطوات واضحة لتشجيع محطات توليد الطاقة الشمسية كي تكون بديل قوي للغاز والمازوت في معالجة تلك الأزمة، على الرغم من أن الطاقة الشمسية هي من افضل انواع الطاقة المتجددة التي تعتمد عليها حاليًا معظم الدول المتقدمة في شتى المجالات، وأنه بدلا من دفع مبالغ فلكية في عمليات استيراد المازوت التي وصلت خلال عامين (2021-2022) إلى أكثر من 5.7 مليار دولار، يمكن أن ننفق جزء من تلك المبالغ على تنمية مشروعات الطاقة الشمسية، حتى وإن استغرقت تلك العملية بعض الوقت، لكنها في النهاية ستصل بنا إلى طاقة بديلة نظيفة تُمكننا من الاستغناء بشكل كبيرعن الوقود الأحفوري، كما أنها ستوفر للدولة المصرية مبالغ ضخمة للغاية من العملة الصعبة، وتقضي بشكل كبير على أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
كما أشارت أيضًا إلى أنه بالرغم من تعهدات الدولة المصرية في الوصول إلى 42% من إجمالي الطاقة المستغلة لتكون طاقة نظيفة بحلول عام 2030 لا نجد أي خطوات جادة في تشجيع المواطنين لعمل محطات طاقة شمسية وعمل التسهيلات اللازمة لذلك أسوة بما حدث في كثير من الدول، و خصوصا مع توافر الآلاف من الفيلات في المدن الجديدة و المدن الساحلية والتي من الممكن أن توفر للدولة مليارات من العملة الصعبة حال استغلالها بالطريقة المثلى.
واختتمت عبد الناصر طلب الإحاطة مُطالبة الحكومة بتوضيح الاستراتيجيات التي تضعها لمعالجة أزمة انقطاع التيار الكهربائي في المقام الأول، بجانب توضيح خطط وآليات تنمية مشروعات الطاقة الشمسية في الفترة المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أزمة انقطاع التیار الکهربائی الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

أول شركة طلابية في السلطنة تنجح في تصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية

مسقط - العُمانية
 تعد شركة " أورا " من جامعة السلطان قابوس أول شركة طلابية ناشئة تقوم بتصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية، وتتميز خلاياها بكفاءة عالية وتكلفة منخفضة ومرونة في الاستخدام إلى جانب كونها صديقة للبيئة، وكذلك تهدف إلى دعم رؤية سلطنة عُمان في الاعتماد على الطاقة الشمسية.

وقالت نور بنت محمّد المياحية مديرة العلاقات العامة بالشركة إن شركة " أورا " تختص في تطوير وإنتاج حلول الطاقة الشمسية، مع التركيز على تقنيات البيروفسكايت لتعزيز كفاءة الطاقة الشمسية، بهدف توفير مصادر طاقة نظيفة وفعالة، وكذلك التقليل من الاعتماد على الألواح الشمسية التقليدية والمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وأضافت أن فكرة إنشاء الشركة جاءت بعد ملاحظة التحديات التي تواجه تقنيات الطاقة الشمسية التقليدية، مثل كفاءة التحويل المنخفضة، وتكاليف الإنتاج المرتفعة بالإضافة إلى صعوبة تصنيعها، وبعد البحث والدراسة وجدنا أن تقنية البيروفسكايت تقدم حلاً مبتكرًا وأكثر كفاءة، فتم تأسيس الشركة لتطوير هذه التقنية وتحويلها إلى منتجات عملية تلبي احتياجات السوق.

وأوضحت المياحية أنه أصبح هناك اهتمام متزايد بمنتجاتنا وفكرتنا بعد ما قمنا بعمل نموذج أولي وعرضه على المهتمين في هذا المجال، خصوصًا من قبل الشركات والمؤسسات التي تبحث عن حلول طاقة نظيفة وفعالة، ونحن نشهد نموًا ملحوظًا في الطلب، ونعمل على توسيع نطاق خدماتنا لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل.

وأشارت إلى أن أبرز إنجازات شركة "أورا" هي تطوير أول نموذج أولي لخلايا شمسية بتقنية البيروفسكايت محليًا، ومشاركاتنا في مسابقات عديدة منها إنجاز عُمان والمهرجان العلمي بالإضافة إلى جذب اهتمام القطاعين العام والخاص بهذا المنتج كمصدر مستدام للطاقة.

مقالات مشابهة

  • تطوير مشروع للطاقة الشمسية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في الإمارات
  • تونس: تستعين بـ 4 شركات عالمية للخوض بمشاريع الطاقة الشمسية
  • ألواح الطاقة الشمسية: تراجع الاستيراد 82%
  • انقطاع الكهرباء خلال قمة الناتو.. سيناريو محتمل يثير قلق هولندا
  • انقطاع الكهرباء يغلق مطار هيثرو والحكومة تأمر بالتحقيق
  • والي الجزيرة يقف على إسترجاع التيار الكهربائي لأحياء الزمالك والواحة
  • الحكومة تعلن خبرا سارا بشأن كهرباء صيف 2025
  • الحكومة تعلن خطتها لمواجهة صيف 2025 وتأمين إمدادات الكهرباء
  • أول شركة طلابية في السلطنة تنجح في تصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية
  • فيينا تراهن على الطاقة الشمسية لتغطية احتياجاتها من الكهرباء