بعد انتشار المرض التنفسي الغامض في الصين.. هل ظهرت عدوى جديدة؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بعد انتشار أمراض الجهاز التنفسي بين أطفال الصين، صرح المسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية، مي فنج، في مؤتمر اليوم، أنه خلال التحقيقات بشأن حالات الإصابة لم يتم العثور على أي أمراض معدية «جديدة» حتى الآن، بحسب ما ذكرته صحيفة «سكاي نيوز» البريطانية.
مرض الجهاز التنفسي في بكينوفى الوقت الحالي، تشهد الصين ارتفاعًا في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بينما تستعد بكين الآن لأول موسم شتاء كامل منذ رفع القيود الصارمة والمتعلقة بكوفيد-19 في ديسمبر من العام الماضي.
ووفقًا لمتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، تشير الدلائل إلى أن الموجة الأخيرة من التهابات الجهاز التنفسي ناجمة عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الأنفلونزا وفيروسات الأنف والفيروس المخلوي التنفسي، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر البكتيريا مثل الميكروبلازما الرئوية أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
مكافحة البلاد لموجة من أمراض الجهاز التنفسيوطلبت الوزارة من السلطات المحلية فتح المزيد من عيادات علاج الحمى وتعزيز حملات التطعيم للأطفال وكبار السن، ويأتي ذلك في ظل مكافحة البلاد لموجة من أمراض الجهاز التنفسي في أول شتاء بعد رفع قيود كوفيد-19.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أنه يجب زيادة العيادات ومنشآت العلاج ذات الصلة، بالإضافة إلى تمديد ساعات الخدمة وزيادة إمدادات الأدوية.
ودعت السلطات الملحية الأفراد بارتداء الكمامات والمحاولة من حد انتشار المرض في الأماكن المزدحمة وخاصة المدارس ودار رعاية المسنين.
في وقت سابق هذا الأسبوع، طلبت منظمة الصحة العالمية بشكل رسمي من الصين تقديم معلومات حول زيادة ملحوظة في حالات أمراض الجهاز التنفسي والتهاب الرئة بين الأطفال، وأشارت التقارير الإعلامية والهيئة العالمية لمراقبة الأمراض المعدية إلى هذا الارتفاع الملحوظ في الحالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين بكين الجهاز التنفسي لجنة الصحة الوطنية الكمامات أمراض الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
كشف د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، عن أسباب انتشار الأنفلونزا في المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوفيات سنويًا نتيجة الإصابة بهذا المرض الذي يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.
وأوضح في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أن الإنفلونزا تظل من الأمراض الموسمية التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، موضحًا أن في كل عام يتسبب الفيروس في العديد من الإصابات والوفيات.
وأشار د. عنان إلى أن الأنفلونزا لها طبيعة خاصة في انتقالها، ويعود ذلك إلى ازدحام السكان في بعض المناطق، بالإضافة إلى التعامل مع الحيوانات البرية والحيوانات التي تعيش في الغابات.
وأوضح أن كل حيوان يحمل فيروسات خاصة به، وعندما يتم اختلاط الحيوانات ببعضها البعض، ثم تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر، يحدث اختلاط بين الأنواع مما يسهم في انتشار الفيروسات الجديدة.
وأضاف د. عنان أن هذه الفيروسات غالبًا ما تكون متشابهة في خصائصها، ولكنها لا تعالج بالمضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب التعامل معها باستخدام الأدوية التقليدية التي تركز على علاج البكتيريا.
وأضاف أن المضادات الحيوية لا تَجدي نفعًا مع الفيروسات مثل الأنفلونزا، وهو ما يجعل الوقاية من الإصابة بالتطعيم السنوي أمرًا بالغ الأهمية.
وأكد على أن الازدحام السكاني والاختلاط المتزايد بين البشر والحيوانات يساهم بشكل كبير في زيادة انتشار هذه الفيروسات بين الأفراد.
ونوّه إلى أن الوقاية من الأنفلونزا لا تقتصر فقط على التطعيم، بل تشمل أيضًا ممارسات صحية أخرى مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات البرية أو غير المعروفة.
ودعا د. إسلام عنان إلى أهمية التوعية الصحية للمجتمع بشأن هذه المخاطر وضرورة التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا كإجراء وقائي يساهم في تقليل الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس