بغداد اليوم- بغداد

أكد المراقب للشؤون الامنية محمد عبد القادر، اليوم السبت (2 كانون الاول 2023)، أن كشف طلاسم "الصندوق الأسود" سينهي الجزء الاكبر من الخروقات الأمنية، فيما أشار الى ثلاثة تحديات تواجه محافظة ديالى. 

وقال عبد القادر في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن "ديالى تواجه ثلاثة تحديات في آن واحد هي (داعش والجهات الخارجة عن القانون ومافيات الفساد والتهريب) أي أن كل جريمة تحصل متورط بها أي من الجهات الثلاث اعلاه".

واضاف، أن" جريمة العمرانية هي ذات التكتيك الذي استخدم في مجزرة الشاخة قبل 9 أشهر تقريبا والاخيرة لاتزال غامضة ولم تكشف هوية الجهة التي قامت بها حتى الان".

وأوضح أن "فتح الصندوق الاسود في اشارة منه الى - من يقف وراء الجرائم الغامضة - ستنهي الكثير من الاشكاليات وحالة القلق"، مضيفا أن "داعش تقلص نشاطه خلال 2023 بنسبة 90% في ديالى، لكنه لايزال يملك خلايا مبعثرة وهجوم (العمرانية) يفتح أكثر من سؤال لأن المنطقة آمنة منذ 2008 بحسب القراءات الامنية وما حصل خرق ومجزرة".

وتابع، أن" مجزرة العمرانية ستفتح ملفات كثيرة تتعلق بجرائم سابقة لان كشف خيوطها سيعطي طمأنينة للرأي العام في معرفة من يزهق الأرواح"، مؤكدا أن "الكرة الآن في ملعب السوداني، لان تكرار الجرائم قد يخلق تداعيات خطيرة وهذا ما يفسر ارساله لوزير الداخلية الى ديالى للوقوف على التحقيقات والاسراع في كشف الجناة".

وكان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، قد وصل، صباح اليوم، الى محافظة ديالى وعقد اجتماعاً في المحافظة لمناقشة الإجراءات الأمنية.

وذكر المكتب الإعلامي للشمري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أطلع ميدانياً على مكان وملابسات الحادث الغادر في منطقة العمرانية بمحافظة ديالى والإجراءات المتخذة من قبل القطعات الأمنية". 

واوضح، أن "الشمري زار أسر الشهداء في هذا الحادث وقدم لهم التعازي والمواساة، بعدها عقد اجتماعاً أمنياً مع عدد من القادة والضباط لمناقشة الإجراءات الأمنية ضمن هذا القاطع".

وفي وقت سابق، وصل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول الركن قيس المحمداوي، الى محافظة ديالى برفقة قائد القوات البرية وعدد من ضباط هيئة ركن القيادة للوقوف على ملابسات الحادث الذي وقع مساء الخميس في المحافظة وراح ضحيته عدد من الأبرياء، بحسب بيان للعمليات المشتركة تلقته "بغداد اليوم". 

وأكد نائب قائد العمليات المشتركة "تشكيل لجنة عليا للتحقيق بملابسات هذه الفعلة النكراء وتقديم مرتكبي هذا الحادث الغادر الى العدالة"، مشيراً الى أن "دماء العراقيين لا يمكن التهاون معها وان قواتنا الأمنية ستلاحق هؤلاء الذين أقدموا على هذا الفعل الجبان"، وفقا للبيان. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد اليوم تتقصى.. ما مصير 1900 جندي سوري بعد تسليمهم لـ ألوية الجولاني؟ - عاجل

بغداد اليوم - دمشق

 اكدت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بان مصير اكثر من 1900 جندي لايزال مجهولا.

ونقل مراسل "بغداد اليوم"، عن المصادر قولها، إنه " رغم مرور أيام عدة على استلام الوية الجولاني اكثر من 1900 جندي سوري من السلطات العراقية عبر معبر القائم الحدودي تمهيدا لإعادتهم الى ذويهم بناء على طلبهم الا ان حتى الان لايزال مصيرهم مجهولا ".

وأضافت المصادر، أن " أهالي الجنود قلقون جدا من انتشار فيديوهات توثق لانتهاكات تعرضوا لها على يد مقاتلي الوية الجولاني من اهانات وضرب وعقوبات وسط مطالبات بكشف مصيرهم ولماذا لم يعودوا حتى الان الى مناطقهم".

وأشارت الى أن " هناك تكهنات بانهم ربما نقلوا الى سجن عدرا او معتقلات سرية لكن حتى اللحظة لم ينتشر اي توثيق فيديو يؤكد وصول ايا من الجنود الى ذويهم وسط علامة استفهام كبيرة".

وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت الخميس (21 كانون الأول 2024)، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.

وقالت قيادة العمليات في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحراس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا".

وأضاف البيان أنه انطلاقا من الجانب الإنساني جرى السماح لأفراد التشكيل السوري بدخول الأراضي العراقية، وتأمين موقع لإيوائهم.

وبينت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيانها أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزاما بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية".

مقالات مشابهة