أربيل تجمع حوالي 3 آلاف كلب ضال بمركز الإيواء الخاص بها وتعلن تراجع نسبة هلاكها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن رئيس الحكومة المحلية في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان أوميد خوشناو، يوم السبت، جمع قرابة 3 آلاف كلب ضال ونقلها الى مركز الإيواء الخاص بها في المحافظة، مشيرا في الوقت ذاته إلى انخفاض معدل هلاكها داخل ذلك المركز مقارنة بالمناطق والأحياء داخل المدنية.
وقال خوشناو في تصريح أدلى به للصحفيين بينهم مراسل وكالة شفق نيوز، على هامش زيارة أجراها اليوم للمركز، إنه من اليوم الأول لشهر تشرين الأول/أكتوبر، ولغاية الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وتقريبا قبل أكثر من شهرين شرعنا بنقل الكلاب الضالة الى المأوى الخاص بهم بطرق وآليات صحيحة، مستدركا القول "ولكن للأسف نشاهد باستمرارية تشنيعاً على هذا المركز.
وأكد أن فكرة إنشاء مركز الإيواء هذا مأخوذة من منظمة بريطانية قامت بإنشاء مركز لإيواء الكلاب الضالة في أفغانستان، مردفا بالقول، إنه بنفس الآلية المعتمدة من قبل تلك المنظمة قمنا بإنشاء هذا المركز، وقمنا بتطبيق تلك التجربة بحذافيرها، وما تتطلبه من معايير أخرى.
كما أشار خوشناو إلى أنه يوجد حاليا نحو 3 آلاف كلب ضال في المركز حيث يتم حفظها، وتوفير الغذاء والماء لها، منوها الى أن طريقة القبض عليها تُعد صحيحة للغاية.
وأشار الى تراجع حوادث مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين داخل مدينة اربيل بشكل كبير، مبينا أن عملية القبض على هذه الحيوانات مستمرة ويومياً يتم جمع قرابة 80 كلباً ضالاً لتُنقل الى المأوى الخاص بها.
ونوه رئيس الحكومة المحلية، الى تراجع معدل هلاكها هنا نسبة للمدن التي تتعرض تلك الكلاب الى هجمات من قبل السكان وقتلها، أو نفوقها في حوادث السير وما ينجم عنها من كوارث.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل الكلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان
قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.
بورتسودان ــ التغيير
هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.
وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.
وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.
لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.
وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.
وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».
من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».
وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء