باحثة: مشاركة 3 مرشحين حزبيين بالانتخابات تؤكد أهمية الأحزاب السياسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت الدكتورة غادة جابر باحثة في العلوم السياسية، إنّ دور الأحزاب السياسية في مصر، أصبح يشهد زخما كبيرا ومشاركة فعّالة، خاصة في السنوات الماضية، إذ تشارك في حل الأزمات التي واجهت الدولة المصرية.
وأكدت أن التعدد الحزبي في الدولة دليل على الديموقراطية، مشيرةً إلى أن هذا الأمر ليس موجودا إلا في دول قليلة مثل تركيا وفرنسا ومصر، مشددةً على أن الدولة المصرية تطبق أفضل صور الديموقراطية من ناحية تعدد الأحزاب.
وأضافت في حوار على القناة الأولى والفضائية المصرية: «لم يعد الوصول إلى السلطة فقط هدفا للحزب السياسي، بل أصبح للأحزاب أهدافا تنموية وتشارك في أزمات كثيرة واجهت مصر، في ظل التحديات السياسية والحفاظ على الأمن القومي التي تواجهها مصر».
وتابعت باحثة في العلوم السياسية: «الأحزاب تشارك في وضع حلول لكل هذه المشكلات على نحو منظم وممنهج لتفعيل الوعي السياسي لفئات المجتمع المختلفة، وبخاصة الشباب والمرأة، إذ إن 60% من المجتمع المصري شباب».
أهمية الأحزابولفتت، إلى أن أغلب المرشحين في الانتخابات الرئاسية الحالية يترأسون أحزاب، وهو ما يعبر عن أهمية الأحزاب، وهذا مؤشر قوي على أهمية دور الأحزاب في المشاركة الفعالة سياسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.