أكثر من 100 قتيل بقصف على جباليا.. وحماس ترد برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت حركة حماس، السبت، استهدافها لحشود من قوات الجيش الإسرائيلي شرق مستوطنة ماغين برشقة صاروخية، فيما قصفت إسرائيل مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ما أدى لمقتل وإصابة أكثر من 100 شخص.
كما أعلنت عن استهداف مستوطنات غلاف غزة "كيسوفيم" و"نيريم" و"العين الثالثة" برشقات صاروخية.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن القوات الإسرائيلية قصفت مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ما أدى لمقتل وإصابة نحو 100 شخص خلال استهداف لمنزل يؤوي عائلات ونازحين.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 29 شخصا بمواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأضاف: "إصابتان بالرصاص الحي تم نقلهما للمشفى، و27 إصابة بالغاز المسيل للدموع، تم نقل إصابتين لطفلين منها للمستشفى، أحدهما يبلغ من العمر 5 شهور والآخر سنتين".
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه "هاجم أكثر من 400 هدف في قطاع غزة ونتيجة لذلك تم القضاء على المقاتلين وتدمير البنى التحتية ومسجد كان يستخدم كمقر عسكري".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن قصف "أكثر من 200 هدف" في غزة منذ نهاية الهدنة في الحرب مع حركة حماس.
وقال الجيش في بيان: "في أعقاب انتهاك حماس لوقف العمليات وللتهدئة، استؤنف القتال في قطاع غزة، منذ الساعة السابعة صباحا، قصف الجيش الإسرائيلي أكثر من 200 هدف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخيم جباليا نابلس بالغاز المسيل للدموع الجيش الإسرائيلي إسرائيل فلسطين قطاع غزة مخيم جباليا نابلس بالغاز المسيل للدموع الجيش الإسرائيلي شرق أوسط الجیش الإسرائیلی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوظّف مقاولين مدنيين لتعويض النقص في المعدات الهندسية
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرًا بتوظيف مقاولين مدنيين لأداء مهام هندسية وعسكرية في مناطق القتال، بما في ذلك قطاع غزة ، والضفة الغربية المحتلة، وجنوب لبنان، وسورية، وذلك نظرًا لنقص الأفراد والمعدات الهندسية في ظل الحرب المتواصلة منذ 436 على قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن الاستعانة بالمقاولين المدنيين توسعت تدريجيًا منذ بداية العام الجاري. وتتمثل مهامهم في تسوية وتدمير المباني، وحفر الأنفاق، وبناء السواتر الترابية في مناطق تعتبرها إسرائيل "تهديدًا أمنيًا"، منها شمال قطاع غزة بالقرب من محور "نيتساريم"، ومحور "صلاح الدين" (فيلادلفي) الحدودي مع مصر، والذي بات يبلغ عرضه نحو 3-4 كيلومترات.
وذكرت الصحيفة أن المقاولين المدنيين يعملون تحت إشراف ضابط إسرائيلي عادة ما يكون برتبة قائد سرية أو قائد كتيبة؛ وفي الأسابيع الأخيرة، امتدت هذه الظاهرة إلى لبنان، حيث يعمل المقاولون بتدمير الغابات الكثيفة وتسوية المواقع الحرجية في المنطقة الحدودية، واتسع ذلك مع الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وأفادت الصحيفة بأن مقاولين مدنيين شوهدوا في خمسة مواقع على الحدود بين الجولان المحتل وسورية، ضمن مشروع أطلقه الجيش تحت اسم "شرق جديد"، وقالت إن المشروع يهدف إلى "تعزيز التحصينات" في المنطقة الحدودية على خلفية انهيار نظام بشار الأسد، وانسحاب جيش النظام من مواقعه، تاركًا خلفه معدات وبنية تحتية عسكرية مهجورة.
ووفقًا لمصادر عسكرية، فإن الجيش لجأ إلى هذا الخيار بسبب استهلاك مئات الجرافات والآليات الهندسية العسكرية خلال العمليات في قطاع غزة. وتزامن ذلك مع تأخر وصول 132 جرافة من طراز D9 التي طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة، نتيجة "حظر صامت" على توريد المعدات العسكرية لإسرائيل فرضته وزارة الخارجية الأميركية.
وتتضمن المهام هدم المباني وتدمير البنية التحتية التي تعتبرها إسرائيل "تهديدًا أمنيًا"، كالمصانع وورش تصنيع السلاح. ويعمل المقاولون خلال النهار فقط تحت حماية عسكرية مشددة، ويغادرون مواقعهم مع حلول الليل. ويطلب الجيش من العمال المدنيين التوقيع على عقود تفيد بإدراكهم المخاطر المرتبطة بهذه الأعمال.
ونقل التقرير عن أحد مديري المشاريع قوله: "نحن نوفر مشغلين متخصصين لجرافات وحفارات. العمل يتطلب شهورًا من الالتزام، خمسة أيام أسبوعيًا، من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً. الأجر يختلف: من يملك معداته يحصل على أعلى عائد، بينما من يعمل ضمن شركات مقاولات يتقاضى أجرًا بالساعة، ومع ذلك يظل الأجر مجزيًا".
ويقر الجيش الإسرائيلي بأن هذه المهام تنطوي على مخاطر كبيرة، خاصة عندما يعمل المقاولون بالقرب من خطوط المواجهة. وفي بعض الحالات، يرسل الجيش فرقًا مدنية لتدمير المباني التي يتم إطلاق النار منها. ويشير التقرير إلى أن العمال يعملون غالبًا دون سترات واقية أو خوذ بسبب طبيعة عملهم تحت أشعة الشمس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أيار/ مايو الماضي، قُتل مقاول بقذيفة هاون أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على آليات هندسية إسرائيلية، وذكرت الصحية أن عائلة القتيل "لا تزال عائلته تكافح للاعتراف به كقتيل جيش أسوة بعامل مدني آخر قُتل في لبنان خلال مواجهات مع حزب الله".
وصرح الجيش الإسرائيلي بأن المقاولين يوفرون "مرونة تشغيلية"، ويؤدون مهام "غير متاحة للجنود النظاميين"، مشيرًا إلى أنهم "يساهمون في تخفيف الضغوط عن قوات الهندسة القتالية التي تعمل في مهام خطيرة على خطوط المواجهة الأمامية".
ولفت التقرير إلى أن "هذه الاستعانة بالمقاولين المدنيين تُعد سابقة، حيث كان الجيش يوظفهم سابقًا فقط في أوقات السلم، ولأعمال هندسية داخل الأراضي المحتلة" في إشارة إلى الضفة الغربية؛ لكن مع تصاعد العمليات العسكرية، بات الاعتماد عليهم ضرورة حتمية لتعويض النقص المتزايد في الأفراد والمعدات الهندسية.
المصدر : وكالة سوا